رواية رومانسية درامية الفصول السابع والثامن والتاسه
المحتويات
اجاباتها معروفة من زمان شروق من ساعة ماجت اول مرة وهى كان واضح جدا هى جاية ليه وهتتجنن على الاخر عشان مش عارفة تشوفك اليومين دول
عبد الرحمن طب اقترحى ممكن نمشيها ازاى
فاطمة وهى مركزة مع عبد الرحمن عاوزة اسألك سؤال وتجاوبنى بصراحة
عبد الرحمن وانا من امتى عندى غير الصراحة
فاطمة انت رافض ترد شروق عشان خلاص مش عاوزها واللا بتحاول تأدبها وتخليها ټندم على انها سابتك
فاطمة ماينفعش الاجابتين يتحطوا مع بعض ياعبده
عبدالرحمن وليه بقى
فاطمة لان لو مش عاوزها فدى معروفة انك كده خلاص قفلت صفحتها لكن لو عاوزها ټندم يبقى معنى كده انك من جواك عندك امل انها ترجعلك تانى
فاطمة باستغراب طب هتستفيد ايه من ندمها او عدمه
عبد الرحمن بشرود يمكن عاوزها تتعلم انها ماتمشيش ورا دماغ حد من غير تفكير مرة تانية
فاطمة ماتنساش برضة ان وقتها الحد ده كان امها ومين فينا مابيمشيش ورا امه وهو مغمض
فاطمة فجأة حست انها اتضايقت لما سمعت عبد الرحمن بيقول الكلام ده بس حاولت ان مايبانش عليها فقالتله احيانا الانسان لما بيفتقد لاحساس معين من شخص المفروض انه يبقى منبع الاحساس ده مابيصدق انه يحس بيه وبيمشى وراه حتى لو كان متاكد انه كداب بس بيبقى مجرد خوف انه يفقده مرة تانية
فاطمة لا محللة ولا حاجة بس يمكن اكون بكلمك عن تجربة
عبد الرحمن باهتمام وانتى ايه الاحساس اللى كنتى محرومة منه يافاطمة و من مين
فاطمة وهى بتهرب من الكلام احنا بقى هنسيب اللى قاعدة فى البيت دى وهنضيع الوقت فى اى كلام
عبد الرحمن لاحظ انها مش حابة تتكلم فقاللها ماشى طالما مالكيش مزاج تتكلمى هسيبك براحتك بس انتى عارفة انى موجود وقت ماتحبى تفضفضى
عبد الرحمن بضحك لا المفروض تحكيلى وانتى بس برضة ماقلتيش رايك
فاطمة اتكسفت شوية وبعدين قالت بص ياعبده لو انت مش عاوزها فى البيت اختفى من قدامها وهى كده كده هتمشى
عبدالرحمن اختفى اعمل ايه يعنى
فاطمة زى ماعملت اليومين اللى فاتوا ماتروحش شقة توحة
فاطمة لا طبعا لا مقاطعة ولا حاجة توحة ممكن تجيلك كل يوم تشوفك
لكن هى لما تلاقى السبب اللى موجودة عشانه مش موجود هتلاقى ان وجودها مالوش لازمة وهتمشى
عبد الرحمن احنا خلاص فاضل على العيد خمس ايام وكده كده لازم اجى فى العيد
فاطمة تفتكر ممكن تصبر لحد العيد ده ٣ ايام وكانت هتتجنن
عبد الرحمن وهو بيطلع تليفونه طب استنى كده اما اشوف ايه الاخبار
فاطمة هتكلم مين
عبد الرحمن وهو بيتكلم ايوة يا وزة روحى اوضتك عشان تتكلمى براحتك
عزة استنى وبعد ثوانى ايوة ياعبده انا فى اوضتى
عبدالرحمن ها .. ايه الاخبار عندكم
عزة مافيش جديد بس حاسة ان شروق مستنيياكم عشان تولع فيكم
عبد الرحمن اخدتوها وروحتوا فين
عزة بضحك مارضيتش تخرج وفضلت حابسة روحها فى الاوضة لحد ما المغرب آذن وكلت ورجعت على اوضتها تانى وكل نص ساعة تخرج تسأل عليكم ولما تلاقيكم ماجيتوش ترجع تانى تقفل على روحها
عبد الرحمن طب بصى ياعزة عاوزك تقولى ان انا وفاطمة هنتسحر كمان برة وهنصلى الفجر ونييجى ودخلى البنات بعد صلاة الفجر على شقة فاطمة واحنا مش هنتأخر
عزة بخبث هو انتو فين ياعبدة
عبد الرحمن ضحك وقاللها روحى يابت اعملى اللى قلتلك عليه
عزة ماشى يا اخويا حاضر
فاطمة بتردد احنا هنفضل كل ده برة
عبدالرحمن وايه المشكلة
فاطمة بقالى يومين مانزلتش المعمل ومش عارفة الدنيا فيها ايه
عبدالرحمن ماتقلقيش ناصر هناك
فاطمة واحنا هنقعد
متابعة القراءة