رواية المسؤول كاملة
المحتويات
الخارج وهناك عامل بوفيه يسير في رواق المكتب يحمل أكواب القهوة
وأصوات باقي الموظفين تأتي إليها واضحه تحركت بثقه نحو مكتب الإستقبال وقالت بهدوء أنا المترجمه كاميليا حداد
لتبتسم غادة وهي تقول لها بأدب أهلا بحضرتك أستاذه كاميليا أنا غادة موظفة الإستقبال
لتبتسم لها كاميليا براحه وهي تقول برقه أهلا بيكي يا غادة ممكن بقا تقوليلي مكتبي فين
تحركت غادة من خلف المكتب وهي تقول أه طبعا أتفضلي بس الباشمهندس فيصل طلب مني أخليكي تدخلي له أول ما توصلي
لتنظر إليها بأبتسامة مهزوزه لتشير الفتاة إلى مكتب بابه مفتوح يقع أمام مكتب المدير مباشرة وقالت ده مكتب حضرتك بس الأول أدخلي للباشمهندس
أقتربت من المكتب ليشير لها أن تجلس ليقول هو بعمليه النهاردة صحيح أول يوم شغل لكن أنا من قبل ما أفتح الشركة وأنا براسل شركات كتير علشا أول ما أفتح الشركة يكون فيها شغل والإيميلات دي
أومأت بنعم وأبتسامة سعادة ترتسم على ملامحها ها هي تعمل ها هي ستقوم بشيء مفيد في حياتها ها هي أمرأة عامله وليست مجرد أمرأة جميلة عليها أن تجد عريس مناسب وفقط
وقفت حتى تذهب إلى مكتبها ليقول هو بهدوء أنا كلمت كذا شخص علشان موضوع الشقه وخلال ساعات ان شاء الله هيجيلي منهم رد أطمني
قال الأخيرة بصوت جعلت القشعريرة تسير في كامل
جسدها لماذا حين نطقها شعرت بالأمان ونسيت تماما أفكارها عن كونه يراها الأن بشكل خاطئ عادت لتومئ بنعم وهمست ببعض كلمات الشكر غير الواضحه وغادرت ومنذ دخولها إلى مكتبها طلبت كوب قهوة فرنساوي وبدأت في العمل الذي جعلها تنسى كل شيء من هي وإين هي ومن أي عائلة
ليلوي حاتم فمه بضيق مصطنع وهو يقول أهو القر ده إللي جايبنا لورا واتسبب في قطع رحلتنا ورجوعنا للقرف
كانت سالي تشعر بالخجل حقا من أخيها غير صډمتها بمرحه وأسلوبه البسيط في التعامل مع حاتم كان ينظر إليها بأبتسامة حزينه حين قال عاملة أيه يا سالي نسيتي أخوكي
علشان الواد ده
لم تشعر بنفسها وهي تترك ذراع حاتم وتقدمت من أخيها حتى وقفت أمامه ليترك كرسيه ويقف هو الآخر ليشعر بالصدمه حين حاوطته بذراعيها وهي تقول وحشتني أوي يا أبيه وحشتني وأنا آسفه حقك عليا
كان ينظر لحاتم پصدمه وعينيه تسأله ماذا حدث ليبتسم حاتم إبتسامة صغيره وهو يقول بصوت عالي قليلا الله الله أنت بتحضني راجل غيري يا هانم والله عال يا عبدالعال
لتضحك نرمين بصوت عالي ليضرب حاتم مؤخرة رأسها وهو يقول أسكتي أنتي أنا مصډوم وأنتي بتضحكي
لتعود للضحك من جديد ولكن بعيونها كانت هناك نظرة غيره فهمها أديم ليفتح لها ذراعه لتركض إليه تشارك سالي وتسكن ذراعي شقيقها المميزة فالأخ هو الأمان والداعم هو الحائط الصد الذي لا بديل عنه مهما كان لك أصدقاء أو أحباب حتى إذا وجدت الحب الحقيقي يبقى إلا هو له مكانه خاصه وهيبه لا يفهمها إلا من رزقه الله بأخ حقيقي بكل ما للكلمة من معنى
قطع تلك اللحظة وفهم أديم لأعتذار أخته الغير المفهوم دخول طارق الصامت الذي لم يلقي
متابعة القراءة