رواية المسؤول كاملة
المحتويات
لو صدقت معايا
ليلتفت إليه صلاح وأبتسم وهو يشير له بتحيه السلام وصعد إلى درجاته البخارية وغادر لينظر فيصل لأديم ليقص عليه كل شيء بهدوء شديد ليومئ فيصل بنعم وقال بقوة هما اللي بدئوا بالغدر وأنت لازم تاخد تارك يا صاحبي
عاد أديم من ذكرياته ليبتسم حاتم وهو يقول أنا حاسس أني أول مرة أعرفك يا أديم لكن نخلص من الموضوع ده وبعدين نتكلم
أومأ أديم بنعم ولم يكد حاتم يغادر حتى أرتفع صوت هاتف أديم وأسم صلاح ينير الشاشه ليجيبه أديم سريعا وأتسعت أبتسامته مع كل كلمه يسمعها وقال بأمر أستناني في أنا جايلك حالا ومكفأتك معايا
وصلت ونس إلى بيتها في حالة أنهيار ألقت كل شيء بيدها على أقرب كرسي ودلفت إلى غرفتها وألقت بنفسها فوق السرير تبكي بصوت عالي هي لا تشعر بأي أنتصار منذ اللحظة الأولى وأكمل أديم عليها بكلماته أنه كان يحبها بصدق وهي من حولت حبها بقلبه إلى ذلك الۏحش الذي لن يهدء حتى ينتقم لكن عقلها عاد من جديد يقول لها بتحدي مش هيقدر يعمل
حاجة في معاكي الدلائل
الزمن ينتقم لها لكن هي لن تقبل بذلك ذلك الإنتقام سيطول سمعتها ويعلم الجميع ما كانت تخبئه طوال تلك السنوات وما تحملت العڈاب حتى تخفيه أمسكت هاتفها وقررت الإتصال بأديم الذي كان يقود سيارته متوجها إلى صلاح وجواره حاتم الذي لم يتوقف عن طرح الأسئلة وهو يتجاهله لكنه أوقف السيارة على جانب الطريق وهو يجب أهلا شاهيناز هانم
لينظر إليه حاتم پصدمه وتقطيبه جبين أديم تقلقه خاصه حين قال حضرتك متصله علشان تشمتي وتشوفي أنتصارك
نظر إلى حاتم وعيونه يرتسم بها عدم التصديق حضرتك بتقولي أيه يعني أنت عايزة تساعديني
شعر حاتم بالزهول لكنه ظل صامت يستمع إلى ما يحدث حين قال أديم تمام هنفذ فورا وسالي ونرمين كمان هيحضروا
أغلق الهاتف وعاد يدير السيارة ويتحرك بها وهو يقول أنت مصدق أن شاهيناز هانم عايزة تساعدني
مش عايزة تساعدك يا أديم هي عايزة تساعد نفسها مش عايزة فضيحتها تبقى على كل لسان وكل الناس تعرف أن عمي كان بېخونها ومكنش مخلص ليها
قال حاتم كلماته ليهز أديم رأسه بنعم وهو يفكر في كلمات صديقة لكنه قال بهدوء كفايه أن فكرتها هتوفر علينا حاجات كتير مؤتمر صحفي ننفي فيه كل حاجة والجريدة التانيه مفيش معاهم دليل ونرفع القضيه والحملة الإعلانيه كمان غلق الموقع الخاص بيهم وصفحتهم وتوصيفهم بأنهم موقع أنتحالي كل ده هيفيدنا صحيح مش هيوقف كل الألسن عنا والموضوع مش هيتنسي بسهولة لكن على الأقل هنرجع هيبتنا تاني
صمت لثوان وشاركة حاتم الصمت لكنه بعد ثوان قال أتصل بالمؤسسة وخلي قسم الدعاية يجهز للمؤتمر النهاردة
بدء حاتم في تنفيذ
ما قاله أديم حين أوقف أديم السيارة وترجل منها سريعا ليبتسم صلاح وهو يمد يده بالأغراض وقال أوامرك أتنفذت بالحرف يا باشا بس أنا كمان لقيت الملف ده مع الفلاشة ولقيت عليه أسم عيله الصواف قولت يبقى يخصك فجبته
فتح أديم الملف وعرف ما هو ونظر إلى صلاح وقال أنت المفروض مكفأتك تتضاعف لكن على العموم خد دول وقولي حسابك البنكي وأنا هبعتلك قدهم
ليمسك صلاح المال بين يديه وقال أبدا ما يحصل يا باشا كفايه إني رجعت شوفتك من جديد وشوفت الحلوين
قال أخر كلماته وهو ينظر إلى حاتم الذي ينظر إليه بأبتسامة صغيرة ثم أومئ ل
الكلمات أقترب من مكان شاهيناز ومد يده قائلا بأدب شكرا لحضرتك على حضورك وأستعدادك للمساعدة مهما كانت دوافعك
متابعة القراءة