رواية رومانسية درامية الفصول السابع والثامن والتاسه
المحتويات
منه لله مكتب التنسيق هنعمل ايه بقى ياللا روحى غيرى
فاطمة مدت ايدها فى ضلفتها طلعت عباية ودخلت ورا الستارة عشان تغير وسمعت عبد الرحمن وهو بيقول ماتنسيش تقلعى الطرحة يافاطمة
فاطمة اتفاجئت من كلامه بس مارديتش
لما خلصت وطلعت من ورا الستارة لقت عبد الرحمن كمان غير هدومه عبد الرحمن لقاها لسه حاطة الطرحة على شعرها فشاورلها عليها انها تشيلها فحركت راسها يمين وشمال برفض من غير ماتتكلم فشاورلها تانى من غير كلام برضة وهى كمان كررت اللى عملته فى صمت شديد
فاطمة بتردد مش هعرف ما اتعودتش
عبد الرحمن لازم تتعودى يابطة وياللا عشان اتاخرنا عليهم
فاطمة بوجل طب روح انت وانا هحصلك
عبد الرحمن راح ناحية الباب وقال ماشى بس ماتتاخريش
لما عبد الرحمن خرج فاطمة قعدت على السرير مش مستوعبة انها هتخرج بشعرها قدام عبد الرحمن رغم ان طول عمرها واخده عليه وبتعتبره اخوها الا انها عمرها ما اتهاونت فى حق دينها ابدا من يوم مالبست الحجاب عمرها ماخلعته قدام حد مش محليها لكن عبد الرحمن دلوقتى بقى محرم ليها بس وضعهم مع بعض غير بس فى الاخر وبعد صراع كبير بينها وبين نفسها قررت تسمع كلامه فخلعت فعلا الطرحة وراحت ناحية الباب بس رجعت تانى اخدتها ورمتها باهمال فوق راسها وخرجتلهم
اول ماراحت ناحيتهم عبد الرحمن بص على راسها بامتعاض بس طبعا مررها وقام من مكانه وقاللها تعالى اقعدى يابطة
فاطمة خليك وانا هقف اتفرج مع العيال
عبد الرحمن لا اقعدى وانا هجيب كرسى من اوضتنا
كانت عزة عملتهم شاى وطلعت باقى الاكل اللى كان معاهم فى العربية اتعشوا بيه
البحر كان مخلى الجو فيه لسعة برد فتحية قامت دخلت جوة وقالت الدنيا بردت ياللا ادخلوا جوة احسن حد يعيا مش ناقصين
فاطمة وهى بتتاوب انا عن نفسى عاوزة انام
ناصر وعزة بصوا لبعض بخبث وضحكوا فعبد الرحمن فهم بيضحكوا ليه فخبط ناصر على دماغه وسابه ومشى وناصر لسه بيضحك لكن فاطمة ماركزتش معاهم واخدت البنات ظبطت نومهم جنب بعض وحسن نام جنب جدته
وراحت على اوضتها هى وعبد الرحمن لقته سبقها على جوه فقفلت الباب وراحت تحت الشباك فرشت البطانية على الارض وحطتله مخدة وقالتله عاوز حاجة تانية
فاطمة مدت ايدها ناحية السرير وقالت خد البطانية دى اتغطى بيها
عبد الرحمن طب وانتى مش محتاجة غطا
فاطمة هستغطى بالجوفرتة كفاية
عبد الرحمن مش هتبردى
فاطمة لا حلوة
عبد الرحمن طب ماتبدلى معايا وخدى انتى البطانية
عبد الرحمن بمرح طب ماتاخدى انتى الارض والبطاطين
فاطمة بمرح مماثل ده بعينك يا واد عمى
عبد الرحمن وهو بينام وبيستغطى ماشى .. تصبحى على خير
فاطمة بابتسامة وانت من اهله
فاطمة طفت النور وراحت ناحية السرير عشان تنام الاوضة كانت شبه منورة بسبب الاضاءة اللى حوالين الشالية فضلت حاطة الطرحة على راسها لغاية اما دخلت السرير وشوية وقت قليل وهما الاتنين راحوا فى نوم عميق
قبل ما الفجر يآذن كان عبد الرحمن قلق وكان عاوز يدخل الحمام قام من مكانه وراح ناحية الباب فتحه وراح الحمام ورجع تانى وقفل الباب وقبل مايرجع مكانه عينه وقعت على فاطمة والطرحة كانت وقعت من على راسها وهى نايمة لما فاطمة اتحجبت كانت لسه فى الاعدادية وهو فى الثانوى كان نسى تماما لون شعرها اللى رغم الاضاءة الضعيفة اللى على انعكاس النور اللى برة الا انه كان بيأكد لونه الاسود الحالك الكثيف واللى افتكر دلوقتى بس ان شعرها كان كيرلى واللى رغم انها كانت لماه مع بعضه الا ان طوله كان واضح لانها كانت لفاه كذا مرة على بعض
عبد الرحمن انتبه على فاطمة وهى بتتقلب فراح ناحية فرشته ونام
متابعة القراءة