رواية المسؤول كاملة
المحتويات
بالشكل ده يا صاحبي
قال الأخيرة بلوم وعتاب ليبتسم أديم بحزن وقال بصدق أنا عارف ومتأكد أنك مش كده لكن الۏجع إللى جوايا مش قادر أتكلم عنه يمكن يخف ويقل قولت يمكن لو لقيتك شمتان فيا أضربك فخرج فيك شويه من ڠضبي
ليبتسم فيصل وهو يقرب وجه من صديقة وقال بمرح لو يرضيك تشوه الوسامه المفرطه دي أتفضل
ليربت أديم على كتف صديقه بشكر ليرتفع صوت هاتف فيصل فأجاب سريعا وهو يملي الرقم لأديم وحين أغلق فيصل الهاتف قال أديم برجاء ممكن تفضل معايا
وافق فيصل فورا وأتصل بالشركة يبلغهم بعدم عودته وإلغاء كل مواعيده أتصل أديم بالرقم ليجيبه صلاح بصوته الخشن ليقول له أديم مباشرة معاك أديم الصواف أنا منتظرك في العنوان لو لسه على شغلتك القديمة إللي أنا عارفها كويس ولو عايز تكسب قرشين حلوين يعيشوك ملك
أغلق أديم الهاتف ليجد نظرات فيصل كلها أندهاش وصدمه وعدم فهم ليقول بهدوء لما صلاح يوصل هتفهم كل حاجة
أومأ فيصل بعدم فهم وخيم الصمت على الأصدقاء لعدة دقائق حتى قال أديم بأستفهام عملت أيه مع كاميليا
قولتلها على الشقة وشافت الصور إللي السمسار بعتها وعجبتها والمفروض هنروح بعد الشغل علشان تشوفها
إجابه بهدوء موضح كل شيء وأكمل قائلا كويس أنك فكرتني
وعاد يتصل بالشركة من جديد وطلب تحول المكالمة لمكتب كاميليا وحين أجابته قال بهدوء أستاذه كاميليا أنا بعتذر جدا بس جالي شغل ضروري ويمكن أتأخر شويه ينفع نشوف الشقة بعد المغرب
صمت من جديد ثم قال تمام ان شاء الله سجلي بقا رقمي ورني عليا علشان أسجل رقمك وأقدر أكلمك
وأخبرها برقمه ليجدها ترن عليه في نفس اللحظة ليقو لها أخر أرقام هاتفها كنوع من التأكد ثم أغلق ليجد أديم ينظر إليه بحاجبين مرفوعين ثم قال پغضب مصطنع بتاخد رقم بنت عمي وأنا واقف قدامك طرطور
أنا
ظل فيصل صامت ينظر أرضا بأدب مصطنع قائلا بس بقى متكسفيش يأ أديم
ليضحكوا سويا ببعض المرح القديم الذي كان يغلف حياتهم قبل كل تلك الهموم التي وضعت فوق أكتافهم قهرا
بعد نصف ساعه كان يقف جوار دراجة بخارية وترجل منها صلاح بنفس هيئته القديمة شعر مشعث وبنطال أسود وقميص مفتوح تحته تيشيرت أبيض اللون بين أصابعه سجارة غير بريئة حين وقف أمامهم قال بسعادة مبالغ فيها أديم باشا وفيصل باشا والله زمان يا رجاله ياااه رجعتوني لأيام زمان والله
الذي أتضح أنها صديقته وأنتهى الأمر ورحل ذلك الشخص لكن بعدها تمت سرقتهم جميعا هواتفهم ومحافظهم الشخصية وسيارة طارق وأتضح بعدها أن من فعل هذا كان ذلك الشخص الذي ضړب طارق وتم التواصل معه وبطريقه أديم وسياسته ولباقته أستطاع إعادة كل شيء ومن وقتها أصبح صلاح بشكل ما صديق لأديم وفيصل الذي كان مع أديم وهو يتحدث مع صلاح حتى يعيد إليهم أشيائهم
عندي عمارتين يا باشا وأجانس عربيات
لبتسم أديم خاصه حين فتح فيصل فمه پصدمة ليقول صلاح وهو ينظر في أتجاهه رافع كفه في وجهه قول ماشاء الله في سرك يا فيصل باشا العين فلقت الحجر
ليضحك أديم بصوت عالي ليغلق فيصل فمه وهو يقول ماشاء الله يا سيدي ده سرقه بتكسب كتير بقى
أوي يا باشا
وعاد يفرد كف يده أمام وجهه وهو يتمتم بشيء ما حتى يحميه الله من عين فيصل لكنه نظر لأديم وقال آآمر أمر يا باشا
خدامك
أعتدل أديم واقفا وفتح هاتفه قال شايف الراجل ده
أومأ صلاح بنعم ليكمل أديم شغال مدير تحرير جريدة عايز التليفون بتاعه وفي فلاشه في خزنة مكتبه كمان عايزها
ليشير صلاح إلى عينيه الأثنان ليكمل أديم وهو يظهر صورة ونس والبنت دي ودي عربيتها وبتشتغل في نفس الجريدة لكن أنا معرفش عنوان بيتها عايز كمان تليفونها
ليحنى صلاح رأسه قليلا بمعنى أوامرك مجابه ليقول أديم من جديد النهاردة يا صلاح عايز الحاجة دي النهارة ولو دلوقتي حالا يبقى كويس
الرقم إللي كلمتني منه رقمك يا باشا
قال صلاح سريعا ليوما أديم بنعم لينظر صلاح إلى ساعته وقال أديني ساعتين زمن وهرد عليك يا باشا والموضوع برقبتي
وتحرك ليغادر ليوقفه أديم حين قال ومكفأتك هتبقى كمان كبيرة
متابعة القراءة