رواية رائعة 3 ج2 الفصول من التاسع عشر للرابع وعشرين

موقع أيام نيوز

معاها بهدوء لما شوفت الورق كان افضل من انك تضربها باللي انت عملته ده خليتها تخاف منك وما اعتقدش انها ترجع معاك زي الاول.
زفر سيف بضيق بينا اكملت منه بنفس النبره
_ياريت تجهزلنا كل حاجه للسفر .
جلس سيف علي الفراش ثم قال بهدوء
_ماشي سافروا انتوا بكره وانا يومين وهحصلكم بس هخلص الشغل اللي ورايا.
اومأت منه بالايجاب وهمت ان تذهب فقال لها بعدم فهم
_رايحه فين
رد عليه منه وهي تخرج
_عند حلا طبعا هبعتلك زياد ويزيد .
_لااااا استني..اا
لم يكمل سيف حديثه لانها رحلت واغلقت الباب بشده خلفها فاغتاظ سيف بشده منها فقال بضيق
_ماشي يا منه.
وبعد نصف ساعه كان سيف ينام بمنتصف الفراش وعلي يمينه زياد وعلي يساره يزيد المقدرين عليه عندما لا ترضي منه عنه فقال لهم سيف بحزم
_مش عاوز اسمع صوت نفس فيكم فاهمين وبطلوا ترفسوا وانتوا نايمين.
رد عليه زياد ويزيد بضجر
_حضرتك يا بابا اللي بترفس مش احنا.
نظر اليهم سيف پغضب ثم جذبهم من شعرهم المصفف بعنايه قائلا پحده مصطنعه 
_اخرس ياض انت وهو واتخمدوا ناموا .
اغمضوا عينيهم علي الفور وكما اعتادوا تشبس يزيد بزراع وزياد بالاخر فاصبح مكبل من الاثنين فقال جملته المعتاده
_حسابك معايا يا منه انتي وولادك الغجر ددول.
______________
وهكذا مرت حياه ابطالنا بعد مرور شهر كامل..
دلف ادم الي غرفته بعدما خرج من السچن ثم القي بجسده علي الفراش پغضب فقد اخبره عمه بما حدث لحلا فڠضب حينيها كثير وقرر الخروج لانه حان الوقت ليأخذ زوجته حتي لو كان رغما عنها وعن الجميع وكاد ان ينفذ بعد خروجه من السچن لكن اخبره عمه بانهم سافروا لتغير حلا جوا وتبتعد عن كل هذا الضغط ولكن هذا لم يمنعه بتقديم طلبه للمحكمه ان تخضع زوجته لبيت الطاعه وهو الان منتظرا اصدار التنفيذ
..
بينما ابتعد فارس عن فرح نهائيا طوال شهر ولم يهاتفها حتي بالهاتف ولكن الحدث المهم الذي حدث انه اتفق مع والدها بانهم سيقومون زفافهم بعد الانتهاء من زفافها وها هو قد انتهت اختبارتها وتبقي يومين فقط لزواجها .
بينما فرح كانت حالتها يرثي لها خاصه وان زفافها بعد يومين من ذلك الحيوان الادمي كما تطلق عليه لم تعلم لمن تشتكي له امره او ان تبث شكوتها لاحد فقد دموعها تزداد كل ليله مع اقتراب موعد الزفاف ..
..
اما بطلتنا الجميله فبعد سفرها مباشره كانت تخشي والدها كثيرا ولا تشعر بالامان الي بوجود والدتها ولكن مع سفر سيف اليهم استطاع ان يشعرها بحنانه مره اخري بينما هي كانت طوال هذا الشهر يشغل بالها فكره واحده انا تنغصل عن ادم نهائيا حتي تستعيد احلامها مره اخري صحيح انها تشعر نحوه بالحب ولكن اكدت لنفسها مستقبلها هو اول شئ بحياتها ..
اما عن تلك الطفله العنيده والمتهوره دائما فقد استطاعت ان تسيطر علي چنونها كثيرا وعلي عنادها حتي يسعد منها حسن فقد كانت طوال هذا الشهر تستذكر دروسها جيدا وهدف واحده امامها ان تحصل علي الدرجات النهائيه التي تؤهلها للالتحاق بكليه الطب .
بينما حسن كان يعمل بجد بعيادته الخاصه بالاضافه الي عمله بالمشفي وكان دوما متواصل مع عمار للوصول بحل بشأن فارس وكيف يستطيعون الاتيان به اليه ويتابع العلاج النفسي مره اخري وكان بنفس الوقت يتابع مع رنيم دروسها فقد شعر انه في الساعات التي يقضيها معها يزيد مستواها بالاسئله التي يوجهها لهامما جعله يعرض علي حسام ان يقيموا الزفاف مع زفاف فارس رفض حسام بالبدايه لان هذا سيشغل ابنته عن دروسها لكن اكد عليه حسن انه لاشئ سيشغلها عن دروسهافاضطر حسام ان يوافق عندما شاهد ارتياح ابنته معه..
الفصل العشرون 
في شقه فارس 
جلس فارس علي ارضيه غرفته يثني قدم والاخري ممدوده مسندا ظهرا علي الحائط اليوم هو يوم زفافه علي الفتاه التي اجبرها بالزواج منه وزفر بما يريد لمجرد انها نعتته بالمړيض وتطاولت عليه بيدها ولكن هل حقا هو ذلك السبب الرئيسي بذلك ام لانها امرأه مثلها ذلك المتوحشه الذي لا قلب لها ولا تمتلك ادني زره احساس التي قټلت صديقه امامه بلا رحمه واستخرجت اعضائه بدم بارد وبعدها ماذا حدث بعدها ..
ارجع فارس رأس للخلف وعاد بذاكرته الي ذلك اليوم المشؤم الذي فقد فيها صديق عمره .
قبل احد عشر عاما
بعدما انهوا كل شئ وفقد هو صوته حينها خشي بشده ان ينظر الي جسد صديقه الذي اصبح فتات وارتعش بشده فقال الرجل لاعتماد پخوف
_الحقي الواد بيفرفر كان لازم تعملي كدا قدامه تعالي نخلص عليه قبل ما نروح في حديد.
نظرت اليه اعتماد بشړ وهي ترد عليه بعدوانيه 
_دا اللي انا عاوزاه مش هيقدر ينسي المنظر ده طول عمره علشان ابوه يعمل راجل عليا تاني ويبهدلني قدام اللي يسوي واللي ما يسواش.
ظل فارس علي انتفاضات جسده وهو مقيد غير قادر علي الحركه ولا اخراج صوته فقد ريحه الډماء التي تملأ
تم نسخ الرابط