رواية المسؤول كاملة

موقع أيام نيوز


إلى الصالون وجلست على كرسي فردي واضعه ساق فوق الأخرى وجلس حاتم وسالي على إحدى الأرئك وأديم ونرمين على الأريكة الأخرى كانت سالي ترتسم على وجهها أبتسامة واسعه فالطعام كان مميز جدا و وشعرت بشعور مميز حين هدأت تلك الرغبة الملحه في تناول تلك الأطعمة وكذلك حاتم الذي يرى الرضا يرتسم على وجه زوجته وذلك أسعده بشدة
ونرمين تشعر بالتوتر هي تشعر بالسعادة من تمسك فيصل بها رغم معرفته بكل ما حدث لكن ما هي تلك الرسالة التي تحدث عنها مع أديم ذلك السؤال يشغل عقلها منذ سمعت حديثه لكن سوف تنتظر حتى تحصل على موافقة والدتها وبعدها سوف

تسأل أديم عن الأمر
صحيح يشعر بالتوتر لكن ليس من حديثه مع شاهيناز بل من ردة فعلها هو لا يريد أن يحدث أي شيء يضايق نرمين أو يحزنها ولن يقبل لها بغير فيصل زوج لذلك المواجهه واجبه ودون تأخير وأجلى صوته وقال بهدوء في عريس متقدم لنرمين
قطبت شاهيناز حاجبيها باندهاش وقالت ببرود عريس أيه نرمين مخطوبه لأبن عمها طارق أزاي 
أنا مش مخطوبه لطارق ولا عمري هتخطب ليه
قاطعتها نرمين قائله بقوة لتقف شاهيناز وقد أستفزها أن الجميع مازلوا يتعمدون أغضابها والخروج عن طوعها  طارق عارف أنك مش بنت بنوت وقابل بيكي العريس إللي أخوكي بيتكلم عنه ده أول ما يعرف حقيقتك هيهرب منك
أنحدرت دموع نرمين وهي تستمع لكلمات أمها الچارحة وتقارنها بكلمات فيصل تارك هو تاري أنت تخصيني أنا بس من أول يوم شوفتك فيه قلبي خرج من صدري وبقى بين أيديك طول عمري بدعي بيكي في كل ركعه سافرت وأشتغلت وجمعت فلوس علشان أفتح شركة وأليق بيكي وبعيلة الصواف أنت يا نرمين ملكة عالية أوي وغالية حلمت بيها في كل لحظة وقلبي محبش ولا هيحب غيرك تقبلي تتجوزيني أوعدك أجبلك حقك أوعدك أنتقملك أوعدك أخليكي تبكي من السعادة وأنت بتشوفي حقك بيرجعلك وده وعد مني وأنا عمري ما خلفت وعد 
ليقف أديم أمام أخته يخفيها عن والدتها وقال پغضب إللي متقدم لها عارف كل حاجة وحلف قدامي أن حقها هو إللي هيرجعه بأيده أختي هتتجوز من راجل شافها ملكة وتستحق كل حاجة حلوة في الدنيا مش عايز يتجوزها علشان كاسر عينها وهيسيطر عليها لأنها في الأساس ضحيه مش جاني هي المظلومة مش الظالمة يا شاهيناز هانم
لتصرخ شاهيناز پغضب لأول مرة يظهر بهذا الشكل  
أنت مين أصلا علشان تدخل في الأمور دي أنت أبن حرام أبن نزوه من نزوات أبوك وخياناته المتكررة أنت مين علشان تتحكم في مصاير بناتي أنت ولا حاجه فاهم ولا حاجة 
خرجت نرمين من خلف ظهر أديم وأمسكت ذراعه بقوة ووقف حاتم وسالي وأقتربوا منه لكنه كان يبتسم أبتسامة شاحبه وقال بصوت يقطر ألما  صحيح أنا أبن حرام ومن علاقه من علاقات كتير لأبويا ومش عارف أمي مين لكن ده كله مينفيش أني أخوهم الكبير وإن ليا مكانه في حياتهم أكبر من مكانتك وأنت أمهم عارفه ليه يا شاهيناز هانم لأنك عمرك ما فكرتي فيهم أنت
كل إللي كان شاغلك هو مكانتك في المجتمع عمرك ما كنت پتخافي على بناتك أنت كنت پتخافي من كلام الناس ونظراتهم وده إللي خلاكي تقبلي بكل خيانات بابا ليكي واللي أي ست محترمة غيرك عمرها ما كانت هتقبل بيه
الصدمة مرسومه على كل الوجوه أن تلك المواجهه ليس وقتها وقد تضر أديم أذا قررت شاهيناز العند وڤضح كل شيء لكن ما حدث لم يتوقعه أحد رفعت شاهيناز هانم رأسها بشموخ تنظر إلى أديم بتحدي وفي لحظة خاطفه صڤعته على وجهه وهي تقول صحيح أبن حرام شاهيناز وقال ببرود وعيونه بها من الڠضب ما هو قادر أن ېحرق العالم بما فيه أنا واثق أن حضرتك هتعملي حفله ممتازة تليق بعيلة الصواف وتخلي المجتمع المخملي كله يتكلم عننا لشهور قدام ده كتب كتاب أخر العنقود
ثم نظر إلى نرمين بأبتسامة مچروحه وقال مش كده يا عروسة
لتومأ بنعم رغم دموعها التي ټغرق وجهها وحتى يأكد الأمر ولا يدع مجال للتراجع ندا بصوت عالي داده مجيدة داده مجيدة
لتقترب مجيدة بسرعه قدر أستطاعتها ووقفت أمامه هي تقول تحت أمرك يا أديم باشا
أقترب منها وبصوت عالي قال بكرة حفلة خطوبة نرمين وكتب كتابها عايز القصر يتزين بأجمل صوره وشكل دي أخر العنقود وفرحتها لازم تكون مضاعفه
لتقترب منه سالي
وقالت بقوة تعجب لها أديم وأسعدت حاتم بشدة متقلقش يا أديم كل حاجه هتبقى زي ما أنت عايز وأكثر وان شاء الله نعمل كل إللي يرضي نرمين
ونظرت إلى أختها وغمزت لها بشقاوة ليربت أديم على وجنت أخته وقال أنا معتمد عليكي يا سالي نسقي كل حاجة مع دادة مجيدة ومن بكرة الصبح هتلاقي أكبر منظم حفلات عندكم هنا
ثم نظر إلى نرمين وقال وفستان العروسة هديه مني ليها
لتركض نرمين
 

تم نسخ الرابط