رواية رومانسية درامية الفصول السابع والثامن والتاسه
المحتويات
قمر على رجلها وقالتلها هى وبناتها انا عوزاكم تبقوا شطار وتسمعوا كلام تيتا وخالتو وخالو وماتزعلوهومش منكم
قمر اشمعنى بقى
فاطمة بضحك وهى قمر ااه منك يا لمضة انتى عشان انا وبابا مش هنفطر معاكم النهاردة
قمر باعتراض وليه بقى
فاطمة انا وبابا عندنا حاجة مهمة هنعملها برة وعشان كده هنفطر برة النهاردة
قمر بخبث طب هاتيلى معاكى ايس كريم
شروق وقفت بسرعة وقالت لفاطمة هو انتو رايحين فين
فاطمة بدهشة رايحين مشوار محتاجة حاجة
شروق اصلى زهقانة وحاسة انى عاوزة اخرج
فاطمة طب ماتخرجى و رفهى عن نفسك عادى
شروق اصلى مامعاييش العربية بتاعتى
فاطمة طب عاوزة ايه
شروق لو ممكن تاخدونى معاكم يعنى اغير بس هوا ومناظر وارجع معاكم تانى
فاطمة بصت لناصر بامتنان وابتسمت وقالت لشروق معلش بقى يا ام قمر اديكى سمعتى بنفسك وسابتها وراحت ناحية باب الشقة فشروق لحقتها بسرعة وقالت ده عشان اطفال فى اماكن الاطفال مش المفروض يروحوها لكن انا كبيرة كفاية واكيد مش هزعج حد
شروق بلهفة ناصر بييجى من الشغل عاوز ينام خليه مستريح وانا هخرج مع عبد الرحمن وفاطمة
شروق دخلت بسرعة على الاوضة اللى بتنام فيها والفرحة مش سايعاها وناصر بص لفاطمة بغيظ وقاللها انتى هتاخديها معاكى
فاطمة بابتسامة الست عاوزة تتفسح وضيفة عندنا يبقى نفسحها .. واللا ايه
بعد نص ساعة فاطمة خرجت من شقتها ونزلت على تحت على طول و لقت عبد الرحمن قاعد فى العربية بتاعته مستنيها فركبت وقالتله وهى بتضحك جامد اطلع ياللا بسرعة
عبد الرحمن طلع فعلا بالعربية لحد ماطلع من الشارع وقاللها ايه الحكاية
فاطمة حكتله على اللى حصل فقاللها يعنى هتخرج مش هتلاقي الهوا وتلاقيكى خلعتى منها
فاطمة بضحك و دى تيجى برضة دى ضيفتنا ولازم نبسطها ونعمللها اللى هى عاوزاه كله
الفصل التاسع
شروق خرجت من اوضتها وهى متشيكة على الاخر لقت ناصر وعزة هم كمان لابسين لبس خروج وقاعدين مع فتحية فى الصالة
شروق هى فاطمة لسه ماخلصتش لبس
عزة بمكر لا ازاى دى لبست ونزلت من بدرى
شروق بنرفزة مكتومة يعنى ايه سابتنى ومشيت
ناصر وعزة وقفوا وناصر قال انا قلتلها تروح هى لجوزها وانا وعزة هنوديكى مطرح ماتحبى
شروق بغيظ بس انا كنت عاوزة اخرج مع عبد الرحمن مش مع حد تانى
ناصر قرب من شروق وقاللها اصل عبد الرحمن كان عامل مفاجأة لبطة وعاوز يحتفل بيها لوحدهم عشان مناسبة خاصة بيهم فقلت ان وجودك بينهم مش هيبقى مناسب ومش هتنبسطى
عزة واحنا اهوه مستعدين نوديكى مطرح ما انتى عاوزة
شروق بغيظ لا خلاص مش عاوزة اروح فى اى حتة ورجعت على اوضتها بغيظ وقفلت على نفسها لحد معاد الفطار
عند عبد الرحمن وفاطمة اخدها وراحوا يفطروا فى مكان بسيط فى وسط البلد وفاطمة كانت مبسوطة جدا رغم بساطة المكان الا انها حست انها بتعمل حاجة مختلفة ماعملتهاش قبل كده
وقت الفطار فضلوا يتكلموا فى حاجات كتير تخص المحلات والمعمل والبيت والولاد من غير مايجيبوا سيرة شروق تماما
بعد ما خلصوا اكل عبد الرحمن اخدها وطلعوا على الحسين .. صلوا المغرب واستنوا لحد ماصلوا العشاء كمان والتراويح وبعدين اخدها على قهوة بلدى من القهاوى العريقة بتاعة زمان وقعدوا يشربوا شاى وبعدين علبد الرحمن قاللها ها بقى
فاطمة ها ايه
عبد الرحمن تفتكرى ممكن شروق تكون عاوزة ايه بالظبط
فاطمة وهى بتجز على اسنانها عاوزة ترجعلك اكيد هتعوز ايه يعنى
عبد الرحمن ضحك وقاللها ومالك بتقوليها بغيظ كده
فاطمة عشان بتسأل اسئلة
متابعة القراءة