رواية رومانسية درامية الفصول السابع والثامن والتاسه

موقع أيام نيوز

يتتبعوا الريحة وهم بيضحكوا وبيهزروا لحد اما وصلوا فعلا للمطعم وابتدوا يختاروا يجيبوا ايه وكميات اد ايه 
عبد الرحمن ساب فاطمة تقرر وهو يادوب طلب و دفع بس اول ما اخدوا الطلبات وخرجوا فاطمة لقته بيديها سندوتش طعمية وهو بيقول خدى اتسلى على مانوصل
فاطمة باستغراب طب ما احنا يابنى هناكل سوا لما نوصل
عبد الرحمن لا مش قادر استنى وبعدين انا جايب دول زيادة انا جوعت زيادة على الريحة كلى كلى وبعدين احنا مميزين احنا تعبنا ولازم نتكافئ
فاطمة بتريقة بسندوتش طعمية
عبد الرحمن ماتبقيش طماعة ده احلى سندوتش فى السندوتشات كلها
فاطمة وهى بتاكل وبتضحك واشمعنى بقى
عبد الرحمن ثانيا ..عشان سخنة وموهوجة 
فاطمة مش المفروض فى اولا قبل ثانيا 
عبد الرحمن اولا طبعا عشان من ايدى
فاطمة ياسلام على التواضع
عبد الرحمن كان خلص السندوتش بتاعه وفاطمة يادوب جابت نصه مد ايده اخد منها باقى السندوتش واخد منه قطمة فى بقه ومضغها وبلعها بسرعة ورجعلها الباقى وهو بيقوللها باستغراب ماهو بيتتاكل بسرعة اهوة اومال مابتاكليش ليه
فاطمة بغيظ ياللا يامفجوع ده الواحد ېخاف على روحه وهو نايم معاك فى نفس المكان بعد كده
عبد الرحمن بقرف ماينفعش اكلك اصلا
فاطمة ياعم اجرى انت تطول
عبد الرحمن بعبث وهو بيلاعب حواجبه بمرح اصل الدكتور مانعنى من الحلو ياحلو 
فاطمة ضحكت جامد جدا وقالتله تصدق انى ماشفتكش بتعمل الحركات دى من زمان اوى ده انا جه عليا وقت وقلت عبد الرحمن عقل وهدى وبقى راجل
عبد الرحمن خپطها بضهر ايده على جبهتها بهزار وقاللها طول عمرى راجل ياجزمة
فاطمة بضحك والله ما اقصد انا اقصد انك بقيت عاقل ومتزن يعنى
عبد الرحمن بغيظ انتى تسكتى احسن عشان كلامك كله ازاز مكسر ومش هنلاحق على الډم
كانوا وصلوا الشالية عبد الرحمن فتح ودخلوا وهم بيضحكوا بصوت عالى لقوا فتحية صاحية هى والولاد واول ماشافتهم انبسطت من شكلهم وهم سوا وقالت بابتسامة واسعة انتو كنتوا فين على الصبح بدرى كده
عبد الرحمن كنا بنجيبلكم الفطار ياتوحة ياللا صحى بنتك وناصر قبل الاكل مايبرد
صحيوا وفطروا وخرجوا على البحر عبد الرحمن وناصر نزلوا البحر مع الولاد الصغيرين لكن الستات فضلوا قاعدين على الشط 
الوقت عدى بسرعة وكانوا كلهم مبسوطين جدا ناصر و عبد الرحمن حاولوا يقنعوا عزة وفاطمة انهم ينزلوا معاهم بس مارضيوش وخافوا لكن عبد الرحمن طول ما كان قمر وبنات فاطمة فى الماية ماكانش بيفارقهم عشان ياخد باله منهم
فضلوا يلعبوا لحد ما شبعوا وفى الاخر رجعوا الشالية غيروا وقرروا ياكلوا برة وفعلا عبد الرحمن اخدهم على مطعم سمك عجبهم جدا واخر النهار اخدهم مشاهم وفرجهم على البلد وهم مبسوطين على الاخر
والايام عدت يوم ورا التانى تقريبا بنفس المنوال لحد ما الاسبوع خلص ورجعوا تانى القاهرة لكن اللى الكل لاحظه ان علاقة فاطمة بعبد الرحمن كان فيها نوع شديد جدا من التقارب بقوا عاملين زى الصحاب المقربين وده كان مخلى فتحية تطير من السعادة وهى بترسملهم مستقبل اتمنتهولهم كتير 
واتعودوا يرغوا مع بعض كل يوم قبل مايناموا و ده خلاهم بقوا يسيبوا الباب اللى بين اوضهم مفتوح لما ييجوا يناموا
الولاد نتيجتهم بانت ونجحوا كلهم وعبد الرحمن احتفل بيهم وجابلهم هدايا 
يوم بعد يوم بسمة ونسمة كانوا بيتعلقوا بعبد الرحمن وعبد الرحمن بيتعلق بيهم كان بيعاملهم زى قمر بالظبط وكمان فاطمة كانت بتعامل قمر زى بناتها بالظبط 
الايام كانت بتمر بيهم على وتيرة واحدة من غير تغيير لكن هم كانوا دايما متجمعين مع بعض وقلبهم على قلب بعض 
لحد ما مر على كتب كتاب عبد الرحمن وفاطمة ٣ شهور وكانوا فى يوم من ايام رمضان و زى العادة كانوا بيفطروا سوا كل يوم عند فتحية 
فاطمة وعزة حضروا الفطار وكان فاضل على المغرب ربع ساعة 
ناصر كان رجع من شغله ونام شوية قبل المغرب لكن عبد الرحمن اتاخر عن معاده بتاع كل يوم ففاطمة قررت تكلمه تستعجله ولسه بتجيب تليفونها لقت الباب بيتفتح والتفتت لقت عبد الرحمن داخل ووشه جامد مش زى عادته فراحت ناحيته ولسه بتقول له مالك ياعبده لقته بصلها وباين على وشه الضيق وقال سلامتك يا حبيبتى
فاطمة استغربت من الكلمة بس لقته بيبص وراه وبيقول تعالى اتفضلى
فاطمة لقت
تم نسخ الرابط