رواية رائعة 3 ج2 الفصول من التاسع عشر للرابع وعشرين
المحتويات
لا تليق الا به فقد كان علي عكس صديقه تماما فقد كان صبورا للغايه ومنتظرا ان تنتهي عروسه بكل هدوء .
الټفت حسن الي فارس ثم استند علي السياره قائلا بضحك
_ما تفك يا عم التكشيره دي انت مش في القسم النهارده فرحك يا حضره الظابط.
صر فارس علي اسنانه ثم فك رابطه عنقه قليلا قائلا پغضب
_حاجه تقرف انا ھموت من الخنقه يعني كان لازم كل الهيصه دي الهوانم دول اتأخروا ليه ايه الدلع الماسخ ده.
_صحيح فين صاحبك اللي قولتلي عليه الصبح
هز حسن رأسه بضيق ثم رد عليه بعتاب
_يا راجل يادوب افتكرت دا احنا استنيناك كتير وفي الاخر كان معاه شغل ومشي بس ما تقلقش هيجي الفرح.
اومأ فارس رأسه بضيق فاشار لهم الحارس ان العروستين سخرجن الان وعليهم ان يبقوا في انتظارهم .
دلف حسن الي رنيم التي كان وجهها مغطي بحجاب ابيض شفاف منتظره ان يكشف حسن عنه فاقترب منها حسن ووقف امامها ساكنا وعندما طال وقوفه صاحت رنيم پغضب
_يلا يا حسن الله.
قطب حسن جبينه ثم رد عليها بعدم فهم
رد عليه رنيم بغيظ
_شيل الطرحه من وشي مفيش رومانسيه ابدا اووف
انتبه حسن اخيرا لما تريده فابعد الحجاب عن وجهها وما ان رأها حتي اعجب بها بشده فقد كان تلك الطفله اليوم انثي بكل ما تحمله من معني فقد ابدعت خبيره التجميل بتجميلها فاقترب منها حسن ثم قبل جبينها قائلا بخفوت
_مبروك يا احلي عروسه في الدنيا.
_الله يبارك فيك يا حبيبي .
صمتت رنيم قليلا ثم قالت بسعاده
_حسن انا فرحانه اوي اوي النهارده وانت
امسكها حسن من كتفيها ثم رد عليها بحنان
_طبعا فرحان حد يبقا معاه القمر ده وما يبقاش فرحان.
احتضنته رنيم بشده بعد جملته بينما لم يمانع حسن تلك المره فهي الان اصبحت زوجته علي سنه الله ورسوله لذلك شدد من احتضانها وهو يضحك علي تلك الطفله الكبيره .
كانت فرح تعطيه ظهرها وما ان سمعت خطواته حتي التفتت تلقائيا اليه هي وحلا بينما ما ان رآها هو حتي تسمر مكانه فقد كانت فرح جميله بحق الليله كانت تشبه الاميرات ثم تلقائيا تفحص فستانها الكبير فقد كانت فرح ترتدي فستانا ابيضا متسع كثيرا حيث يضيق من عند الخصر ثم ينزل باتساع وفوقه طبقه من الشيفون المزخرف وكان ترتدي حجابا ابيض من الشيفون فاكتمل جمالها به ..
_ازيك يا حلا هانم ولا اقول يا مدام ما انتي قرطستينا كلنا واتجوزتي من ورانا.
شهقت فرح تاقائيا مما يقوله بينما انتفضت حلا مما يقوله وخشيت بشده فردت عليه بارتباك
_انا..اا..انا.
ابتسم فارس بسخريه ثم قاطعها ببرود
_ششش مش عاوز اسمع حاجه انا عارف عمي هيعرف يربيكي من تاني لكن انتي تعرفي الهانم دي من فين!
كادت حلا ان تبكي من طريقته في الحديث ولكن تدخلت فرح وهي تقول له پغضب
_انت بتكلمها كده ليه
نظر اليها فارس نظرات قاتله ثم حذرها بټهديد
_انتي تخرسي خالص وما سمعش صوتك ابدا فاهمه.
اغتاظت فرح منه كثيرا بينما همت حلا لتخرج ولكن قاطعها فارس مجددا ببروده المعتاد
_علي فين يا هانم عمي قالي لازم اخلي بالك منك لاحسن تتخطفي تاني ولا حاجه.
اومأت حلا بخنوع بينما القي الي فرح بجمود ثم قال بتهكم
_يلا يا عروسه ولا عجبتك القعده هنا.
نظر الفتاتين الي بعضهما بزهول من وقاحته وعنجهيته وفجأه جذب فرح من زراعها بقوه لتتمسك به كزوجين سعيدين بينما سارت حلا خلفهم پصدمه وهي تقول بهمس
_بني ادم همجي بصحيح يا تري ايه اللي وقعك معاه يا فرح
______________
في احدي قاعات الافراح الشهيره
جلس حسن بجانب رنيم التي لم تتوقف عن الثرثره بينما كان حسن صبورا كثيرا معها عندما شاهد فرحتها بالرغم انه كان متضايق كثيرا من تلك الاجواء الصاخبه فهو عاده يحب ان يستمتع بالهدوء لكن لا يريد ان يعكر صفو فرحتها .
لكن بالطبع عند فارس وفرح يختلف الامر كثير فقد كان يجلس بجانبها واضعا قدما علي الاخري بعنجيه ولم يوجه لها ادني كلمه وكذلك فعلت هي الاخري فقد كانت لا تطيق الجلوس معه .
وبعد دقائق كان يقبل عليه الطبيب عمار بابتسامته
متابعة القراءة