رواية رائعة 3 ج2 الفصول من التاسع عشر للرابع وعشرين
المحتويات
ابعاده ولكن هتف بها بضيق
_بطلي حركه لما اشوف الزفته دي مش بتفتح ليه.
حاول فارس كثيرا وانتهي به ان السحاب مزق بسبب قوه سحبه لها ثم تركها وعاد الي مكانه بجمود بينما هي اسرعت الي الخارج لتبديل ملابسها.
تمدد فارس علي الفراش ثم فكر بنفسه ماذا لو شاهدت فرح كوابيسه اليوميه وهو نائم هو لا يريد ان يكون ضعيفا امامها مسح وجهه بضيق مقنعا حاله انه سيستيقظ قبلها كل يوم ..
في منزل ادم العدل
وصل ادم هو وسلمي الي منزله فدلف ادم للداخل ثم نظر خلفه وجدها ما زالت تقف بالخارج فقال لها بهدوء
_ادخلي ما تخافيش ولا اقولك خليكي هنادي علي امي تدخلك بنفسها علشان تتطمني.
اتجه ادم الي غرفه والدته ثم نظر الي ساعه يده وحدها الثانيه صباحا لم يريد ان يقلقها ولكن ما باليد حيله فالفتاه ما زالت تقلق منه فاخذ يطرق الباب بقوه ثم انتظر امام الباب وبعد دقائق كان امل تفتح الباب وهي تقول بتعجب
رد عليها ادم بخفوت
_مش وقته يا امي بس تعالي معايا في ضيفه بره وعاوز حضرتك تستقبليها .
قلقت امل بشده ووذهبت معه لتري من تلك الضيفه فوجدتها فتاه ترتدي ملابس محتشمه وتقف امام الباب مخفضه نظرها للاسفل فقال ادم بجديه
_الدكتوره امل أمي وهعرفك علي مراتي الصبح بس هي نايمه دلوقتي يلا ادخلي .
_ادخلي يا حبيبتي ما تخافيش انا والله ابقا أمه .
اومأت سلمي بالايجاب ثم دلفت للداخل بارتباك فقال ادم بهدوء
_اهتمي بيها يا امي وانا هفهمك كل حاجه الصبح ان شاء الله.
اومأت امل برأسها ثم اخذت سلمي الي غرفتها لتنام معها بينما اغمض ادم عينيه ثم فتحها ناظرا الي الغرفه التي تقبع بها بصغيرته ثم اتجه اليها بهدوء شديد
_عملتي فيا ايه يا بنت الصاوي .
قبلها ادم علي جبينها ثم اطفأ النوار وخرج من الغرفه ليتركها علي حريتها واتجه الي غرفه اخري وهو يتمني ان يكون الغد افضل ..
في منزل ادم العدل
استيقظت حلا فجرا من نومها فزعه ثم نظرت حولها فتذكرت اين هي فنهضت بحركه سريعه من الفراش ثم تطلعت الي هيئتها فقد كانت بملابس امس فلم تأخذ وقتا في تبديل ملابسها لذا فتحت باب الغرفه بهدوء ودهشت انه لم يغلق عليها كعادته ثم تسحبت الي الباب الخارجي وكادت ان تدير المقبض فقاطعها صوت من خلفها يقول بجديه
_انتي رايحه فين
ابتلعت حلا ريقها بصعوبه ثم التفتت الي مصدر الصوت وجدتها امل تنظر اليها بتفحص ثم تقدمت منها منتظره اجابتها بينما ارتبكت حلا كثيرا وهي ترد عليها بدموع
_انا عاوزه امشي من هنا مستحيل اسيبه يحبسني تاني .
كادت امل ان ترد عليها ولكن سمعوا صوت الغرفه المجاور الذي يقبع بها ادم يفتح فقلقت امل كثيرا علي حلا منه فجرتها سريعا الي الغرفه مره ثانيه ..
اما ادم فقد شعر بالظمئ وذهب ليشرب بالمطبخ ثم عاد وكاد ان يدلف الي غرفته مره اخري ولكن سمع صوت همهمات تأتي من غرفه حلا فقلق كثيرا ثم اتجه الي الغرفه ودلف الي داخلها ..
طلبت امل من حلا ان تدخل الي المرحاض لتغسل وجهها من اثار البكاء وهي ستتصرف مع ادم وما ان دلف الي الداخل حتي وقفت امامه بثبات كأن شيئا لم يكن بينما ظل ادم يبحث بعينيه عن حلا ولم يجدها ثم نقل بصره الي امل ناظرا لها محاولا ان يفهم ما يجري الان ولماذا والدته متواجده هنا فسألها بهدوء
_في ايه وفين حلا
ردت عليه امل بهدوء ايضا
_البنت كانت بټعيط وانا صحيت كنت رايحه اشرب ولما سمعت صوت عياطها جيت علشان اشوفها وهي دلوقتي في التوالت بتغسل وشها.
زفر ادم بانزعاج لانها تبكي الي الان فقال لوالدته بجديه
_اتفضلي حضرتك يا امي وانا هقعد معاها واشوف في ايه
اومأت امل له ثم خرجت وتركته وحيدا
متابعة القراءة