رواية هاجر الجزء الاخير
المحتويات
يا نهي وانا معاه .. وده إللي كان لازم يتعمل في الأول
نهي بتردد .... بس
مازن بهدوء .... نهي مش إنت عايزة سما ترجع زي الأول .. وبابا وماما برضوا
أماءت رأسها سريعاا .. فأكمل بجدية .... يبقي لازم يا حبيبتي ده إللي هيحصل
تنهدت بعمق .... خلاص أنا موافقه
إبتسم لها مازن .. وحاول أن يطمئنها .. ثم جلسوا سويا معا يتحدثون في أمر الزواج .. وبعد مدة غادر نهي ومازن ..
...........................................
في منزل مصطفي كان يتحدث بصوت وصورة .. فهما يعيشان في الخارج ويتركونه بمفردة ..
والديه في آن واحد .... تتجوز !!
مصطفي .... أيوة .. وعايزكم تبقوا معايااا
والده .... وياتري مين .. حد نعرفة
مصطفي .... لا يا بابا .. دي واحده زميلتي في الجامعه
والدته .... إوعي تكون البنت إللي إتجوزتها عرفي
مصطفي بإيجاب .... أيوة هي .. ووكنت لازم أصلح غلطتي
والدة پغضب .... تصلح غلطتك إيه عايز تتجوز واحدة كنت متجوزها عرفي .. اكيد أهلها لعبوا في دماغك وأصروا إنك لازم تتجوزها
مصطفي پغضب .... وفيها إيه يا بابا .. اولا البنت اللي بتتكلم عليها كده هتبقي مرااتي .. وثانيا أهلها ماغصبونيش وأنا غلطان وكنت لازم أصلح غلطتي وكمان أنا حبيتها .. ويمكن اول مرة احب حد كده ومستحيل أضيعها من إيدي وأعوضها عن كل حاجه
مصطفي بنفي .... لا يا بابا أنا في واعي جدااا .. أنا بس حبيبت أبلغ حضرتك إنت وماما
والدة بنفس نبرته الغاضبه .... طب لو قولنا لا وإستحالة تتجوزها .. لو إتجوزتها يبقي أسحب منك الفيزا بتاعتك وأسحب عربيتك وإنت عارفني إني ممكن أعمل ده حالا
مصطفي بإصرار .... أسف يا بابا .. بس لازم أتجوزها .. وعادي أنا مايهمنيش أي حاجه ومش عايز أي حاجه .. أنا عايزها هي وبس
ڠضب والده كثيرا من حديثه ليغلق مع الهاتف .. بينما مصطفي تنهد بهدوء ثم إبتسم عندما تذكرها ..
..........................................................
وصل مازن ونهى المنزل واقتربوا من اهلها يطلعوهم على أخر ما حدث بشأن زواج سما ..
دهشت ماجدة .... ازاى هتتجوزه
مازن بجدية .... هما شافوا ان دة القرار الاحسن ليهم .. وكمان أنا موافق عليه جدااا .. وممكن ده إن شاء الله يخلي سما ترجع زي الأول
نهى بتأكيد .... وبعدين يا ماما مش هى كانت بتحبه وهو بيحبه يبقى خلاص الجواز دة الطريقة المنطقية عشان يصلحوا بيها اللى حصل .. وانتوا كمان لازم تبقوا موجودين عشانها على الاققل
...........................................
بغرفة سهر وهيثم وقد إستعدوا للنوم ..
هيثم بتنهيدة .... اخيرا المشاكل هتتحل
سهر بتسأل .... إنت متأكد انه هيجى الفرح
هيثم بهدوء .... اللى شوفته فى عينه النهاردة يقول انه حبها بجد او على الاققل عرف قيمتها بعد اللى حصل وضامن انه هيجى
ثم مازحها قائلا .... واخيرا هنخلص كل دة ونروح شهر عسل يا حبيبتي
ابتسمت بتذكر .... انت لسة فاكر شهر العسل دة انا نسيت وقولت خلاص بقا
انعقد حاجبيه .... لا خلاص اية وإزاي هنسي حاجه زي كده .. يا سهر أنا عمري هنسي حاجه وعدتك بيها .. وكمان دة انا ما هصدق نسافر ونقفل تلفوناتنا وانفرد بيكى يا جميل و نقضيه براحتنا بعيد عن الدوشة دى .. وهيبقي شهر كاااامل
..................................................
في صباح جديد ..
انا موافقة .. كانت تلك الكلمات التى قالتها سما بعد انتهائهم من الحديث وقد طال تعلثمهم فى الكلام لكى يجدوا الكلمات المناسب لشرح الامر كى يمنعوها من الرفض بينما خابت هى تواقعتهم وفاجأتهم بالموافقة ..
نظروا لبعضهم بدهشة وعادت سهر بأنظارها نحوها تتسأل ..
سهر .... انت بجد موافقة
سما بجمود وملامح متقنة فى حفظ تعبيراها .... أيوة موافقة .. مش إنتوا قعدتوا معاه وعرفتوا ان دة الحل المناسب وإنه موافق يتجوزنى .. خلاص انا همانع ليه
عادت تنظر للفراغ مرة أخرى بينما قرر كلا من هيثم وسهر الانصراف خارج الغرفة وتركها ترتاح قليلا ..
بالخارج .. نظرت سهر لهيثم بعدم إرتياح .... هيثم انا مش مرتاحة .. أنا كنت متوقعة انها ترفض أو حتى تتعصب وتجادل .. كنت متخيلة موضوع اقناعها صعب لكن دى وافقت علطول ..
هيثم بهدوء .... ودة اللى مخليكى مش مرتاحة يعنى هى لو كانت اتعصبت وقامت كسرت كام انتيكة
متابعة القراءة