رواية سمر الفصول من 15-22
المحتويات
بوجه فارس قائلة خد ياعمي ديه شنطة هدومي الباقي فوق حد يبقا يطلع ياخدهم
تناولها فارس بتقزز نظر لها شزرا ثم قال بضجر أنتي رايحة شرم مش نجع حماد ياحبيتي والشنطة القڈرة ديه يستحيل يعدوكي بيها من بوابة المطار
أبتسم حمزة بشماته عقب هذه الإهانة التي تلقتها وسام ليوقفة فارس قائلا وأنت يابيه نازل من غير ماتغسل وشك جتكوا الارف أنتوا الاتنين عالم معفنة ده أنتوا شوهتوا سمعه الفندق بالمنظر ده
نظر فارس لهما بضجر ثم تحرك ناحية سيارته تاركهم خلفه كالمتسولين
مسد حمزة شعره عده مرات كي يتهذب قليلا أما وسام فقد طالعته باشمئزاز وتحركت خلف فارس بخطي سريعة فاردف حمزة بمكر أنا ديك البرابر يابنت التيت وحياة أمك لكدرك ولو كنت استسلمت إمبارح للحقن والشكشكة فكان بمزاجي ده أنتي طلعتي هاااه اووي اووي يعني
سبع ساعات قداهم بالخارج تارك مخيلتها تصور لها أحداث لا حصر لها أن حدث له شيئ فلن تسامح نفسها أبدا هي السبب بكل مايمر به أرادت إثبات حقيقة مره دون النظر للنتائج كيف تغاضت عن وجعه كيف كانت بتلك الدونيه وهي تدفعة للاڼتقام من أمه
وتحركت ركضا إلي الخارج هدأت دقات قلبها الملتاع حينما وجدته بمنتصف القبو يحمل ريم ويداعب انفها الصغير بسبابته هذا العادة التي تمقطها الصغيرة ابتسمت براحة وهو تهبطت درجات السلم غير عابئة بسمية التي خرجت من غرفتها آثر هذه الضجة اقتربت منه عازمة علي الإعتذار مع وعد بمحو الماضي وتجاهل مافعلته امه لكنه تفاجأت حينما حملها بخفة ودار بها بمنتصف القبو بفرحة تعلقت بعنقه بسعادة وما يهمها انه عاد لكنه صدم الجميع حينما وقال وعيناه ثابتة علي سمية التي تخشبت مكانها إذا قال رامي كلمني تعرفي قبضوا عليهم يا ايثار بعد ما هربوا تمن سنين قلتلك حقك مش هيضيع
20
كادت قلبها أن يتوقف حينما مالت الطائرة للأمام بشكل مفاجأة
وبهذه المواقف تكون الشهادة سيدة الموقف
تمسكت بمسندين المقعد پخوف مع محاولة العودة بجسدها للاختباء داخله ألقت نظرة ربما تكون الأخيرة علي حمزة الذي يشاهد أحد الأفلام الأجنبية باستمتاع غير متأثر بالوضع حوله ثوان وشعرت باصطدام قوي فصړخت بعزم ما فيها قائلة أشهد أن لا إله إلا الله الله أكبر لا إله إلا الله
أتوا من جميع الاتجاهات المحاطه بها فاغمضت عيناها بيأس فلا أحد يدرك نهايتهم الشنعاء حتي حمزة نظرة إليها باستخفاف وعاد لتكمله الفيلم استمرت علي هذا الوضع لعشر دقائق شعرت بهم بتحركات غريبة حولها فضمت يداها إلي صدرها منتظرة سمكة القرش الضخمة التي ستلتمها كما فعلت مع الباقين
أيه الاوفر ده ياله ياختي الناس كلها نزلت ومافضلش غيرنا هنزل ولا هنرجع مع الطيار
لم تشعر بالطمئنينه لأنها بحوذته بل لأنه مازال علي قيد الحياة وذلك يوحي بأن الطائرة لم تقع باعماق المحيط ابتسمت براحة وهي تقول بانفاس متقطعة اه مش مصدقه نفسي
وتعابير الاشمئزاز علي وجهه جعلتها تتابع ببرود بس هو إحنا لحقنا
أجاب وهو يتناول حقيبة صغيرة
ديه شرم ياخالتي يعني تلت ساعة بالكتير أوي
كزت علي اسنانها بغيظ لكنها اشاحت عنه بنفاذ صبر بالمره القادمة لن تفرغ الهواء من
الحقنة بل ستتركه كي يقضي عليه وترتاح من هذا اللزج السمج وأن استمرت فلن ټوفي بحقه أبدا
كان الفندق علي مسافة قريبة من المطار فلم يستغرقوا خمس دقائق بداخل السيارة كانت وسام بهم تغض البصر فما تراه الآن كان خارج المتوقع
تعرف أن هذه القرية سياحية لكن تطور السياحة بها غير عاديا
الجميع نساء ورجال يرتدون أشياء تظهر أكثر ما تخفي حتي الأطفال
وحينما ترجلت من السيارة طرحت سؤال ترك عقلها پصدمة هو إحنا بره مصر
والإجابة تمثلت ببسمة ساخرة استحوذت علي ثغرة لثوان معدودة قبل أن يتركها للمرة الثانية علي التوالي ويتحرك اتجاه الاستقبال بدون حتي أن يحمل حقيبته
وقفت بعيدا عنه تراقب انفعالات الموظفة بشيئ من اليأس فقد بدت مستمتعة بكلمات حمزة التي تحمل طبع مراوغ وعابث لا شك
وهي ستظل واقفة بجانب الحقائب لوقت لايعلمه سوي الله
كټفت ذراعيها أمام صدرها بملل فقد مر نصف ساعة وهم بنفس الوضع ولو تركتهم لبقوا لنهاية اليوم فما الضرر من عضو جديد بحزب المعارضة
زفرت بحنق وقد عزمت علي الذهاب لتوبيخه لكن اوقفها ذلك السارق الذي أقترب بجرأة ناحية الحقائب بل وهم بحملهم غير مبالي لوقفتها بجانبهم فصړخت به بعصبية شديدة إيه يا اخينا في عز النهار كده وفي فندق
متابعة القراءة