رواية رائعة 3 ج2 الفصول من التاسع عشر للرابع وعشرين
المحتويات
لف زراعه حول خصرها مقربا اياها منه فاړتعبت فرح بشده وهي تقول بزعر
_انت ..انت بتعمل ليه
رد عليها فارس ببرود
_ششش قولت ما بحبش الصوت العالي وبعد كده لما اقولك علي حاجه تعمليها مفهوم .
حاولت فرح ابعاد يده حول خصرها ولكن لم تستطع بينما هو ظل ينظر الي عينيها التي تربكه في كل مره ينظر لها فاخد يمرر ظهر كفه علي وجنيها ببطئ شديد ثم بدون وعي معه منه اقتنص قبله من شفتيها علي حين غره منها دامت لثواني حاولت فيها فرح ابعاده عنها ولكن لم تستطع ابتعد فارس عنها عندما تذوق ملوحه دموعها ثم انتبه الي ما فعله فابتعد عنها علي الفور واقفا معطيا ظهر لها بينما هي اڼفجرت بالبكاء بصوت مسموع وتعالت شهقاتها واضعه كفيها علي وجهها تبكي بمراره علي فعلته ..
______________
في فيلا احمد مهران
وقف حسن امام المرآه يهندم ملابسه ثم الټفت الي رنيم التي ترتدي حذائها فقال لها بتأفف
_وبعدين يا رنيم بقالك تلات ساعات بتلبسي يلا خلصيني .
_حاضر حاضر انا خلاص لبست اهو..
زفر حسن براحه ثم تقدم منها بعدما ارتدته بينما هي تقدمت منه ثم وضعت زراعيها حول رقبته وهي تقول بسعاده
_انا مش مصدقه انك هتفسحني النهارده وهنروح الملاهي انا مكنتش متخيله الجواز حلو كده يارتني كنت اتجوزت من زمان ..
ضحك عليها حسن بشده ثم امسك بكفيها قائلا بابتسامه
اومأت رتيم برأسها ثم خرجا سويا للخارج ثم نزل للاسفل حيث والديه وما ان رأوهم حتي تقدموا اليهم بينما ركضت رنيم لتحتضن خالها بحب فربت احمد علي ظهرها قائلا بحنان
_ايه يا حبيبتي مبسوطه عندنا ولا لأ
ابتعدت عنه رنيم وهي ترد عليه بفرح
_اوي اوي يا خالو .
احتضنتها ندي هي الاخري ثم استأذن حسن منهم للخروج وبعد دقائق معدوده كانوا بالسياره فقال لها حسن بابتسامه
ردت عليه رنيم بخيره
_معرفش قول انتي.
ابتسم حسن لها ثم قال بجديه
_تمام نروح نفطر الاول بعد كده نبدا يومنا .
اوما رنيم برأسها ثم انطلق بسيارته عازما علي جعل ذلك اليوم لا ينسي بالنسبه لها
_______________
في منزل ادم العدل
جلس ادم وامل ومعهم سلمي التي كانت خجله للغايه لانها ستقيم معهم وتصبح عاله عليهم هكذا فكرت بنفسها بينما فهمت امل ما تفكر به فقد اخبرها ادم كلي شئ عن قصتها فتعاطفت معها كثيرا لذا قالت لها بهدوء
اومأت لها سلمي بالايجاب ثم اخفضت نظرها وهي تقول بخجل
_ان شاء الله ياطنط وانا اسفه لاني جيت فجأه و..اا
قاطعها ادم بجمود
_مفيش داعي للكلام ده انتي هتقعدي معانا لحد ما تكملي واحد وعشرين سنه وبعدين نبقا نطالب عمك بحقك.
ارتبكت سلمي من نبرته بينما هتفت امل بابتسامه
صمت سلمي ولم تتحدث ولكن بالنهايه لم تجد حلا غير ذلك فاومأت برأسها موافقه بينما ادم كان بين الحين والاخر منتظرا خروج تلك الصغيره العنيده خارج الغرفه فهي تحبس نفسها بها منذ الصباح وهو لم يريد الاحتكاك بها حتي لا تغض اكثر تعجب من نفسه منذ متي و أحد يوقفه عما يريد ولكن جاءت تلك الصغيره وقلبت حياته رأسا علي عقب
بينما علي الجانب الاخر نجد حلا تزرع الارض ذهابا وايابا وهي ټموت من الغيظ كيف لما يأتي من الصباح ويسأل عن حالها وماذا فعل بها كيف يكون شخص باردا الي تلك الحد لابد ان تخرج من هذا البيت فورا لن تدعه يتحكم بها مره اخري ..
ادارت حلا مقبض الباب پعنف شديد ثم دلف الي خارج الغرفه وذهبت الي مصدر الصوت پغضب شديد حتي وقفت امامهم قائله بانفعال شديد
_انا عاوزه اروح عند بابا حالا ..
رفع ادم نظره اليها ثم اسند فنجان القهوه من يده وهو يقول ببرود
_الناس مش بتسلم الاول ولا خلاص ما بقتيش تعرفي غير الكدب والوقاحه..
نظرت سلمي الي تلك الفتاه المنفعله وتعجبت كثيرا من كلمات ادم القاسيه الموجهه اليها بينما اغتاظت حلا كثيرا وهي تقول بنبره باكيه
_انا بكرهك عاوزه امشي دلوقتي مش هسمحلك تجبرني علي حاجه تاني..
حاولت امل تقليل انفعالها فقالت لها بنبره هادئه
_اهدي يا حلا وتعالي اقعدي علشان نتكلم بهدوء.
لم تستمع حلا منها وڠضبت اكثر عندما وجدته غير مبالي بحديثها فبحركه مباغته ركلت الطاوله الصغيره بقدمها حتي سقطت وسقط ما عليها من فناجين القهوه ..
شهقت سلمي بقوه هي وامل بينما
متابعة القراءة