رواية رومانسية درامية الفصول السابع والثامن والتاسه
المحتويات
اغسل ايدك ياللا
عبد الرحمن بصوت عالى لان فاطمة رجعت على المطبخ وحيد جابلك الزبادى ياحبيبتى
فاطمة ردت عليه برضة بصوت عالى من جوة ااه ياحبيبى انا حطيتهم فى التلاجة
شروق كانت قاعدة متابعة كل كلمة وكل حرف بين عبد الرحمن وفاطمة بغيظ مكتوم لكن عينيها رايحة وجاية معاهم
وكل مافاطمة تختفى كانت تركز مع عبد الرحمن لكن عبد الرحمن اتعمد انه مايبصلهاش نهائى
شروق بصت لعبد الرحمن كانت منتظراه يعزم عليها لكن لقته مسلم زمام كل حاجة لفاطمة وهو ولا اكنه موجود وسطيهم
كل ما دا كان الغيظ جواها بيكبر لكن قامت معاهم وقعدت من سكات ولما لقت قمر راحت قعدت جنب فاطمة ندهتلها وقالت تعالى ياقمر اقعدى جنب ماما
شروق باعتراض خفيف انا ماما ياقمر
قمر بصدق طفولى شديد انا عارفة انك مامتى الحقيقية بس انا عاوزة اقعد جنب ماما بطة
الكل اتفاجئ من رد قمر البرئ لكن ماحدش ابدا حاول انه يعلق على حاجة ابتدوا ياكلوا من سكات وطول الوقت فاطمة كانت بتراعى قمر فى اكلها وعبد الرحمن طول الوقت عمال يعاكس فى كل الولاد
قمر بصوم لغاية الضهر بس
شروق بابتسامة وبتقدرى
قمر اول ما بعطش او اجوع بقول لماما وهى بتاكلنى على طول عشان انا لسه صغيرة
شروق بخبث طب مش المفروض انك تنامى بدرى شوية عن كده عشان السهر ده غلط عليكى
فاطمة بصت لعبد الرحمن فعبد الرحمن ابتسم بسخرية وقال وحياتك يابطة ابقى هاتيلى مسكن مع الشاى احسن مصدع
عبد الرحمن مابصلهاش بس قال كتر خيرك يا ام قمر بس معلش انا متعود على المسكن بتاعى اللى مع بطة .. بيريحنى
شروق باصرار جرب ده هيريحك اكتر
عبد الرحمن قال بمغزى لا .. مانا خلاص عرفت ايه اللى بيريحنى ومش ناوى اغيره
عبد الرحمن قام من على الاكل وقال الحمد لله انا شبعت وبعدين بص لشروق وقاللها ماعتقدش ان بعد العمر ده كله مابقاش عارف ايه اللى يريحنى وايه اللى مايريحنيش
فاطمة وعزة وناصر وفتحية كانوا عمالين يتبادلوا النظرات مابينهم وهم بيتابعوا كلام شروق وعبد الرحمن وفجأة فاطمة قامت وقالت تعالى ياعبده على شقتنا عير هدومك وانا هعملك الشاى واجيبلك المسكن هناك
فاطمة بابتسامة راحته اهم
وفعلا اخدت عبد الرحمن وراحوا على شقتهم واول مادخلوا وقفلوا الباب فاطمة قالتله انت مصدع بجد
عبد الرحمن بۏجع وهو ماسك دماغه اوى يابطة
فاطمة بقلق طب هعملك الشاى على ماتغير هدومك
وراحت على مطبخها بسرعة وحطت البراد وعملت شاى ليهم هم الاتنين واخدتهم على برة وجابت مسكن حطته جنب كوباية عبد الرحمن كان عبد الرحمن غير هدومه ورجع قعد مد ايده اخد المسكن وبلعه بعدين بص لفاطمة وقاللها احكيلى
فاطمة مش لازم وانت مصدع كده لما تروق شوية
عبد الرحمن احكيلى عشان اتلهى عن الصداع ده شوية
فاطمة اتنهدت وابتدت تحكيله كل اللى حصل من ساعة مانزل لحد اما رجع وعبد الرحمن طول ماكان بيسمع كان عمال يضحك لحد مافاطمة خلصت فعبد الرحمن قاللها ده انتى طلعتى کاړثة يابت انتى رغم انه مايبانش عليكى
فاطمة بمرح وهى بتلاعب حواجبها زورونا تجدوا مايسركم
وبعدين وشها اتقلب فجأة لغيظ شديد جدا وهى بتقول وانت بقى لما شفت شنطة السفر اللى كانت معاها دماغك ماراحتش فى اى حتة خالص
عبد الرحمن صدقينى كنت عمال افكر فى التدبيسة السودة اللى اتدبستها وفى الكلام اللى الدكتور قاله وماركزتش فى اى حاجة تانية
فاطمة طب ايه
عبد الرحمن ايه
فاطمة هو ايه اللى ايه عاوزين نعرف ابوها ماټ بجد واللا ايه الحكاية انت تعرف طريقه
عبدالرحمن ااه اعرف عنوان شركته فى مصر الجديده
فاطمة مشوار برضة هتقدر تروح
عبدالرحمن مش لازم اروح بنفسى هخلى اى حد من عندى يروح
متابعة القراءة