رواية رائعة 3 ج2 الفصول من التاسع عشر للرابع وعشرين
المحتويات
ڠضب ادم من حركتها تلك ثم بخطوه واحدها جذبها من زراعها قائلا بصياح
_انتي اټجننتي ايه اللي عملتيه ده لا هدوء ولا ضړب نافع معاكي اعمل فيكي ايه تاني ها اعمل ايه. بحاول اقنع نفسي واقول بكره تهدي لكن كل مره بتعاندي وبتقلي ادبك زياده ..
صړخت به حلا بپبكاء
_انا عاوزه بابا ومش هقعد معاك هنا حتي لو موتني.
_روحي علي اوضتك .
نفت حلا برأسها بينما نظر اليها هو نظره ارعبتها ولكنها لم تهتم به بينما خشيت سلمي علي تلك الفتاه الصغيره منه فوجهها الذي يحمل كل معاني البراءه وبكائها حعلها تشفق عليها بينما ڠضبت امل كثيرا من تصرف ادم فقالت له بضيق
مسح ادم علي لحيته القصيره وهي يمسكها پغضب ثم رد عليها بجمود
_تصرفاتها الطفوليه هي اللي بتخليني اعاملها كده ودلوقتي يلا اسمعي الكلام وروحي علي اوضتك .
لم تنفذ حلا مما يقوله وعاندت اكثر ثم جلست علي الاريكه التي تجلس عليها سلمي التي لم تنتبه الي الان اليها كتمت سلمي ضحكتها عليها بصعوبه وهي تري ادم يكاد ينفجر من الغيظ منها ..
قطعت حلا الصمت وهي تقول له بجمود
_عاوزه اكلم مامي اكيد هي قلقانه عليا دلوقتي.
زفر ادم بنفاذ صبر ثم اخرج هاتفه من سترته ثم مده لها وهو يقول بجديه
خطفت منه الهاتف بفرحه وهمت لتكتب الرقمم ولكن لم تحفظه فقالت بنبره باكيه
_اوف انا مش حافظه الرقم اعمل ايه
نهض ادم عندما وجدها علي وشك البكاء مجددا فقال بهدوء
_هاتي التليفون وانا هتصرف مش كل شويه هتعيطي علي اقل حاجه .
اعطته الهاتف ثم ابتعد عنها واتصل بصديق له يجلب رقم سيف الصاوي منه وبعد ربع ساعه تقريبا وصلته رساله بالرقم فكتبه ادم ثم ضغط علي زر الاتصال به ثم اقترب من حلا يمد لها بهاتفه تناولته حلا منه مسرعه وكادت ان تهم الي الغرفه لكنه امسكها من زراعها وهو يأمرها بحزم
اضطرت حلا ان تجلس معه ثم رد عليها والدها قائلا بجديه
_الو مين معايا
ردت عليه حلا مسرعه
_انا حلا يا بابا.
_حلا!!
قالها سيف وهو يعتدل بجلسته وبجانبه منه التي اقتربت منه بلهفه لتتطمئن علي ابنتها بينما سألها سيف بقلق
_انتي كويسه حد عملك حاجهقوليلي انتي فين !!
_انا كويسه يا بابا بس انا عاوزه ارجع انا معرفش فين.
نقلت حلا نظرها الي ادم لتشاهد رده فعله وجدته يجلس باريحه واضعا يده علي خده ناظرا لها بهدوء تام بينما هتف سيف بقوه
_معلش يا حبيبتي استحملي لحد ما اطلقك منه بس اياكي تخليه يقرب منك فاهمه يا حلا.
_حاضر يا بابا .
اخذت منه الهاتف منه ثم قالت پبكاء
_حلا حبيبتي طمنيني عليكي انتي كويسه
ردت عليه خلا بصوت مخټنق من البكاء
_مامي ما تعيطيش بليز ده كله بسببي انا .
حاولت منه ان تكف عن البكاء ثم قالت لها بضحك مصطنع
_بلاش هبل يا بت انتي دا انتي الحاجه الوحيده اللي مفرحاني في دنيا دي.
ابتسمت حلا من بين دموعها ثم ردت عليه بمشاكسه
_اممم انا الوحيده اومال بابا يبقا ايه
ردت عليها منه وهي تمسك بيد سيف
_سيف ده حياتي وروحي انتي واخواتك الحاجه اللي انا عايشه عشانها..
ضمھا سيف اليه عندما وجدها ستبدأ بالبكاء مجددا ثم تكلم هو قائلا بحزم
_حلا ابقي كلميني كل يوم اطمن عليكي وما تخافيش هخلصك منه في اقرب وقت..
نظرت حلا الي ادم الذي كان علي حاله ثم ردت علي الدها مسرعه
_اوك يا بابا مع السلامه .
_سلام يا حبيبتي خدي بالك من نفسك.
اغلقت حلا من والدها فتنعد ادم ثم قال بهدوء
_هاتي التليفون .
رد عليه حلا وهي تمسكه جيدا
_لا خليه معايا هلعب بيه شويه .
نفي ادم برأسه ثم رد عليها بنفس النبره
_لا مش هينفع عليه شغل مهم هبقا اشتريلك واحد بكره.
اعطه حلا لها الهاتف بضيق بينما هو تحدث بحديه
_طالما عقلتي كده وبقيتي هاديه اعرفك علي سلمي هتقعد معانا الفتره اللي جايه .
التفتت حلا الي تلك الفتاه التي تجوارها ثم هتفت به بعدم فهم
_يعني انت متجوزها !!
الفصل الرابع والعشرون
في منزل ادم العدل
قطب ادم جبينه بعدما قالته ثم نظر الي والدته وهي فعلت كذلك ثم مسح علي وجهه بقله حيله من تفكيرها الطفولي هل كل فتاه تأتي الي هنا يتزوجها بينما صدمت سلمي مما تقوله ولم تفهم لماذا تقول هذا ..
فتح ادم عينيه ناظرا لها ثم رد عليها بهدوء مصطنع
_لا يا حلا هانم
متابعة القراءة