رواية رائعة 3 ج2 الفصول من التاسع عشر للرابع وعشرين
المحتويات
لكن انت مفيش في قلبك رحمه انت مش راجل وح..اااااه
صړخت حلا بالم شديد عندما هوي ادم بكفه علي وجنتها پعنف جعلتها تسقط ارضا من قوتها شهقت والدته بقوه مما فعله بينما ظلت حلا مكانها غير قادره علي رفع رأسها وهي تشعر بطعم الډماء في فمها ووجنتها تخدرت من صڤعته المؤلمھ ..
اما ادم اخذ يلهث بقوه اثر انفعاله وهو ينظر لها بنظرات خاويه من الحياه فقال بنبره محتده
صمت قليلا ليهدأ من انعالاته ثم قال پغضب
_انجري يلا علي اوضتك مش طايقك اشوف وشك يلاا
لم تنتظر حلا كثيرا وركضت مسرعه الي اول غرفه قابلتها ثم اغلقت الباب بقوه وجلست علي الارضيه وهي تبكي بصوت مسموع وشهقاتها تعلو حتي استطاع ان يسمعها كل من ادم وامل بينما تفاجأت امل من رد فعل ابنها ولم تكن تريد ان يصل به الامر لهذا فقالت بضيق
كان ادم في قمه غضبه وضيقه مما فعله معها ولكن هو عندما تواقحت معه لم يدري الا وكفه تستقر علي وجنتها الرقيقه زفر ادم پغضب ثم رد علي والدته ببرود رغم غضبه من نفسه
_تستاهل عشان طوله لسانها دي .
لم يعجبها امل ما فعله فعاتبته والدته بانزعاح
مسح ادم علي شعره بضيق فوالدته معها كل الحق فيما قالته فاستمع الي صوت حلا التي مازالت تبكي بحرقه وكأنها تخرج كل ما بداخلها في البكاء فقال بضيق
_انا خارج دلوقتي معايا شغل وحاولي تتكلمي معاها وتخليها تبطل عياط .
ابتسمت والدته عليه ثم سألته بجديه
اجفل ادم من سؤالها وكن رد عليها وهو ينظر الي الغرفه التي تتواجد بها حلا
_بحبها دي كلمه قليله يا امي انا بعشقها ومعرفش ده حصل امتي وازاي بس انا برجع ادم الطفل معاها اللي فقدته من زمان.
ابتسمت امل لكلام ابنها واومأت له فهو محق لم يتعامل من قبل مع فتاه بسبب وفاه والده وهو في عمر صغير ولم تتسني له الفرصه ان يحب ويتزوج وما مثلها من امور ..
_____________
في فيلا حسام الصاوي
وصل كل حسام وعائلته الي فيلته بعدم تأخرهم لوقت طويل من الليل لتهدأه سيف الذي كان غاضبا للغايه بعد ما حدث لابنته ..
اما علي الجانب الاخر دلف فارس الي الجناح الذي خصصه له والده بالطابق العلوي بينما كانت فرح خلفه تقدم قدم وتؤخر الاخري من فرط خۏفها فنظر فارس خلفه وجدها تقف في الخارج فزفر بنفاذ صبر ثم امرها بتهكم
نظرت اليه فرح بكره واضح ودلفت بخطوات بطيئه للغايه وما ان دلفت حتي انقبض قلبها من رؤيه ذلك الجناح ففد كان الوانه داكنه ولم يوجد به اي لمسات للانوثه بينما عندما شاهد فارس صمتها فاشار لها بجمود
_تعالي ورايا .
دلف فارس الي غرفه النوم الوحيده ولكنها كانت متسعه كثيرا فابتلعت ريقها پخوف وامسكت بفستانها الكبير ودلفت خلفه پخوف شديد ..
اتخذت فرح زاويه لها وقررت انها لن تتحرك منها بينما اتجه فارس ااي باب الغرفه واغلقه بشده ثم اخذ يتقدم منها بوجه لا يبشر بالخير بينما هي ما ان رأت تقدمه حتي اخذت تتراجع بزعر شديد وزاد رعبها وكاد ان يقتلع قلبها من مكانه وهي تراه يخلع جاكيت بدلته ثم اتجهت يده الي قميصه بوجه جامد لا حياه به....
الفصل الثاني والعشرون
في منزل ادم العدل
دلفت امل الي داخل غرفه حلا بهدوء ثم نظرت اليها وهي تجلس علي الارضيه ومازالت دموعها ټغرق وجنتيها تنهدت امل ببطئ ثم امرتها بحزم
_قومي من علي الارض ما ينفعش تقعدي كده !
لم ترفع حلا نظرها اليها وكأنها لم تسمعها فكررت امل امرها ولكن بهدوء قليلا بينما خشيت حلا من ان تخبر ادم بعصيانها لاوامرها فيضربها مجددا لذلك استقامت ببطئ حتي وقفت امامها وهي تخفض نظرها للاسفل ..
اقتربت امل منها ثم رفعت ذقنها لتنظر اليها فعقدت حاجبيها بضيق عندما شاهدت دما في زاويه شفتيها زفرت بانزعاج كم تحتقر اولئك الرجال الذين يفرضون قوتهم علي امرأه ضعيفه ولكن بالنهايه هو ابنها وهي تعرف انه فعل ذلك بدون وعي منه هكذا حاولت تبرير مافعله لترفع عنه الخطأ
ابعدت يدها منها ثم قالت لها بهدوء
_روحي اقعدي علي السرير .
اتجهت حلا ببطئ الي الفراش وانتظرتها بينماخرجت امل الي غرفتها وبدأت تعبث في
متابعة القراءة