رواية رائعة 3 ج2 الفصول من التاسع عشر للرابع وعشرين
المحتويات
انا مش متجوزها في اسئله تاني.
هزت حلا كتفيها ببرود بينما اكمل ادم بجديه لسلمي
_اما بقا اللي مطلعه عيني اللي قاعده جمبك تبقا مراتي .
ابتسمت لها سلمي بهدوء الان اتضحت لها كل الامور بينما هتفت له حلا بانفعال
_لا انا مش مراته هو كان خاطفني وبعد كده غصبني امضي علي ورق الجواز و..اا
قاطعها ادم بابتسامه هادئه
كانت الابتسامه تلك المره من نصيب امل وهي ترا ادم يتحدث معها كإبنته الصغيره بينما ما ان سمعت حلا جملته حتي بدأت تثرثر لسلمي كل ما حدث معها منذ اختطافها بينما ادم كان ناظر لها بهدوء تام فهو قاصدا ان يترك لها المساحه لتتحدث حتي يعرف ما غاضبه منه بالتحديد ولكن قطب جبينه عندما قالت لها عن ترك رانيا لها بالغرفه المظلمه الي الصباح وتركتها فاقده الوعي بدون طعام فقال لها بهدوء حذر
نظرت له حلا بدون اهتمام ثم اجابت بعند
_علي فكره انا بتكلم معاها هي مش معاك انت ومش هرد علي اي حاجه تقولها .
لم يفعل ادم شئ تلك المره بل اراح ظهره علي مسند الاريكه ثم نظر الي سلمي بمعني ان تسألها سؤاله ففهمته سلمي علي الفور ثم اعادت لها السؤال ولكن بصيغه اخري فاحابت حلا بحزن
قبض ادم علي كفه پغضب علي سذاجتها ولكن كيف لم ينتبه الي ذلك كيف استطاعت تلك الحقيره حپسها الي الصباح وهو اكد عليها ان تتركها ساعتين فقط لانها تخشي الظلام ..
مسحت سلمي علي كتفها ثم سألتها بابتسامه بشوشه
_وبعدين با حبيبتي ايه اللي حصل
كادت ان تجيب عليها ولكن نظرت الي ادم الذي كان ناظرا اليها بترقب شديد منتظرا منها ان تكمل فهمست في اذن سلمي بخفوت
اومأت سلمي لها بابتسامه بينما اغتاظ ادم عندما تحدثت بصوت خافض فهي تثق في كل احد تراه فهي قد امنت لمازن وطلبت منه الحمايه كما استمعت الي السمۏم التي كان تبثها رانيا اليها والان تحدث سلمي بأريحه كانها تعرفها منذ زمن الا هو عندما تأتي عنده يصبح غريبا عليها ..
_هاتي عصير لحلا ..
همت لتذهب الخادمه فقاطعتها حالها پغضب
_استني !!!
توقفت الخادمه بعدم فهم بينما هتفت حلا بادم بعصبيه
_مين قالك اني عاوزه عصير وبتقرر حضرتك عني ليه هو انتي فاكرني هسمع كلامك وهخاف منك تاني لا انا بس اللي قرر حياتي .
رفع ادم حاجبه بتعجب من نبرتها الجديد ولكن تريث معها للنهايه فقال للخادمه بهدوء
_طيب براحتك روحي انتي شوفي شغلك وبلاش من العصير .
نظر ت اليه حلا بتحدي ثم قالت بعند
_لا هاتي العصير .
همت الخادمه مسرعه من جنون تلك الفتاه بينما لم يتحدث معها ادم ايضا محاولا مجاريتها فيما تقول علي الرغم انها علي وشك الانفجار من عنادها ..
______________
في احدي القاعات البسيطه
اقام مصطفي حفلا بسيطا في احدي القاعات التي اجرها محدود بحسب حالته الماديه البسيطه ليحتفل بعقد قرانه علي ابنه خالته اميره ..
نظر مصطفي اليها بابتسامه باهته ها هي اصبحت زوجته الان ومن المعتاد ان يكون سعيدا ولكن لما هو غير سعيد في تلك الليله الي متي سيفكر في تلك
الذي تركته من اجل المال للحظه تخيل اميره فرح فمسك بيدها وتلك المره ابتسم لها بحب فهتفت اميرة بابتسامه حزن
_كنت بتمني تكون النظره ده ليا يا مصطفي.
انتبه مصطفي لها وعاد للواقع فتنحنح باحراج ثم رد عليها بارتباك
_ليه بتقولي كده يا اميره هو في حد غيرك هنا .
_فرح !!
قالتها اميره بحزن بينما صدم مصطفي مما تقوله بينما هي اكملت بنفس بهدوء
_انا عارفه انك ما نسيتش فرح يا مصطفي حتي النظره اللي في عينيك دي مش ليا لانك شوفت فرح قدامك مش انا ..
مسح مصطفي علي وجهه بضيق بينما امسكت اميره بكفه وهي تقول بود
_بس رغم كده انا هفضل معاك علشان من اول يوم اتقدمتلي وانت صارحتني بالحقيقيه وانا اتفهمت كدهبس ارجوك يا مصطفي تساعدني في ده ..
ربت مصطفي علي كفها بحنان ثم رد عليها بهدوء
_مش هقدر اقولك اني هنساها من يوم وليله بس انا هحاول علي قد ما قدر اني اشيلها من
متابعة القراءة