رواية هاجر الجزء الاخير
المحتويات
من تناول طعاهم .. وقاموا بغسيل الأطباق ..
الجدة .... ما تشغلي التلفزيون يسلينا شوية
سهر .... بس كده من عنياا
قامت بتشغيل التلفاز .. وجلسوا يشاهدون معااا ..
سهر .... يا بنت هتفضلي قاعده بالهدوم .. مش مضايقاكي
نهي .... طب تصدقي ناسية وأنا عماله اقول مش مرتاحه كده .. تعالي يا بنت إديني حاجه من عندك ألبسها
سهر بضحك ..... تعالي
ليستأذنوا من جدتهم .. وذهبوا لغرفة سهر ..
نهي وهي تنظر لسهر .... ماالك يا سهر .. إنت لسه مضايقه برضوا
سهر بتنهيدة لتجلس بجانبها في الفراش .... والله يا سهر مش عارفه بس بجد أنا زهقانه عشان مابقاش يقعد معايا زي الأول من ساعة الشغل وهو كده
سهر بإيماء .... قالي بس برضوا مش عارفه
نهي بتفكير .... طب أقولك تعالي نقول لتيتا ونامد رأيها هي حكيمه وهتعرف في الحاجات دي
سهر .... ممكن فعلااا .. خلاص إلبسي يلا عشان نطلع ونقولها
نهي .... ماشي
فقامت بتغير ملابسها في المرحاض .. وخرجت بعد أن إنتهت لتذهب هي وسهر عند جدتها ..
سهر بتوتر .... تيتا
إنتبهت لها .... نعم يا حبيبتي
ظلت صامته فهي لا تريد أن تقلقها عليها .. لتنظر لها نهي بحماس .. فتنهدت بهدوء ..
أماءت رأسها بتعجب .. فسردت سهر كل شئ .. وكانت الجدة تنصت لها وما إن إنتهت .. لتنتظر سهر ردها ..
الجدة بحكمه .... بصي يا سهر هو ڠصب عنه يا بنت ده شغله وأكيد مضغوط .. فأنت لازم تكوني صبوره وتتقبلي ده .. ما تخليش عقلك يقعد كل شويه يقولك ده مش مهتم بياااا .. لازم تتقبلي وضعه وما تتسرعيش لأي قرار فاهماني يا سهر
سهر بإرتياح .... عندك حق يا تيتا
فتابعت الجدة .... إنت دلوقتي لازم تقفي جمبه .. وتهتمي بيه وربنا معاه ياارب ويسعدكم
الجدة وبادلتها الإبتسامة .... ويخليكي ليا يا حبيبتي
نهي بمرح .... ودلوقتي إنت إرتاحتي تعالي بقي نجيب الحلو لأني عايزة أكل حاجه مسكرة أوووي
سهر بإبتسامة .... ماشي يا ستي تعالي
لتذهب سهر ونهي لكي يجلبوا الحلو ..
.............................................................
في منزل صلاح ..
كان صلاح يجلس مع ماجدة وسما ..
صلاح .... يعني سهر جت إنهاردة
ماجدة ببرود .... أيوة .. ونهي كمان جت وبايته معاها تحت
ماجدة بتفكير .... بس أكيد سهر جايه لسبب معين
سما بإستغراب .... ليه بتقولي كده يا ماما
ماجدة .... أصل هي طقت فجأة كده وقالت هروح لتبتا كده علي طول
صلاح بإنتباه .... يعني إنت قصدك يكون حصل حاجه عشان كده جت
ماجدة بخبث .... وليه لا
سما بتفكير .... طب تفتكري إيه يا ماما
ماجدة .... مش عارفه
صلاح وهو ينهض .... طب أنا داخل هناام تصبحوا علي خير
سما وماجده .... وإنت من أهل الخير
ليدلف صلاح بينما بقيا سما وماجدة ..
سما .... وإنت ناويه تعملي إيه يا ماما
ماجدة بخبث .... كل خير
إبتسمت سهر بخبث فهي تعرف والدتها ..
......................................................
طرقات على الباب يتبعها اقتراب سهر وفتحه ليظهر من ورائه عمها بوجه بشوش على عكس العادة مقتربا من ابنة اخيه الراحل وهو يقول .... ازى بنت اخويا الحلوة
إعتلاتها الدهشة وعدم التصديق لما يحدث هل ذالك هو عمها الذى دائما ما ېهينها ويقلل من شأنها بل وفى الاغلب يكيل لها ضربات غاضبة اذا تذمرت عن شئ او خالفت امرا له خرجت من افكارها على صوته الرجولى ..
صلاح .... مالك يا سهر يا حبيبتى انتى تعبانة تحبى أوديكى لدكتور
سهر وهى تبتسم بتردد لا يا عمى تسلم انا كويسة الحمد الله
اقترب من والدته وهو يقول .... حبيت اسلم عليكى يا أمى قبل ما امشى على الشغل
نهى بتسرع طيب خدنى فى سكتك يا بابا انا كمان ماشية
وسلمت عليهم منصرفة معها بينما ظهرت فجأة زوجة عمها تلك الأفعى الخبيثة هى وابنتها سمها وقالت .... ازيك يا سهر يا حبيبتى عاملة اية
لم تختلف نظرة سهر
متابعة القراءة