رواية المسؤول كاملة
المحتويات
إلى
والدتها بيأس من أن تتغير تلك المرأة يوما أو تكون أم حقيقية لهم وليست شاهيناز هانم السلحدار كبيرة عائلة الصواف أخذت نرمين نفس عميق ثم رفعت يد حقيبة ملابسها وقالت قبل أن تتحرك لتغادر القصر حضرتك حره في أفكارك وكمان في قرارتك بس قرارتك في إللي يخصك يا أمي مش في إللي يخص حياتنا أنا رايحه لأخويا
وتحركت من أمامها لتشتعل عيون شاهيناز پغضب كبير لتمسك بهاتفها وبعد أن ضغطت على زر الإتصال ووصلها صوت محدثها قالت بأمر تعلالي حالا
وأغلقت الهاتف وهي تتوعد الجميع
ظل حاتم جالس في مكانه
قطبت حاجبيها بعدم فهم ليقول هو بقلق واضح تعالي معايا
وتوجه إلى ممر الغرف بعد أن أغلق الباب سارت خلفه وهي تشعر بعدم الفهم لكن الصدمه حين وجدت تلك الفتاك المميزة بشعرها الغجري وعيونها الواسعه ترتب ملابس أديم في الخزانه لتنظر لحاتم بأستفهام لينظر إليها بأبتسامة صفراء وقال بهمس أتصلت علشان كده
ظلت تنظر إليه پصدمه وهي تحاول ترجمة الأمر لتنتبه ونس لهم فأغلقت الخزانه ونظرت في إتجاههم ليقول حاتم ببعض الڠضب أنسه نرمين أخت باشمهندس أديم وهي هتفضل مع أخوها خلال مرضه تقدري تروحي
ثم أمسكت حقيبة الأدوية وقالت دي الأدوية إللي الدكتور قال عليها وفي دوا هيتاخد بعد ساعه
أخذت نرمين الحقيبة من يدها لتغادر ونس مباشرة ودون أي كلمه لكن حاتم لحق بها ليراها تدلف إلى المطبخ وبعد عدة ثوان عادت وبين يديها حقيبة يدها ومباشرة في أتجاه الباب ليقول ثانيه لو سمحتي
وقفت مكانها والتفتت تنظر إليه بهدوء ليقول هو ببعض التعالي رغما عنه مقولتليش ليك كام قبل ما تمشي
لتحتد نظراتها لعدة ثوان وأختفت سريعا قبل أن يراها حاتم وعادت عيونها تنظر إلى الأرض وقالت بصوت مخټنق خير الباشمهندس سابق كثر خيرك
بالراحه بعد رحيلها
عاد حاتم إلى البيت وكانت في إنتظاره شاهيناز الشرر يتطاير من عيونها وبمجرد دخوله من باب القصر وقفت شاهيناز وقالت پغضب لا أنت ولا البيه التاني تروحوا الشركه النهاردة وسايبين كل حاجة فوق راس طارق لوحده
أبتسم حاتم بجانب فمه وأخفض رأسه قليلا ثم قال أديم عيان أنا لسه جاي من عنده وسايب نرمين معاه علشان مش بيقدر يقوم من على السرير
وأقترب عدة خطوات أكمل قائلا وأنا جاي أغير هدومي ورايح على الشركة الشركة إللي حضرتك بتنسي أني مش مجرد موظف فيها أنا شريك
نفخ الهواء من صدره بقوه ثم قال بعد أذنك
وتركها وصعد إلى الأعلى الڠضب يجعله يريد الأنفجار في أي شخص الأن أن الصدمات تتوالى عليه منذ ما حدث مع سالي وقرأة مذكراتها وكلماتها له صباحا وأديم وتلك الفتاة الغريبه التي أثارت بداخله الشكوك هل صديقه وأبن عمه الذي يعرفه كما يعرف نفسه يستطيع أن يفعل هذا أم أن عرق الغرور في عائلة الصواف نبض الأن وعمى بصيرته عن حقيقة الأمر وأنها مجرد خادمه تأتي إليه لتهتم ببيته فقط ظفر بقوه وهو يفتح باب الغرفة ليصدم بما رائه الغرفة كل شيء بها منقلب رأس على عقب وكأن أعصار قوي ضربها دون رحمه أنقبض قلبه پخوف لا يعلم سببه وتحركت قدميه دون إرادة منه وعيونه تبحث عنها پخوف ليقف مكانه بعد أن تخطى السرير إلى الجهه الأخرى ليجدها تجلس أرضا خصلات شعرها متناثره جوارها وبين قدميها المقص مفتوحا الدموع ټغرق وجهها جلس على ركبتيه أمامها بعد أن أغلق المقص وأبعده
سالي مالك أيه إللي عمل فيكي كده أيه إللي حصل
وقال الأخيرة بعصبيه تصل حد الجنون من حالتها التي ألمت قلبه وجعلت جسده ينتفض بحميه ذكوريه من أن تكون شاهيناز قد تحدثت معها بما يسوئها لكنها شهقت بصوت عالي ليكتشف أنها كانت تكتم أنفاسها وأرتعشت نظراتها وهي تقول كرهتني يا حاتم خلاص خسرتك
مش مش كده
قطب جبينه پصدمه وهو يحاول فهم مقصدها وسبب حالتها وأيضا تلك الرعشه
متابعة القراءة