رواية رومانسية درامية الفصول السابع والثامن والتاسه

موقع أيام نيوز

ويعرف 
فاطمة ولو طلع كلامها اشتغالة 
عبدالرحمن مش عارف
فاطمة طب ولو طلع حقيقى 
عبد الرحمن برضة مش عارف
فاطمة طب قوم اتوضى ياللا احسن الفجر خلاص هيأذن على ما انده على البنات
عبد الرحمن لا سيبيهم 
فاطمة مش هيصلوا معانا
عبد الرحمن بخبث انا هكلم عزة تبعتهم ماتروحيش انتى 
فاطمة بصتله باستغراب وهو بيكلم عزة وبعد ماقفل قالتله يعنى خطوتين بيننا وبينهم ونقضيها مكالمات
عبدالرحمن خليكى فى حالك وروحى اتوضى
الباب خبط فعبد الرحمن قال لفاطمة روحى انتى انا هفتحلهم 
وراح اتدارى ورا الباب وفتح لحد ما البنات دخلوا كلهم وقفل الباب من غير مايبان
بعد ماقفل الباب قال لبسمة ماما بتتوضى روحوا انتو كمان اتوضوا فى الحمام التانى على لما تخلص عشان نصلى 
بسمة ونسمة دخلوا على جوة وعبد الرحمنه وقاللها ها ياقمراية عملتى ايه بعد ما أنا وماما جينا على هنا 
قمر ماعملتش حاجة لعبت مع حسن وخالو ناصر
عبدالرحمن طب و ماما 
قمر باستغراب ماما جت معاك هنا انت نسيت واللا ايه
عبدالرحمن لا انا اقصد ماما شروق
قمر فضلت قاعدة على الكرسى لحد ما انا واخواتى كنا جايين قامت وقالتلى انها هتوصلنى لحد باب الشقة
عبد الرحمن ووصلتك
قمر لا انا جريت منها وهى فضلت واقفة على الباب بتاع تيتا
فاطمة كانت خلصت وضوء وخرجت سمعت الحوار اللى دار بين عبد الرحمن وقمر فقالت طب وجريتى منها ليه
قمر مش بحبها 
فاطمة بابتسامة عيب ياقمر دى ماما ياحبيبتى ماينفعش تقولى عليها كده
قمر بدموع انتى ماما
فاطمة قعدت على ركبها قصاد عبد الرحمن وهو شايل قمر وقالتلها وهى بتطبطب عليها هى ماما وانا كمان ماما انا بحبك .. وهى كمان بتحبك ولازم تعامليها حلو عشان ربنا يحبك
قمر سكتت ومارديتش فعبد الرحمن قاللها وهو بيزغزغها فى بطنها الفجر أذن يا أوزعة اوعى عاوز اتوضى واما نشوف بقى مين فينا اللى هيتوضى الاول انا واللا انتى
قمر جريت على الحمام وهى بتضحك فعبد الرحمن قال لفاطمة بعتاب بلاش تضغطى عليها يافاطمة
فاطمة باعتراض بس كده مش صح ياعبده
عبد الرحمن وهو رايح ناحية اوضتهم انا رايح اتوضى وياريت فى الموضوع ده بالذات تسمعى كلامى
فاطمة ممكن ترجعلها تانى واضح جدا انها ندمت و ان كل اللى هى بتعمله ده عشان ترجعلها تانى 
عبد الرحمن وقف مكانه ثوانى وهو ساكت وبعدين الټفت لفاطمة وقاللها بجمود انتى ايه رأيك
فاطمة ما اعرفش اسأل قلبك ان كان لسه بيحبها واللا لا
عبد الرحمن رجع وقف قدام فاطمة وقاللها لو محمد ندم ورجع وحب يرجعك هترجعيله
فاطمة بحسم لأ
عبد الرحمن الټفت وراح ناحية اوضة النوم وهو بيقول وانا كمان لأ فى الاتنين
فاطمة باستغراب اتنين ايه دول
عبد الرحمن كان دخل الاوضة وماردش عليها
..
تانى يوم الصبح عبد الرحمن نزل على المحل من غير مايعدى على فتحية وكلم فاطمة بعد العصر قاللها انه هيفطر مع العمال اللى عنده فى المحل 
وكمان ما اتسحرش معاهم شروق كانت متضايقة جدا انها ماشافتش عبد الرحمن وكل شوية كانت تسأل عزة عنه وفى كل مرة عزة تقوللها انها ماتعرفش وان فاطمة هى اللى تعرف
اليوم اللى بعده عبد الرحمن قبل ماينزل الصبح جاله تليفون وبعد ماقفل الخط قال لفاطمة والد شروق اتوفى فعلا
فاطمة استغفر الله العظيم ربنا يسامحنا ظلمناها
عبد الرحمن بجمود ماټ من قبل ماشروق ترجع من برة باسبوعين
فاطمة بدهشة يعنى ايه هى قالت انها رجعت عشان مامتها ماټت
عبد الرحمن مش عارف بس على العموم هى فى كل الاحوال كذبت علينا
فاطمة وهتعمل ايه
عبدالرحمن بزهق مانا مش هقدر اقوللها تمشى مايصحش
فاطمة طبعا طب والحل
عبد الرحمن سكت شوية وبعدين قاللها بصى انا وانتى النهاردة هنفطر سوا برة ونشوف هنعمل ايه
فاطمة وهنسيب ماما لوحدها 
عبد الرحمن ماما مش لوحدها عزة معاها وناصر ماتقلقيش
فاطمة ماشى زى مانت عاوز
عبدالرحمن هبقى اكلمك عشان تجهزى
فاطمة ماشى
عبد الرحمن نزل وبرضة ماعداش على فتحية وفاطمة راحتلهم وقضت معاهم اليوم عادى وساعدت عزة وفتحية فى تحضير الفطار وشروق كالعادة قاعدة بتراقب اللى بيحصل من سكات 
فاطمة وهى فى المطبخ قالت لعزة وفتحية انها هتفطر برة مع عبد الرحمن لكن ماحكيتلهومش على اللى عبد الرحمن قالهولها على شروق 
الساعة ٤ عبد الرحمن كلم فاطمة وقاللها تنزله الساعة خمسة فاطمة وقتها كانت قاعدة بتسرح لقمر شعرها فبعد ماخلصت اخدت
تم نسخ الرابط