رواية رائعة 3 ج2 الفصول من التاسع عشر للرابع وعشرين
المحتويات
تبلغ من العمر واحد وعشرون عاما تمتلك سلمي بشره خمريه وعينين عسليتين ورموش كثيفه هادئه للغايه وملتزمه في دراستها وحياتها وكذلك ملابسها محتشمه للغايه هاربه من عمها الذي يحاول قټلها ليستولي علي الميراث خاصه وهي بقي لها شهرين علي اتمام الواحد والعشرون عاما لذلك لم تستطع المطالبه بحقها
عاد ادم الي السياره وهو يمسك بظهره وما ان ركب خلف المقود حتي سال تلك القابعه بجانبه
اخفضت الفتاه بصرها للاسفل ثم ردت عليه بنبره باكيه
_عمي عاوز ياخد الميراث اللي سابهولي بابا ولما انا رفضت كان عاوز يجوزني لراجل كبير علشان يخلص مني .
صمت ادم قليلا ثم سألها مجددا
_ازاي مش ابوكي كاتب كل حاجه باسمك
نفت الفتاه برأسها ثم اجابت عليه بنفس النبره
_لا عمي وصي عليا لحد ما تم واحد وعشرين سنه ولما رفضت اتجوز بعت ناس ورايا ېقتلوني.
_انت هتعمل ايه
رد عليه بنفاذ صبر
_هدور العربيه واخدك علي البيت عندي لغايه ما اشوف حكايتك ايه .
نفت الفتاه برأسها وهي تهتف به پشراسه
_بيت ايه ده اللي تاخدني فيه انتي فاكرني واحده من ياهم دا انااا
قاطعها ادم پغضب
نزلت دموع الفتاه مره اخري ثم فتحت الباب ونزلت بينما هو ظل علي جموده وكاد ان يتحرك ولكنه لم يستطع ان يتركها بمفردها في ذلك الوقت المتاخر من الليل لذا ترجل من السياره ثم قال لها بهدوء مصطتع
_اسمعيني كويس انا مش ضامن ايه اللي هيحصلك هنا فتعالي معايا زي ما قولتلك وما تخافيش انا مش قاعد لوحدي معايا أمي ومراتي هتقعدي معاهم يعني مافيش قلق .
_انا المقدم ادم العدل يعني مستحيل اذيكي.
نظرت الفتاه الي البطاقه ثم بعد صمت طويل وافقت ان تذهب معه فهذا افصل ان تظل في الشوارع فلا ملجأ لها بعد الان
في فيلا حسام الصاوي
ظل فارس يتقدم منها وهو يفك اول زرارين من قميصه حتي يستطع التنفس جيدا وهي تتراجع حتي اصتدمت بالحائط خلفها فقرب فمه من اذنها قائله بتهكم
_ايه خاېفه !!
لم ترد عليه فرح وانما حاولت قدر الامكان ان تبتعد عنه بينما هو تراجع خطوتين للخلف وهو يقول بجديه
كانت فرح تحبس انفاسها وما ان قال جملته حتي تنفست الصعداء ولكنه قطع عليها ارتياحها وهو يكمل بحزم
_لكن في قواعد هتمشي عليها ولو خالفتي اي حاجه منها ساعتها ما تلوميش الا نفسك .
اولاالنوم هيبقي الساعه تمانيه وهتصحي تمانيه اهم حاجه الانضباط عندي.
ثانياصوتك ما يعلاش ولسانك يقصر وهنتعامل قدام اهلي زي اي زوجين عادي يمكن ينسوا اللي حضرتك هببتيه.
ثالثاانتي هتنامي علي الكنبه اظن انها هتناسب حجمك وطولك وانا هنام علي السرير .
انتهي فارس من قواعده التي القاها علي مسامعه فنظرت اليه ببلاهه مما يقوله بينما هو لم يعرها اهتمامه واتجه الي دولابه ليأخذ ملابسه الذي ينام بها ثم اتجه الي المرحاض بالخارج ليبدل ملابسه ..
بينما ظلت هي واقفه ثم نظرت الي الاريكه بارتياح شديد انه لم يجبرها بنوم بجانبه وقفت فرح امام المرآه ثم حاولت استغلال الفرصه وارادت ان تبدل ملابسها ولكنها خشيت ان يخرج فاتجهت الي باب الغرفه وجدت المفتاح علي الباب من الداخل فأغلقته به عده مرات ثم بعد بضع دقائق اتي فارس ليفتح الباب وجده مغلقا فطرق الباب پعنف وهو بسألها پغضب
_انتي بتعملي ايه افتحي الباب ده.
ابتلعت فرح ريقها پخوف من الطرقات العڼيفه فردت عليه بارتباك
_خمس دقايق وهفتحلك .
اسرعت فرح لتبديل ملابسها سريعا ولكن كان سحاب الفستان عالق ولم تستطع فتحه فقالت بضيق
_اوف ده وقته اعمل ايه يا ربي.
ظل فارس يطرق علي الباب پغضب لتفتح لها فزاد توترها وبدون ان تفعل شئ فتح الباب بالمفتاح ثم ركضت عند اخر الغرفه لتحتمي منه.
خرج فارس للخارج وهو يصيه بها عاليا
_انتي بتستهبلي هو انا بلعب معاكي هنا .
ردت عليه فرح مسرعه
_انا كنت عاوزه اغير هدومي وخۏفت لتخرج فقفلته.
هدأ فارس قليلا بعدما استمع لتبريرها ثم هتف بحزم
_هعديها المره دي بس اياكي تتكرر تاني.
اومأت فرح برأسها فذهب هو الي الغراش ليستعد لنوم وعندما شاهد تيبسها مكانها فسألها بنفاذ صبر
_روحي غيري الفستان ده وتعالي نامي مستنيه ايه.
نفذت فرح كلامه وهمت لتذهب لكنه قاطعها قائلا بحزم
_استني.
توقفت فرح فتقدم هو منها حتي اقترب منها للغايه وبدون مقدمات حاول سحب سحاب فستانها ولكنه كان عالقا بشده بينما فزعت فرح كثيرا وحاولت
متابعة القراءة