رواية سمر الفصول من 15-22
المحتويات
كمان صحيح اللي اختشوا ماتوا يعني واقفة جمبهم وكنت هتسرقهم اومال لو سبتهم ومشيت كنت هتعمل إيه
زفر الرجل بحنق فهذه العينة حفظها عن ظهر قلب فلم يوجه لها حديث بل ألتفت حوله متساءل ياجماعة ديه تبع مين
وظهر من خلفه الزوج المبجل أو بالمعني الصحيح ديك البرابر قائلا ديه الفلبينية بتاعتي معلش أصلها لوكل شوية وملهاش في جو الفنادق وكده فياريت تشوفلها موكنة وتكون بتطل علي ترعة ولا حاجة
لم يبالي كعادته بل أشار إلي السارق حيث الحقائب فحملها الأخير بعدما آلقي عليها نظره استهزاء وغادرا الاثنين اتجاه المصعد
والذي كانت فقرته سهلة وبسيطة فقد جربته كثيرا بشركة فارس
فعلق حمزة ببرود كل حاجة هنا إلكتروني بيس يعني تنسي باب بيتكوا اللي بيقع فوق دماغك كل لما تعطسي جمبه
فاردفت ساخرة معلش ماكنش في بؤي معلقة دهب لما اتولدت عشان أعيش في النعيم ده كله
وانضمت نظره عيناه اليائسة إلي عجائب الدنيا السبع
بخطي مترددة اقتربت منه
تفرك أصابع يدها بتوتر صدرها يعلو ويهبط بانفاس متقطعة تخرج دون عودة
أمس لا تعرف من منهم تحاشا الآخر
ربما هي لأنها أرادت الإستقرار المؤقت
كانت لكلماته مفعول سحري يكفي اختباء سمية بغرفتها حتي الآن لوكانت تملك ذرة عقل واحده لبحثت وراء القضية التي أويدت ضد مجهول
تنحنحت بخفوت ثم أخرجت صوتا يكاد يسمع عدي انت ليه قلت كده يعني موضوع القضية اللي اتفحت بعد تمن سنين وبعد ماخلاص الكل نسي و
والنظر إلي أصابعه التي تنقر أزرار حسوبه الشخصي پعنف معبرة عن حالته جعلتنها تنحرف عن المسار فالجدال لن يأت بنفع فقالت بنبرة لينه وهادئة بس عشنا ياعدي بعدها ماكنتش النهاية
من اهتزاز كتفيفه علمت بأنه يضحك ساخرا
هم ثمانية خمسة منهم كانوا عبارة عن
جلسات نفسية ومن طبيب لآخر والجميع يؤيد فكرة المصحة
أما الثلاثة المتبقين فكانوا بحالات مختلفة تارة تأثر السلام وتارة تميل للتمرد وربما أحبت المواجهة
وقد جسد ما مر بمخيلتها بكلمات حادة كنصل السيف عشنا وده كان إزاي فكريني كده بالعيشه اللي عشناها هو ماكنش ذمبك ولا ذمبي بس ماتوهميش نفسك وتحاولي توهميني بس خلاص يا ايثار هانت وهترتاحي
ابتلعت ريقها بتوتر وهي تقول بنبرة مرتعشة يع يعني إيه هرتاح
قام والټفت لها بجسده لكن عيناه بقيت بعيده حتي حينما قال پألم وصل منتهاهة يعني هنطلق يا ايثار عشان مش هقدر أبص في عينك
هو ليس بمراهق بل هو عاشق للالغاز وتلك اللعبة استولت علي تفكيره مؤخرا ستصيبه بالجنون لا محالة
اللغر المطروح يشبه إلي حد كبير زواج حمزة من وسام
جاني ومجني وقاضي
وبالتصنيف الدقيق القاضي عدي ولا يحتاج للذكاء في تحديد المجني عليه
التوي ثغرة بتسليه واضحة وكاد أن يتواصل لمعضله اللغز لكن هادمة اللزات أتت تلك المره بصورة مختلفة عن سابقتها
نظر إلي حقيبته السفر بشيئ من الارتياح ثم قال بحرج زائف معلش لو مافيهاش إزعاج حضرتك مسافرة فين أنا بسأل بس عشان شكلنا الإجتماعي عيب عليا لما حد يسألني واقوله ماعرفش
أشارت له بالصمت ثم اردفت بانزعاج مخڼوقة وهسافر باريس أسبوعين تلاتة كده شوبنج يعني وراجعة مش هطول
شوبنج
ثم تابع بسره شوبنج الله يرحمك ابوكي
تناول جريدة موضوعه علي منضدة دائرية أمامه وأردف وهو يشير باليد الآخري إلي الباب مودعا توصلي بالسلامة
نظرت إليه باحتقار فهو ودعها قبل أن تتحرك ناحية الباب همت بحمل حقيبتها والانصراف فورا وإلا ارتكبت چريمه آخري لكن يد عدي سبقتها
رفعت عيناها إليه بتوتر فقال وهو يحمل الحقيبة عيب لما يكون عندك ولدين وتشليها بنفسك ولا إيه ياست الكل
اعتدلت بوقفتها وقالت بهدوء ماحبتش اتعبك ياحبيبي
أبتسم لها بود ثم أشار برأسه ناحية الباب فتحركت أمامه بطمئنينه غافله عن الهاتف الذي أخرجه من جيب سترته ليجيب علي اتصال حازم اللحوح ببرود عشر دقايق بالكتير وهنكون عندك
يتبع...
الفصل قصير بس والله عندي امتحان بعد كام ساعة
وحازم عشان عارفة انكوا نسيتوه ده الظابط اللي متولي قضية ايثاار
21
بعد عدة مشاجرات حادة مع النفس وصل من خلالها إلي أقصي درجات الڠضب
أوقف سيارته بغته أسفل البناية القاطنة بها ترجل وأغلق باب السيارة خلفه واستند عليه بنفاذ صبر حاقد علي مشاعره السخيفة التي اجبرته علي المجئ للاطمئنان عليها فقد انهكه القلق هي انثي لا
متابعة القراءة