رواية رومانسية درامية الفصول السابع والثامن والتاسه

موقع أيام نيوز

لقت نفسها فى ضيق جامد جدا جواها وقعدت تتخيل الحاجات اللى عبد الرحمن كان بيجيبها لشروق
عبد الرحمن كان واقف متابع تعبيرات وشها وقاللها بهمس مالك يابطة
فاطمة بخضة ها .. ما مافيش حاجة
عبد الرحمن اومال مالك مسهمة كده ليه
فاطمة وهى بتحاول ماتبصش فى عنيه اصلى كنت عاوزة اتطمن على البنات
عبد الرحمن هم فين
فاطمة بعد ما كل واحدة استحمت ولبست بيجامة العيد وعملت شعرها راحوا يقعدوا مع ماما عشان يلعبوا مع حسن ويمنى
عبد الرحمن بابتسامة كل سنة وهم طيبين
فاطمة وانت طيب هروح احضرلك الحمام
عبد الرحمن ماشى تسلمى
فاطمة راحت حضرتله الحمام بتاع اوضتهم وحطتله الغيارات بتاعته وندهت عليه قالتله انها خلصت وانها هتروح تبص على البنات على مايخلص
فعبد الرحمن قاللها انه هيخلص ويحصلها
فاطمة راحت قعدت مع فتحية وعزة والولاد والكل مبسوط وبيضحك ماعدا اتنين شروق وهى عمالة تتفرج عليهم وبس وفاطمة اللى لاول مرة تحس انها متضايقة للدرجة دى من وجود شروق وسطيهم
الفجر أذن والستات صلوا من غير ناصر وعبد الرحمن اللى راحوا يصلوا فى الجامع من غير مايشوفوهم وبعدين فاطمة جالها تليفون من عبد الرحمن بيقوللها انه هو وناصر هيستنوهم قدام البيت عشان يروحوا مع بعض يصلوا العيد
وفعلا راحوا مع بعض كلهم صلوا العيد وطول طريق مرواحهم ورجوعهم شروق كانت بتحاول تنفرد بعبد الرحمن لكن عبد الرحمن كان بيزوغ منها لحد ماوصلوا البيت عند فتحية اول ماقعدوا الولاد الصغيرين اتلموا حوالين عبد الرحمن وناصر عشان ياخدوا العيديات وسط جو جميل من الحب والمرح وبعد ما الصغيرين اخدوا العيدية عبد الرحمن ادى عيدية لفتحية ولعزة وبعدين الكل اتفاجئ بيه بيطلع كيس قطيفة من جيبه وطلع منها سلسلة دهب وراح لبسها لفاطمة و وقاللها دى بقى عيديتك يابطة كل سنة وانتى طيبة
فاطمة بصت على السلسلة لقتها جميلة جدا كانت قصيرة حوالين رقبتها وفيها ماشاء الله بالفصوص فاطمة فرحت بيها جدا وقالت بسعادة حلوة اوى ياعبده تسلم ايدك تعيش وتجيب
شروق بغيظ وهى ماسكة سلسلة فى رقبتها اول عيد جه علينا برضة بعد ما اتجوزنا جابلى السلسلة دى بس بتاعتى بقلبين وقاللى ان دول قلبى وقلبه بس بتاعتى كانت اغلى واتقل من دى
فاطمة بصت لشروق بضيق حاولت تخفيه لكن ماقدرتش وقالت لها الهدية بقيمة اللى جايبها مش بتمنها
شروق بغل لا برضة مهما ان كان كل ما قيمة الهدية ذادت ده بيبقى دلالة على غلاوة اللى جاية عشانه
فاطمة اتجاهلتها وطلعت من جيب عبايتها هى كمان كيس قطيفة فيه خاتم دهب ولبسته لفتحية وهى بتقوللها كل سنة وانتى طيبة ياماما
فتحية بحب وانتى طيبة ياقلب ماما
عزة بمرح وهى بتتفرج على خاتم مامتها تصدقى يابطة طول عمرى بعتبرك زى حسن ويمنى
الكل ضحك جدا فناصر طلع من جيبه كيس قطيفة هو كمان وقاللها بمكر رغم ان كان نفسى البسهولك انا بس ياللا نصيب خدى ياستى .. كل سنة وانتى طيبة
عزة خطفت الكيس من ايده بمرح وطلعت منه خلخال فضة فيه دلايات زى الحلقات اللى جواها فصوص زرقا عزة فرحت بيه جدا وقالت وهى بتتنطط الله ياناصر الخلخال اللى كان عاجبنى يارب يخليك
وقعدت لبسته فى رجلها وقعدت تهز رجلها اوى عشان تسمع صوته وهى بتضحك وسعيدة جدا بيه
شروق بزهق ايه ياعزة ده فضة اومال لو كان ذهب بقى واللا الماظ مثلا كنتى عملتى ايه
عزة بضحك كفاية انه جابهولى لما عرف انه عاجبنى وبعدين كلكم عارفين انى بحب الفضة اكتر من الدهب
شروق بغيرة مبروك عليكم كلكم
ناصر طلع خلخال تانى زى بتاع عزة بالظبط بس الفصوص بلون الياقوت واداه لفاطمة وقاللها ياللا يا ستى عشان تمشوا انتوا الاتنين تشخللوا زى بعض
فاطمة اخدته وهى بتضحك جامد وقالتله تعيش وتجيب ياحبيبى على الله بس مراتك ماتنصبش عليا وتاخده هو كمان
بعد ماقعدوا يضحكوا شوية فاطمة راحت قعدت جنب شروق واديتلها شنطة وقالتلها دى هدية عشانك يا ام قمر .. كل سنة وانتى طيبة
شروق وعيونها فيها لمعة فرح ليا انا
فاطمة ماهو مش معقول كلنا نعيد على بعض وانتى لا
شروق فتحت الشنطة لقت فيها عباية مغربى شيك جدا وواضح كمان انها غالية ورغم ان عيون شروق كان باين فيها
تم نسخ الرابط