رواية المسؤول كاملة
المحتويات
عيني شايفه عنيه بيوحشنى أوي أبن الأيه بحبه هو وفى قلبى جوه ده حبيبى هو أنشاالله حتى ميحبنيش أحبه تاني تاااااني اه منه ياني يااااني لو غاب ثواني ياني ومشوفتهوش مبعرش أعيش قوله قوله قوله لازم أروح أقول على كله بما أنه مفيش منه مبعرفش أبعد عنه جماله مش زي العادي لما بيعدي قصادي أنا بنسى الكلام كله بحبك بحبك بحبك بحبك مليش غيره ده من غيره حالتي متبقاش تمام ده أدى كله لازم أقوله ده أنا مبعرفش أنام وكل إللي أنا شايله فى قلبي لازم أروحله
وأقوله عليه
أنتهت الأغنيه ووقف الجميع بين ضحك وسعادة لتعود الموسيقى الهادئة مرى أخرى وبدء فيصل ونرمين بتمايل عليها بأرستقراطية جعلت بعض التوازن يعود إلى شاهيناز التي كادت أن تصاب بنوبه قلبيه مما يحدث أمامها
أومأت نرمين بسعادة وقال فيصل ياريت بقى لقد هرمت من أجل تلك اللحظة
ليضحك الجميع على ذلك العريس العاشق وجلس أديم في إحدى الجهات جوار المأذون ومن الجهه الأخرى جلس فيصل وجواره نرمين وبدء مراسم عقد القران وحين قال الشيخ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير
وقف فيصل سريعا يضم نرمين بقوة وهو يقول
وأخيرا وأخيرا يا حب عمري يا كل دنيتي
تحرك أديم ليقترب منها يمنعها مما تفعل لكنها أشارت له بيدها وهي تقول خليك مكانك يا أديم أنا أخدت قراري ومش هرجع فيه أنت تستحق رد الإعتبار ده ودي أقل حاجه أقدر أقدمها ليك قبل ما أسلم نفسي للبوليس
صمتت ثواني لكن دموعها لم تتوقف ظلت تنهمر على وجنتيها وهي تنظر إليه بأعتذار وكان هو ينظر إليها بنظره لم تستطع تفسيرها هل هي لوم وعتاب أم ڠضب لكنها أكملت كلماتها أنا جاية النهاردة علشان أعتذر عن الغلط إللي إرتكبته في حقك يا أديم وفي حق عيلة الصواف كل إللي كتبته كڈب وملوش أي أساس من الحقيقة أنا ونس الصحفية الهربانه بعترف قدام الجميع أني كذبت ولفقت الحقايق علشان أكسب تريند وشهرة أنا أسفه يا أديم رغم أن الإعتذار مش هيغير حاجة من حقيقة چرحي ليك ولا هيداوي كسرة قلبك وأحساسك بالخذلان
تركت الميكرفون لمشغل الموسيقى وأقتربت منه حتى أصبحت أمامه مباشرة وقالت بصوت ضعيف من أثر البكاء أنا كما حبيتك يا أديم أنا كما خذلت نفسي أنا دلوقتي پتألم جربت شعورك وأحساسك عارفه أن كلمة أسفه مش هتغير حاجة لكن أنا أسفه ولو بأيدي أرجع الزمن والله ما كنت عملت كده أنا عرفت دلوقتي يعني أيه جنة قربك وحبك ويعني سقر عشقك وچحيم فراقك أنت فضلت جنتل مان حتى في خصومتك معايا ولو تعرف ده وجعني قد أيه
كان الألم يرتسم على ملامح أديم وهو لا يستطيع قول شيء أمام كل ما تقوم به الأن لكنها أقتربت منه أكثر وهمست جوار أذنه أنا
بحبك يا أديم بجبك أوي
وأبتعدت تنظر إلى عينيه التي تلمع بها الدموع كما دموعها لكن صوت تصفيق
متابعة القراءة