رواية رومانسية درامية الفصول السابع والثامن والتاسه
المحتويات
على بسمة فهيبعتها مع حد وماحدش هينزل
قمر باعتراض كنت عاوزة انزل
شروق قامت وقفت وقالت لقمر تعالى وانا انزلك انا
فاطمة وفتحية وعزة فى نفس واحد بحدة لا
شروق اتخضت وقعدت تدور بعينها مابينهم ففاطمة قالت بهدوء معلش ياحبيبتى اصل عبد الرحمن منبه علينا مافيش حد من البنات يتحرك من البيت غير باذنه
فتحية بجمود خاېف عليهم من ولاد الحړام .. كتروا اوى الايام دى
وحيد حط الشنطة جوة الشقة وقال لفاطمة عم عبده قاللى اطلعلك الشنطة دى يا ابلة فاطمة تؤمرينى باى حاجة
فاطمة وهى بصة للشنطة بابتسامة سخرية لا يا وحيد تسلم بس قبل ماتقفلوا وتروحوا عشان السحور ماتنساش تطلعلى الزبادى من عندك على عددنا كلنا واعمل حساب واحدة زيادة احسن عندنا ضيوف عشان مش هفضى انزللكم النهاردة
بعد ماوحيد نزل فاطمة بصت لشروق وقالتلها الشنطة وصلت يا ام قمر وشاورتلها على اوضة الضيوف وقالتلها تقدرى تغيرى وتاخدى راحتك فى الاوضة دى
شروق شاورت لاوضة عبد الرحمن وقالت انا عاوزة اقعد فى الاوضة دى
فاطمة معلش بقى كان من عينى بس عبد الرحمن ساعات بيحب اننا نريح هنا شوية فبننام فيها وحاجتنا مالية الاوضة لكن الاوضة اللى قلتلك عليها فاضية .. خدى راحتك
فاطمة سحبت عزة وراحت ناحية اوضة عبد الرحمن القديمة قفلتها بالمفتاح واخدته وسحبت عزة على شقتها وسابت فتحية قاعدة مع الولاد
فاطمة برضة حكت لعزة اللى دار بينهم وحكتلها كمان على راى فتحية فى اللى حصل
فاطمة المهم يا عزة احنا عاوزين عينينا ماتفارقش قمر
عزة ماشى والحمدلله ان الحكاية دى واحنا كلنا متجمعين هنا مع بعض
فاطمة طب ياللا بينا زمانها غيرت هدومها وطلعت برة تانى
عزة وفاطمة رجعوا واول ما دخلوا رجلهم اتسمرت فى الارض من اللى شافوه شروق كانت قاعدة ولابسة بيجامة من غير كمام وبنطلون ضيق وقصير
عزة راحت ناحية شروق وقالتلها على فكرة ياشروق ناصر بيبات معانا هنا
شروق طب وايه المشكلة
عزة المشكلة ياحبيبتى انك تحاولى تلبسى حاجة حشمة وبعدين ده احنا فى رمضان ماينفعش كده
فاطمة بسرعة سيبيها براحتها ياعزة انا هاخد ناصر يبات عندى
فاطمة بابتسامة لا عادى هخلى ناصر يفطر ويتسحر معايا انا وعبده هناك وانتو افطروا واتسحروا هنا عشان ام قمر تبقى براحتها
شروق قامت بسرعة وقالت لا لا مالوش لزوم انا ممكن البس عباية عادى
فاطمة ياشيخة وهتتحملى كمان الطرحة طول مانتى قاعدة
شروق طرحة ايه انا مش محجبة اصلا
عزة فهمت اللى فاطمة بتعمله فقالت عندك حق يابطة خلاص ياشروق .. خليكى براحتك وماتكتفيش نفسك
شروق بنبرة غيظ لا عادى هاتيلى انتى بس طرحة من عندك على ما اغير هدومى تانى
و رجعت دخلت الاوضة وقفلت على نفسها فاطمة وفتحية وعزة ضحكوا جامد جدا وهم بيحاولوا يكتموا ضحكهم
ناصر رجع من صلاة التراويح لقى شروق قاعدة وسطهم ولابسة عباية وطرحة بقى مستغرب جدا بس معلقش لما عزة غمزتله شرب شاى ورجع نزل تانى وقاللهم انه هيبص على المعمل وبعدين هيقعد مع عبد الرحمن فى المحل
شروق ببعض الاعتراض طب يعنى انتو قاعدين عادى اهوه من غير طرح
عزة اخويا وجوزى واخوها وجوزها فعادى وحلال انما انتى بقى لا عادى ولا حلال
شروق بس عبد الرحمن جوزى
فاطمة بجمود كان .. كان يا ام قمر وخلاص مابقاش
فضلوا على قعدتهم لحد ما معاد السحور قرب فاطمة وعزة قاموا يحضروا الاكل وفضلت فتحية قاعدة مع شروق زى ماتكون تلسكوب مركزة مع كل نفس ولفتة ليها
عبد الرحمن وصل هو وناصر كانت عزة وفاطمة طالعين داخلين على المطبخ بيحطوا الاكل فعبد الرحمن قرب من فاطمة واخد منها اللى فى ايدها وقاللها عنك ياحبيبتى وراح حطهم على الترابيزة
ففاطمة قالتله بابتسامة شكرا ياحبيبى بس روح
متابعة القراءة