رواية رائعة 3 ج2 الفصول من التاسع عشر للرابع وعشرين
المحتويات
الرد عليها فاكملت منه پبكاء
_سيف انت مش بترد ليه انا عاوزه حلا ارجوك.
نهرها سيف پغضب شديد
_اسكتي يا منه بقا مش قادر افكر منك اسكتي!!
ذهب اليه حسام واحمد وحاولوا تهدأته ولكن لم يستطيعوا ان يخمدوا ذلك البركان المشتعل بداخله وابنته تاخذ منه رغما عنه ولكن يبقي الخطأ خطأه بالنهايه لانه لم ېقتل ذلك المچرم عندما علم بهويته .
نظر فارس الي فرح التي بدأت بالبكاء علي ما حدث مع صديقتها فقال لها بنفاذ صبر
_بتعيطي ليه انتي كمان !!
_علشان الحيوان اللي زيك اخد حلا ڠصبا عنها زي ما عملت معايا .
نظر اليه فارس بزهول ثم اشار علي نفسه قائلا بشړ
_انا حيوان.
خشيت فرح منه عندما شاهدت عينيه الحاده فنفت برأسها مسرعه ولكن لم يترك فارس لها حيث جذبها من زراعها وهو يهتف بها پغضب
_لسانك ده هقصه علي ايدي ان شاء الله اصبري عليا بس لما نررح وانا هوريكي الحيوان اللي بجد.
اما رنيم كان تبكي بشده علي ما حدث مع صديقتها فمسح حسن دموعها قائلا بهدوء
_خلاص يا رنيم بطلي عياط حلا هترجع ان شاء الله ما تقلقيش.
اسندت رنيم رأسها علي صدره وهي تقول پبكاء
ربت حسن علي زراعها بخفه ثم رد عليها بحنان
_هترجع يا رنيم بطلي بقا عياط .
ظلت رنيم علي حالها وحسن يحاول علي قدر الامكان توقيف دموعها ولكن بلا فائده..
_______________
في منزل ادم العدل الجديد
وصل ادم الي شقته التي ابتاعها حديثا حتي لا يعرف احد مكانه حيث قام بالاشراف علي تنظيمها بنفسه وانصب كل اهتمامه علي غرفه حلا حيث قام بتلوينها بلون الذي تحبه حتي تتأقلم مع الوضع سريعا ..
_بطلي شغل العيال ده واتفضلي قدامي.
صړخت حلا به پبكاء
_لااااا مش عاوزه اكون معاك تاني.
اغتاظ ادم منها وبدون مقدمات دفعها الي الداخل بقوه حتي كادت ان تسقط ثم اغلق الباب پعنف انتفضت هي لها واخذت تتراجع للخلف پخوف وارتعاش منه هيئته التي ټرعب
وصل ادم اليها وهي مازالت تتراجع حتي اصتدمت بالحائط خلفها فرفع كلتا زاعيه ليحاصرها بيه وبين الحائط ولم يعد يفصله عنها شئ ثم انزل رأسه قليلا ليصل الي مستوي وجهها نظرا لقمتها القصيره ثم قال بحزم
_انا من رأيى تبقي هاديه ومطيعه لان صبري عليكي في تركيا حاجه ودلوقتي حاجه تاني فاهمه.
هزت حلا رأسها بنفي مما اغاظه بشده فهو لا يريدها متمرده وعنيده هكذا فزفر پغضب حتي لافحت انفاسه بشرتها البيضاء ثم قال بهمس مرعب
_تمام عاندي براحتك بس اكيد انتي هتتعاقبي علي قله سمعان الكلام ده.
خاڤت من نظراته تلك وكادت ان تتحدث ولكن قاطعتها صوت والدته وهي تقول بشماته
_اهلا ببنت سيف الصاوي !!
ابتعد ادم عنها قليلا عندما رأي والدته بينما هي اقتربت منها هي منتبهه لنبرتها الشامته وقالت لها پبكاء
_والنبي يا طنط خليه يسبني انا مش عاوزه اقعد هنا ارجوكي.
لوت امل فمها بغيظ ثم ردت عليها ببرود
_اسمعي كلام جوزك وخليكي هاديه معاه ده بيتك ..
قبض ادم علي كفه بقوه من حديثها بينما تراجعت حلا پصدمه مما قالته ولكن صړخت بها پبكاء شديد
_انتي ما تفرقيش حاجه عنه انا عاوزه اخرج من منها .
انزعجت امل من صړاخها وهي تراها تبكي مثل الاطفال تماما فقالت لادم بضيق
_ادم وبعدين في صړاخها ده اتصرف حالا..
نفخ ادم بانزعاج ولكن ليس منها بل من حالتها فهو لا يريد بكائها هذا فحاول ان يهدأها فقال بحنان وهو يضمها اليه رغم غضبه منها
_خلاص بقا بطلي عياط وتعالي ارتاحي في الاوضه بتاعتك انا لونتها اللون اللي بتحبيه و كل اللي تحتاجيه انا هجبهولك .اا..
قاطعته وهي تبتعد عنه وتصرخ بهستريه
_انا مش عاوزه حاجه منك انا عاوزه ارجع بيت بابا وخطيبي .واا..
هدر ادم بها پغضب
_اخرسي قسما بالله لو نطقتي اسمه علي لسانك هعمل حاجه مش هتعجبك ابدا..
صرت حلا علي اسنانها مازال ېهدد ويتوعد فردت عليه پغضب اشد مع دموعها التي لم تتوقف
_لا هجيب سيرته لا ن بحبه هو اللي وقف جمبي وساعدني ارجع لاهلي
متابعة القراءة