رواية رائعة 3 ج2 الفصول من التاسع عشر للرابع وعشرين

موقع أيام نيوز

ادويتها ثم اخرجت مطهرا للچروح وعادت اليها مره اخري ثم جلست بجانبها علي الفراش و بدأت بتطهير الچرح الذي بجانب شقتيها كما وضعت عليه بعض المرهم حتي لاتتورم وجنتها اكثر بينما تعجبت حلا من افعالها التي كانت تظنها انها امرأه قاسيه مثل ابنها ولكن علي العكس هي تعاملها بهدوء تام ..
انتهت امل مما تفعله ثم قالت لها بجديه 
_نصيحه مني واحفظيها كويس اوي اوعي في يوم من الايام تسمحي لحد تاني يمد ايده عليكي حتي لو كان بباكي انتي قويه وما تسبيش اي حد يستضعفك.
نظرت اليه حلا بتعجب فاكملت امل بنفس النبره 
_طبعا انتي كنتي فكراني هأيد ادم في اللي عمله واقف في صفه لكن انا مش كده مع الوقت هتعرفي ان اكتر حاجه بكرهها في حياتي ان راجل يستقوي علي واحده ست .
سعدت حلا بداخلها وظنت ان ستساعدها فقالت لها بلهفه
_يعني هتخرجيني من هنا.
قطبت امل جبينها بتعجب بما تهذي تلك الصغيره هي تحدثها عن قوه المرأه وهي تحدثها في هذا فهزت رأسها بقله حيله ثم تجاهلت حديثها قائله بهدوء
_نامي يا حلا دلوقتي والصبح نتكلم .
لم تترك امل لها الفرصه للحديث فغادرت وتركتها وحيده بينما نظرت حلا حولها ثم اخيرا بدأت تفكر في حديث والدته منذ قليل
______________
في فيلا احمد مهران 
ابدلت رنيم فستنان الزفاف وارتدت بيجامه بسيطه وانتظرت علي الفراش حتي يخرج حسن من المرحاض.
وبعد دقائق كان يخرج حسن من المرحاض ثم تقدم اليها وجلس بجانبها علي الفراش وهو يقول بهدوء
_ايه مش هتفكي التكشيره دي شويه.
زفرت رنيم بضيق ثم ردت عليه بحزن
_انا خاېفه علي حلا اوي يا حسن هي ما تستاهلش كل اللي بيحصل فيها ده .
ضمھا حسن اليه ثم قال لها بجديه
_ما تخافيش عليها هي هتبقا كويسه واكيد هتشوفيها قريب تاني .
اومأت رنيم برأسها ثم ابتسمت له وهي تقوا بحب
_حسن انا بحبك اوي انا مقدرش اعيش من غيرك خليك دايما جمبي.
ملس حسن علي شعرها الحريري الذي يراه لاول مره ثم رد عليها بحنان
_انا دايما جمبك ما تخافيش من حاجه ابدا طول ما انتي معايا.
ظل علي حالهم لوقت ليس بالقصيرثم قال لها حسن بهدوء
_يلا يا حبيبتي علشان تنامي .
اومأت رنيم برأسها وهمت لتذهب فامسكها حسن من زراعها ثم قال لها بجديه
_بالنسبه للمذاكرتك انا هسيبك يومين بس اجازه وبعد كده تبدأي ها.
تأفف رنيم بالبدايه ولكن هتفت بالاخير بطاعه
_اوك.
ابتسم حسن لها ثم قبل جبينها وتركها فذهب لتنام علي الفراش بينما تمدد حسن بجانبها وهو ينظر لها تغلق عينيها شيئا فشيئا حتي ذهبت في نوم عميق من كثره ارهاقها اليوم فسحب حسن الملا ئه عليها جيدا حتي لا تبرد بينما هو ظل ناظرا للسقف بشرود يفكر في حياته مع رنيم فهو قد عاهد نفسه انه لن يقترب منها ولن يطلب منها شيئا حتي تنتهي تلك السنه العسيره بخير ثم يفكر بعد ذلك ماذا سيفعل 
في سياره ادم 
ظل ادم يقود سيارته بلاهدف وهو يفكر فيما حدث منذ اخذها رغما عنها من وسط عائلتها وتضايق كثيرا عندما تذكر حديث مازن ودفاعها عنه ولكن ما ضايقه اكثر هو انه قام بصفعها بتهور فكيف يفعل ذلك مع الفتاه التي استوطنت قلبه من زمن وجعلته يصبح عاشقا لها پجنون 
انتبه ادم الي الطريق عندما وجد فتاه تأتي نحوه وهي تصرخ بشده ان ينقذها احد توقف ادم بسيارته ليري ما بها وما ان نزل حتي اتجهت اليه الفتاه وهي تنظر لها بزعر فترجته پخوف
_ارجوك ساعدني في ناس بيجروا ورايا عاوزين ېقتلوني .
نظر ادم خلفها فوجد ثلاثه رجال يتقدمون باتجاههم فامرها بجديه 
_ما تخافيش اركبي العربيه واقفلي علي نفسك كويس يلا .
نفذت الفتاه ما امرها به بدون تردد ولم تفكر في انه ربما يكون شخصا سيئا مثلهم ولكن ما يهمها ان تفلت من براثن هؤلاء الرجال الذي يحاولون القضاء علي حياتها .
اما ادم فقد وقف بثقته المعتاده وهو يري الرجال يتقدمون ناحيته ثم هتف به احد الرجال بشړ 
_البت دي تلزمنا ابعد عنها احسنلك .
نظر ادم الي الفتاه التي ترتجف خوفا ثم اعاد تظره اليهم وهو يرد عليهم بجديه 
_مش قبل ما اعرف بتجروا وراها ليه
رد عليه رجل اخر وهو يضرب علي صدر ادم بظهر كفه
_مالكش فيه وابعد عن طرقنا لو پتخاف علي حياتك!!!
نظر ادم بسخريه الي كفه التي ټضرب صدره ثم بدون مقدمات امسك بها ثم قام بلويها حتي طرطقت مفاصلها فصړخ الرجل بالم ثم تحفز ادم جيد لهم واخذ يكيل لهم الضربات ثلاثتهم ولكن باغته الرجل بخدشه بأده حاده في ظهره من الخلف فترنح ادم قليلا ولكن اعاد توازنه ثم تفداهم مره ثانيه واخذ يلكمهم حتي طرحم ثالثتهم ارضا.
كانت الفتاه تنظر لهم بړعب شديد ولكنها اطمئنت عندما وجدت ذلك الشاب يتفوق عليهم ببنيته القويه ..
سلمي نور الدين
تم نسخ الرابط