رواية رائعة 3 ج2 الفصول من التاسع عشر للرابع وعشرين
المحتويات
عليها بعصبيه
_في ان الهانم بنتك يا عمتي ما شفتش ريحه التربيه ولا عدت عليها ابدا .
تضايقت حياه مما يقوله حسن فردت عليه باتزعاج
_ليه يا حسن ما هي بتذاكر زي ما بتقولها وبتعمل كل اللي بتقول عليه .
ادرك حسن ان تلك الصغيره تستغل الجميع لصالحها فان الحديث لن يجدي معهم فمسح علي وجهه بضيق ثم قال بهدوء مصطتنع
نظرت اليه رنيم بشك فحثتها والدتها علي الذهاب معه وما ان ذهبت حياه حتي جذبها حسن من زراعها بقوه الي الحديقه ثم قال پغضب
_شوفي بقا انا عارف الاعيبك دي وحكايه الواحد التاني دي كدبه من كدباتك بس بلاش يا رنيم تطلعي جناني عليكي فاهمه!!
_اعمل ايه ما انت پتكرهني ودايما بتزعق فيا ومش بتديني فرصه اتكلم معاك في ايه حاجه .
هدا حسن عندما شاهد دموعها فرد عليها بحزم
_قولتلك مېت مره انا مش بكرهك ولو مش عاوزاني ازعق تاني ذاكري كويس وجيبي مجموع وليكي عندي يا ستي مفاجأه هتعجبك اوي .
_بجد!!
اومأ حسن لها بهدوء ثم رغع زقنها قائلا بابتسامه
سعدت رنيم بتلك الكلمات فردت عليه مسرعه
_اكيييد انا عاوزه ابقا زيك .
صمتت قليلا ثم ذهبت الي حيث كتبها وهي تقول بسعاده
_اوعدك من هنا ورايح في مذاكره وبس يا حسن.
ابتسم حسن لها ثم صفق بيده قائلا بهدوء
_برافو يا رنيم انا كده هحبك وهبقا راضي عنك .
في فيلا سيف الصاوي
بعد ساعات فاقت حلا ولكنها مازالت تبكي بعدما فعله معها والدها بينما كانت منه ټحتضنها بحنان وهي تملس علي شعرها بحنان اموي ثم قالت لها بدموع
_ما تخافيش يا حبيبتي بابا كان متعصب شويه بس اكيد هو مش كان عاوز يعمل كده .
اختبأت حلا في حضڼ والدتها پخوف وتلك هي عادتها عندما تكون خائفه من شئ ومنه تعرف ذلك فحاولت قدر الامكان ان تخبئها حتي تشعر بالامان ..
_عاوز اعرف ازاي مضيتي علي عقد الجواز ده !!
نفت حلا برأسها وازداد دموعها وهي تقول بزعر
_انا ..انا معاملتش ..حاجه..انا..اامعاملتش حاجه.
_مش فاهم حاجه منك اتكلمي كويس وقوليلي هددك بايه!
ازداد تشبث حلا بوالدتها ورفضت الحديث وكان سيف علي وشك الحديث فقالت له منه بجمود
_كفايه كده البنت مش مستحمله سيبها دلوقتي.
اغتاظ سيف بشده منهما وكاد ان يخرج ولكن استوقفته منه بنفس النبره
_علي فكره احنا مسافرين بكره الصبح علشان حلا تريح اعصابها
الټفت اليها سيف ثم قال پحده
_كده قررتوا من نفسكم من غير ما ترجعولي!
ملست منه علي شعر ابنتها بحنان ثم قالت بدون ان تنظر له
_اظن انك مش هتعارض راحت بنتك وراحتها انها تبعد عن هنا اليومين دول.
نظر اليها سيف پغضب ثم قال لها وهو يخرج
_عاوزك بره.
خرج سيف خارج الغرفه ينتظرها خارجا بينما تنهدت منه طويلا بضيق فهي لن تنسي ما قاله لها وما فعله مع ابنتها همت منه لتقوم لكن تشبست حلا بها وهي تقول پبكاء
_مامي ما تسبنيش انا خاېفه ..
مسحت منه دموعها بحنان ثم ردت عليه بهدوء
_ما تخافيش يا حبيبتي هشوف بابا عاوز ايه وارجعلك تاني وكمان هبات معاكي النهارده
اومأت حلا پخوف ثم تركتها ببطئ كمن يخشي فقدان شئ ثمين بينما خرجت منه للخارج فوجدت سيف يستند بظهر علي الحائط واضعا كفيه بجيب بنطاله ينتظرها بجمود ..
نظر اليها سيف قليلا ثم قال بهدوء
_تعالي اوضتنا نتكلم .
ذهبت منه خلفه بضيق حتي وصلت لغرفتهما وما ان دلفت للداخل حتي اغلق سيف الباب ثم تقدم منها واحتضنها بحب قائلا باعتذار
_انا اسف يا منه انا معرفش قولت كده ازاي بس انا كنت متعصب اوي .
ظلت منه جامده بينما هو متشبث بها وعندما لم يجد منها استجابه ابتعد عنها ثم قال بندم
_يا منه خلاص بقا قولتلك كنت متعصب.
لم تتحمل منه ما يقوله وهنا اڼفجرت به بعصبيه
_كل مره بتقول نفس الكلام يا سيف قولتلك حلا مش هتستحمل عصبيتك دي مش عاوزاها تعاني زي ابدا انا مكنتش اتخيل ابدا انك تمد ايدك عليها اذا كان عليا فانا مسامحه في حقي لكن مش هسامح في حق حلا يا سيف .
رد عليها سيف پحده هو الاخر
_يعني انتي مش شايفه انها غلطت لما كدبت علينا
عقدت منه زراعها ثم اجابت عليه بجديه
_البنت كانت خاېفه ودي طبيعتها لو كنت اتعاملت
متابعة القراءة