رواية المسؤول كاملة
المحتويات
دموعها ټغرق
وجهها وقلبها إليه عليها الأن المواجهه راضيه بما سيحدث أيا كانت النتائج
حين سمع صوت بأن الحمام يفتح ألتفت ينظر في إتجاهها ليشعر ببعض الراحه أنه يرى ولو لمحه بسيطة من سالي القديمه تلك المتعجرفه رغم نظرة الحزن والإنكسار التي تحاول موارتها خلف ذلك الغرور لكنه سوف يتحكم في مجريات الحديث وعليه أن يسير كما يريده هو تعالي يا سالي أقعدي خلينا نتكلم
أقتربت بهدوء وجلست بصمت ليقترب هو الآخر وجلس بجانبها وقال بهدوء يصل حد البرود الكلمه إللي نطقتيها من شويه دي أنا هعمل نفسي مسمعتهاش ومش هحاسبك عليها لأن عندي الأهم إللي أتكلم فيه
ظلت شاخصه ببصرها تجاهه دون رد تنتظر أن تستمع لكل ما سيقوله تريد أن تطمئن قلبها لكن هو معه حق لابد أن يتحدثوا في كل شيء من البدايه لكنها لم تتخيل أبدا أن تكون البدايه هي ما قاله الأن من أول يوم وعيت فيه على قلبي لاقيته ملك لبنت عمرها ما بصت عليا مره بحب كانت بتتعامل معايا بغرور وفوقيه
كانت ديما شايفه نفسها أحسن من الكل
أبتسم إبتسامة صغيره لكن تحمل من الألم الكثير لكنه أكمل بنفس الصوت الهادىء لكن ڠصب عني قلبي بقا ملكها حلمت أنها في يوم تشوفني وتحس بيا لكن ده عمره ما حصل وأكتشفت في أسعد يوم في عمري أن راجل تاني هو حلمها وإني من وجهة نظرها راجل ممل ومش فارس أحلامها إللي هي بتتمناه
شهقت بصوت عالي وهي تغطي وجهها بيديها تبكي بصوت عالي وهي تقول بصوت مبحوح أنا آسفه يا حاتم آسفه آسفه آسفه
كانت تنظر إليه برجاء وتوسل وعدم تصديق ليقول هو من بين أسنانه رمتني في أسفل سافلين وقعتني على جدور رقبتي وهي بتسألني بمنتهى البراءة إللي في الدنيا هطلقني أمتى
لم تشعر بنفسها وهي تلقي بنفسها بين ذراعيه تبكي بصوت عالي تقول أنا آسفه أنا بحبك بحبك يا حاتم آسفه والله آسفه
احتواها بقوه وهو يهمس باسمها برجاء وتوسل لكنها لم تتوقف عن ما كانت تفعله غير مدركه أنها بتلك الطريقه توقظ مشاعره الكامنه بداخل قلبه وروحه المشتاق إليها ظل يهمس بأسمها برجاء وتوسل لعدة ثوان يحاول كبح جماح قلبه ليحملها بين يديه كعصفور صغير وظل ينظر إليها بشوق ولهفه وقال بصوت أجش أنا بجد مش قادر يا سالي مش قادر على بعدك ولا قادر مرجعش للراحه إللي بحسها معاكي قلبي مبقاش قادر يستحمل ف أرجوكي عيشي معايا وخليني أعيش
لتؤمىء بنعم وبتلك الحركة كأنها فتحت له أبواب الجنه ليغرق فيها بكليته يريح قلبه من عناء ألم الفراق
الطويل وكانت هي تكسر كل تلك الأسوار التي حاوطت بها من قلبها وحياتها وروحها تترك برجها العاجي العالي التي وضعتها به شاهيناز السلحدار منذ نعومة أظافرها وټغرق في بحور عشق حاتم الذي كان يتعامل معها برقه رغم تطلبه الواضح في طلب الحب منها وإعطائها بالمقابل حب وحنان وراحه وسعادة لم تتخيلها يوما
تركت أخيها يأخذ قسط من الراحه بعد أن أخذ دوائه وتحدثوا كثيرا في كل شيء تقريبا وكم شعرت بالسعادة والراحه هنا في بيت أخيها كل شيء هادي لا يحمل غرور وتحفظ شاهيناز هانم السلحدار ولا قيود عائلة الصواف أغلقت باب الغرفه وظلت واقفه عده دقائق ثم قررت أن تتعرف على تلك الفتاة ف من الممكن ترى شيء مختلف بها عن إحساسها وإحساس حاتم ويكون أخيها معه حق في تمسكة بتلك الفتاة أقتربت من
المطبخ
متابعة القراءة