رواية المسؤول كاملة
المحتويات
نظر حاتم في ساعته وقال تقدري تخرجي
دون كلمه تحركت سريعا يسبقها قلبها لتقترب نرمين منه والتي أصرت على حضور هذا الموقف وقالت لمېت الشمل
لينظر إليها بنصف عين وقال بشك هو أنت بتغيري على أديم
نظرت له بفم ملوي وعيون مقلوبه وغادرت ليقول بمرح هقول لفيصل على فكره
رفعت له يدها تشير بالسلام دون أن تنظر إليه ليبتسم بسعادة وأخذ نفس عميق فلقد عادت الحياة إلى طبيعتها من جديد ولولا الخسائر التي حدثت لكانت السعادة أكبر
في فيلا مميزة في إحدى الشوارع الراقيه يزينها لوحه كتب عليها بوضوح إسلام علي الدين علام وقفت أمامها تبتسم أنها أحبت أسم أديم وذابت في عشق إسم إسلام
سارت الباقي من الخطوات حتى الباب الداخلي للفيلا بأقدام من هلام وقلب کسير رغم سعادتها بعودته التي لن يضاهيها شيء في
ظلت بين ذراعيه لا تريد أن تغادر ولتذهب كل أفكارها وأسئلتها إلى الچحيم إنها بين ذراعيه بشوق وحب لقد عاد إليها أديم
ولا يهم أن أصبح إسلام يكفي أنه
هو وجهه عطره نظرات عينيه أنفاسه وحبه حتى لو تزوج يكفي أنه حي يتنفس تستطيع أن تراه أن تلمسه أن تشعر به
ظلوا هكذا عدة دقائق لم يحسبها أي منهم ولم تفرق معهم يكفي انه وأخيرا وبعد أكثر من عامين يراها بعينه يستنشق عبيرها يلامس خصلاتها الغجرية التي لم تفارق خياله لحظة أبتعد عنها ينظر إلى عيونها وقال بصدق وحشتيني وحشتيني أوي يا ونس وحشتيني يا حبيبتي
قالت كلماتها بلوعه ودموع ليضع يده فوق فمها يسكت سيل كلماتها وقال هحكيلك كل حاجة وبعدها نتحاسب ونشوف هنعاقب بعض أزاي
أمسك يدها وسار بها إلي أحد أركان المنزل وأجلسها على كرسي ثنائي حين يجلسون عليه يجعل كل شخص منهم مواجه للأخر يصبح بسبب مكان جلوسه ينظر إلى الأخر رغما عنه أنا جبت الكرسي ده مخصوص علشان يبقى هو الركن الخاص بينا وقت ما تحبي تلوميني تتكلمي معايا تتخانقي معايا تعملي معايا إللي أنت عايزاه
أومات بنعم وهي تنظر إلى الكرسي بأبتسامة صغيرة لكنها أسعدته وبدء في سرد كل ما حدث شوفي يا حبيبتي اليوم إللي حصل فيه الحاډثه يوم فرح نرمين طارق فجر قنابل كرهه ليا إللي كنت عارفه لكن مكنتش متخيله وأنها توصل للقتل حاجه كانت فوق الخيال كمان صدمتي في أن هو إللي خان الثقه والأمانة وسبب اللي حصل لنرمين أختي وبنت عمه أنت متخيله قادرة تتصوري كل ده
لتخفض عيونها أرضا بخجل وحزن وحرج ليكمل كلماته أنا فعلا قلبي وقف في العمليات والدكاتره كانوا فعلا أستسلموا لفكرة مۏتي لكن بعد خروجك أنتي وحاتم من الأوضة حصلت المعجزة أن قلبي رجع يدق وصدمه الدكاتره خليتهم ميتكلموش ولا يعرفوا أهلي أي حاجة لحد ما يتأكدوا من حالتي علشان ميرجعوش ليكم الأمل وبعدين أموت تاني والۏجع يبقى وجعين
بعد الشړ عليك
قالت سريعا وبلهفه ليبتسم بسعادة وأكمل كلماتها بعد أن ربت على يدها المستريحه فوق يد الكرسي وأكمل قائلا نقلوني لغرفة رعاية غير اإللي أتنقل ليها فيصل وسالي علشان أبقى بعيد عن عيونكم لحد ما يزول الخطړ أو يطمنوا أن فيه أمل بنسبه كويسه لكن المشكله أن همام كان عايز ينهي الموضوع بسرعه عشان حاتم يفوق للي وراه مراته وفيصل ونرمين حتى شاهيناز هانم وعلشان كده الدكتور كان مضطر يعرفه لكن إللي حصل شيء ورى الخيال قلبي وقف للمره التانية والدكاترة حاولوا ينعشوه بكل الطرق وقبل ما يفقدوا الأمل صړخ فيهم واحد وقال زود شحنه الكهربا طلاما هو كده كده مېت زود شحنه الكهربا وفعلا زودوها ورجع قلبي يدق من تاني ولما أستقرت الحاله خرجوا كلهم إلا الدكتور إللي كان مسؤل عن حالتي ساعتها فتحت عيني والدكتور حكالي كل إللي حصل والقرار طلع في ساعتها أنا هفضل مېت في حسابات الجميع وساعدني بقى في كل ده همام ومن غير ما يقصد أو
متابعة القراءة