رواية رومانسية درامية الفصول السابع والثامن والتاسه
ده كانت قاعدة بتسمعهم وهى حاطة وساندة ايديها الاتنين على رجلها وهى حطاهم على خدودها وعيونها رايحة جاية معاهم وهم بيتكلموا لكن كانت حاسة بغيظ مكبوت جواها لما افتكرت فتحية وهى بتحذرها ان شروق ممكن تلف على عبد الرحمن وتغويه من تانى وفضلت على وضعها ده لحد ماشروق قالت اخر كلمتين لقت نفسها اتعدلت وسهمت وهى مركزة مع عبد الرحمن اللى لقته فجأة ا من مكانها وهو بيقول ومين اللى ممكن يشتاق للورد الزينة وهو معاه بساتين الورد كلها وراح ناعمة سريعة جدا ورجع بعدها عنه وفضل يبصلها فى عيونها وهى مخضۏضة وقال وهو بيوجه كلامه لشروق انا ماعرفتش الحب الحقيقى غير مع فاطمة فاطمة بنت عمى اللى النصيب فرقنا عن بعض زمان بس ربنا رجع جمعنا تانى .. عشان كل واحد فينا يطيب چرح التانى ويخليه يلم على نضافة
قاطمة اتنفضت فى مكانها وبعدت عن عبد الرحمن وقالتله بلجلجة خلاص .. مشيت
عبد الرحمن بص لفاطمة وقاللها مالك
فاطمة بلخبطة ها .. لا مافيش حاجة بس يمكن عشان مانمتش من امبارح
فاطمة هزعل منك ليه
عبد الرحمن بخبث عشان
فاطمة رغم انك زودتها بس انا عارفة انك عملت كده عشان تبعدها
عبد الرحمن طب مالك مكشرة كده ليه
فاطمة ماقلتلك مانمتش من امبارح
عبد الرحمن طب ايه هتنامى من غير ماتدوقينى الكحك والبسكوت واللا ايه
فاطمة وهى تركيزها بيبتدى يرجعلها ياخبر والبنات كمان
فاطمة طب انا هعمللك الشاى على ماتغير هدومك
عبد الرحمن بابتسامة ماشى هستناكى