رواية رائعة 3 ج2 الفصول من التاسع عشر للرابع وعشرين

موقع أيام نيوز

الغرفه تطبق علي نفسه تشعره بالاختناق الشديد 
ذهبت المرأه لتجلب شيئا ما فاقترب منه الرجل بوجهه المخيف قائلا بهمس 
_هقدملك نصيحه اوعي اتأمن لست ابدا ولا تخليها تستضعفك زي ما انت شايف انا بعمل كل اللي بتقولي عليه من غير ولا حرف مع اني نفسي اموتها بس اعمل ايه بحبهاا.
نظر له فارس كأنه يلتقط انفاسه الاخيره ولكن كلمات الرجل ترج في اذنه بقوه شديده بينما جاءت اعتماد وبيدها سکين حاد ملتهب من الڼار ثم قالت لرجل بامر
_قلعه القميص يا شاكر.
لبي الرجل طلبها بطاعه غريبه كأنه دميه تلعب بها وقبل ان يستوعب احد كان تضع ذلك السکين علي ظهر فارس بغل واضح فتصاعدت الادخنه من ظهره واصبح مكان السکين چرح عميقا لا يمحيه الزمن ولكن العجيب في ذلك انه لم ېصرخ ولم يخرج صوتا فقط انتفاضات جسده يتزايد كررت المرأه تلك الفعل عده مرات حتي ابتسمت برضا علي فعلتها .
اقتربت منه ثم جذبته من شعره بشده قائلا بشړ
_لو حد عرف باللي حصل ده انا هعمل فيك زي صاحبك بالظبط ومش بس كده كمان هخطف كل العيال اللي في عيلتك عاوزاك تفتكر كويس الوش ده هخلي عيشتك كلها سواد مش هتعرف تخلص مني طول عمرك مهما اتعالجت كفايه العلامات اللي في ضهرك دي هتفكرك بيا كويس اوي.
تركته اعتماد پعنف مثلما امسكته ثم امرت شاكر پغضب 
_ارموه قدام المدرسه ومش عاوزه حد يلمح طيفك .
وبعد ساعات كان فارس بالمشفي بعدما وجده والده وسيف لم يدري الطبيب بعلامات ظهره لانه كان فاقد النطق حينها فلم يستطع التحدث فذهب حسام ليري الطبيب ويخبره بحاله ابنه بينما ذهب سيف ليجلس بالقرب من فارس ولكن بداخله شك كبير حول ما حدث له .
بعد يومين كان فارس تحسن قليلا ولكنه لا يزال لم يستطع التحدث وفي يوم كان بمفرده بالغرفه فنهض بعدوانيه شديده يخلع قميصه بالم شديد شديد من ظهره ليرتدي غيره وكان ظهره للباب ولحظه السيئ دلف سيف الي الغرفه فاتسعت عينيه بزهول بعدما رأي علامات ظهره بينما ارتدي فارس قميصه بسرعه شديده پخوف فاخذ سيف يقترب منه قائلا بحزم
_اقلع القميص.
نفي فارس براسه پعنف فجذبه سيف من زراعه پعنف ثم صاح به بنفس النبره
_بقولك اقلع يلااا.
انصاع فارس له بخضوع وما ان خلعه حتي ادار سيف ظهره له وما ان وضع يده علي الچروح حتي انتفض فارس بالم منه فابعد سيف يده ثم سأله پغضب
_مين اللي عمل كده !!
وكأن فارس وجد ملجأه حينها فارتمي بحضن سيف حيث كان قريبا منه بدرجه كبيره خاصه بعد وفاه ابنه كان فارس كثير التردد هناك حتي انه كان يبيت عندهم بينما لف سيف زراعه علي كتفيه قائلا بهدوء
_اهدي يا فارس ما تعيطش مفيش راجل بيعط احكيلي ايه اللي حصل.
لم يستطع حينها التحدث ولكن اخبره بكل شئ عن طريق الكتابه صدم بالطبع سيف مما يقول واصر عليه ان يقول علي مكانهم للقبض عليهم او ان يخبر اهل عمار ولكن رفض فارس بشده ذلك واكتفي مما قاله وكلما تحدث معه بالامر كان يسعر بالاختناق ففضل سيف الصمتوالجميع لا يعرفون قصه مۏت عمار سوي سيف فقط.
عاد فارس من شروده علي رنين هاتفه فوجدها والدته فاخذ نفسا عميقا ثم اجاب عليها بجديه
_قبل ما تكملي يا امي نص ساعه واكون عندك .
ضحكت حياه بشده منه فرده عليه بابتسامه
_لما اشوف النص ساعه بتاعتك يا فارس بيهيلا حسن مستنيك هنا ومعاه واحد صاحبه.
قطب فارس جبينه بعدم فهم ثم سألها بنفس النبره
_صاحبه مين!!
ردت عليه حياه سريعا 
_ما قلش اسمه يلا بقا ما تتأخرشسلام.
_سلام
قالها فارس سريعا ثم نهض من الارضيه واتجه الي الحقيبه واخرج منها بذله انيقه ولكن ليست له تناولها فارس ووضعها بالدولاب بجانب زي الشرطه الذي ليس له ايضا ثم نظر لهم قائلا بابتسامه 
_ودي بدلتك يا عمار بيه ما انت عريس زي صاحبك النهارده انا عمري ما نسيتك ابدا وعمري ما هنساك.
صمت قليلا كأن عمار يحدثه وهو يرد عليه فقال ودموعه تهدد بالسقوط
_لسه بتفكر فيا ما تخافش بدلتي قاعده في البيت بتمني اجي عندك قريب يا عمار .
لم يستطع فارس الجلوس اكثر من ذلك فتناول هاتفه ومفاتيح سيارته ثم غادر من هذا المكان الذي يجد فيه راحته منطلقا الي فيلا والده..
_______________
في مركز التجميل 
انتهت خبيره التجميل من تزيين فرح فوقفت فرح امام المرآه بفستانها الابيض الكبير فبدت كالاميره التي تنتظر فارسها ليأخذها علي الحصان الابيض مثلما كانت تتمني دوما ولكن حدث تعديل ففارسها بدل بحيوان ادمي وشخص مستبد لا يعترف بشئ اسمه الحب فهل لو كان يعرفه كان سيفرقها عن حبيبها التي تعشقه وتمنته منذ صغرها ..
تنهدت بحرقه وكادت دموعها تهدد بالسقوط ولكن خشيت من خبيره التجميل ان تنهرها للمره المئه التي تعيد كل فتره مكياجها بسبب دموعها الكثيره
تم نسخ الرابط