رواية رائعة 3 ج2 الفصول من التاسع عشر للرابع وعشرين
المحتويات
البشوشه ليبارك له فمد يده ليصافحه قائلا بود
_الف مبروك يا حضره الظابط .
نظر له فارس وارتبك عندما شاهده فوسع رابطه عنقه قليلا ليستطيع التنفس ثم صافحه سريعا وهو يقول بجمود
_شكرا .
انزل عمار بصره ارضا وهو يقول لفرح بهدوء
_مبروك يا مدام .
رد عليه فرح مباركته سريعا بينما لم ينكر فارس انه اعجب بشده به عندما لم يرفع عينيه علي زوجته فجاء حسن عند شاهده ثم قال بابتسمه
اومأ فارس برأسه وابتسامه باهته ارتسمت علي ملامحه ولكنه ابتسم بينما قال له عمار بود
_ويشرفني جدا يا فارس بيه اننا نبقا اصدقاء.
تنهد فارس كثيرا وتخيله للحظه صديقه امامه فقال مسرعا
_طبعا يا عمار.
تعجب كل من حسن وعمار مما يقوله بينما ادرك فارس ما تفوه به ولكن كان قد فات الاوان فاحتضنه عمار ثم قال له بابتسامه
فهم حسن انه لم يريد عمار ان يترك له الفرصه ليعترض بينما فارس ظل علي حاله لم يحتضنه مما جعل فرح تتعجب منه ولكن ظنته ان يتكبر عليه كعادته فلم تلقي بالا له..
بينما كان سيف علي طاوله منغرده ومعه عائلته بينما كانت حلا تصفق بيدها بسعاده وهي تنظر الي صديقاتها كما انها تحب تلك الاجوأء بشده فابتسمت منه لرؤيتها سعيده هكذا ولكن بالطبع لن تدوم بسعادتها برؤيه الجميع ادم يدخل بهيبته التي لا تليق الا به ومعه امير وضابط الشرطه وخلفهم قوه من رجال الشرطه
بينما انتفضت حلا مكانها ما ان رأت أدم امامها وتبدو علي هيئته الۏحشيه وهي يرمقها بنظرات شرسه فاختبأت تلقائيا خلف والدها حيث تمسكت بجاكيت بدلته من الخلف كالطفل الصغير بينما ڠضب سيف كثيرا من مجيئه وهتف پحده
ابتسم أدم بسخريه ثم رد عليه ببرود رغم ما بداخله من ثوره عارمه ورغبته في قټلها علي ما فعلته ولكن بالنهايه لم يطاوعه قلبه الذي وقع اسيرا لعشقها
_انا همشي يا سيف بيه بس ومراتي معايا.
الفصل الواحد والعشرون
في قاعه الافراح
انتفضت حلا مكانها ما ان رأت أدم امامها وتبدو علي هيئته الۏحشيه وهي يرمقها بنظرات شرسه فاختبأت تلقائيا خلف والدها حيث تمسكت بجاكيت بدلته من الخلف كالطفل الصغير بينما ڠضب سيف كثيرا من مجيئه وهتف پحده
ابتسم أدم بسخريه ثم رد عليه ببرود رغم ما بداخله من ثوره عارمه ورغبته في قټلها علي ما فعلته ولكن بالنهايه لم يطاوعه قلبه الذي وقع اسيرا لعشقها
_انا همشي يا سيف بيه بس ومراتي معايا.
شهقت حلا وجميع الحاضرين مما قاله فقد كانت حلا تخشي ان يخدث ذلك وها هو فعلها بينما رد عليه سيف پغضب
قبض ادم علي كفه بقوه وهو يرمقها بنظره توعد وهم بالرد ولكن قاطعه دلوف عمه سامي الذي قال بقلق
_ادم امشي من هنا دلوقتي ما تزودش المشاكل!
نفي ادم برأسه وهو يزأر پشراسه
_لا يا عمي انا مش همشي غير والمحروسه دي معايا والا هتصرف تصرف مش هيعجبكم ابدا!!
شددت حلا من الامساك ببذله سيف بينما تدخل ضابط الشرطه الذي كلف بتتفيذ قرار المحكمه فقال بجديه
_لو سمحت يا سيف بيه ده قرار محكمه ولازم يتنفذ مدام حلا مطلوبه في بيت الطاعه .
شهقت حلا بقوه وكذلك جميع من بالقاعه علي ما تفوه به ذلك الضابط فذهبت منه الي ابنتها تضمها بشده اليها خوفا عليها.
الټفت ادم الي سيف بانتصار بينما اكمل الضابط بنفس النبره
_فلو سمحت يا سيف بيه تسلم المدام لجوزها بالهدوء بدل ما نستعمل القوه معاكم.
تهامس الجميع علي حديثه بينما نظر اليه سيف نظرات قاتله ثم صاح بعصبيه
_انت عارف انت بتكلم مين انا ممكن اقلعك البدله اللي انت فرحان بيها دي فورا بنتي مش هتتحرك من مكانها ويلا اتفضلوا اخرجوا بره
ثم الټفت الي ادم مكملا پغضب
_اتعديت حدودك قوي وصدقني هتندم وهوريك انا هعمل ايه
حرك ادم رأسه يمينا ويسارا تدل علي نفاذ صبره ثم قال ببرود شديد
_ماليش انا في الكلام ده انا عاوز مراتي وهتيجي معايا ڠصب عنها.
نظر اليه عمه پغضب ولكنه لم يبالي بينما رد عليه سيف پشراسه
_طيب وريني هتاخدها ڠصب عنها ازاي!
تمسكت حلا بوالدها اكثر وهي تهرب بنظرها من ادم فاخرج ادم هاتفه من جيبه ثم ضغط علي زر الاتصال وقال بامر
_ادخلوا حالا.
رفع سيف جاجبيه بتهكم وماهي الا دقائق حتي اقتحم القاعه القوه الذي جلبها معه وبيدهم اسلحه يوجهونهم عليهم فأمرهم ادم بخشونه
_مش عاوز اي حد فيهم يخرج من
متابعة القراءة