رواية رومانسية درامية الفصول السابع والثامن والتاسه
المحتويات
على القهوة كده طول الليل
عبد الرحمن بضحك انهى ليل ده ده خلاص فاضل ساعة زمن على السحور
فاطمة ايه ده .. بجد ده انا ماحسيتش بالوقت خالص
عبدالرحمن بابتسامة افهم من كده انك انبسطتى
فاطمة بصراحة ...اوى
عبدالرحمن رغم انى يعنى ماوديتكيش اماكن غالية من الاماكن اياها
فاطمة بابتسامة المكان بالصحبة اللى وياك مش بشكله ولا مستواه
فاطمة بفضول طب والمرة التانية
عبدالرحمن بسخرية دى بقى كنا اتجوزنا اديتنى محاضرة طويلة فى انى ازاى أأمن على مراتى انى اجيبها مكان شعبى زى ده
عبد الرحمن بمرارة لما قلتلها كده ڠضبت وصممت تمشى واوديها كوفى شوب مشهور جدا فى المهندسين وعشان ما ازعلهاش وديتها .. وياريتنى ماوديتها
فاطمة حصل ايه
عبد الرحمن بحزن لقيت مامتها سهرانة هناك مع شلتها واول ماشافتنا قامت اخدتنا على برة تانى وقالت لشروق بنرفزة .. ايه المنظر اللى انتى جايباه بيه ده مش المفروض كنتى تخليه يلبس حاجة عدلة
عبد الرحمن بمرارة بصتلى بزعل وقالتلى شفت انك مش عارف تبسطنى وسابتنى ورجعت على العربية وفضلت ټعيط لحد ما وصلنا
فاطمة بنوع من المرح وهى بتحاول تخليه ينسى الموقف وطبعا قعدت تصالح لتانى يوم حاكم انا عارفة الستات ودلعهم
فاطمة باستنكار مش معقول ياعبد الرحمن ما اعتقدش
عبد الرحمن بسخرية انا بقى .. اعتقد
وبعد كده قال بتنهيدة ها .. عاوزة تتسحرى فين
فاطمة بمرح على عربية فول
عبدالرحمن بضحك غالى والطلب رخيص ياللا بينا
عبد الرحمن فعلا نفذ اللى هو وفاطمة اتفقوا عليه وشبه اختفى تماما باقى ايام رمضان لحد اخر يوم فى رمضان فاطمة نزلت المعمل عشان تقبض العمال وقبل ماتطلع قابلت عبد الرحمن راجع هو كمان بعد ماقبض العمال عنده وعاوز يطلع عشان يستعد لصلاة العيد
عبد الرحمن وفاطمة بصوا لبعض وبعدين عبد الرحمن قال معلش يا ام قمر لو ممكن تخليها للصبح عشان راجع مش قادر ومحتاج اعمل كذا حاجة واستعد لصلاة العيد
شروق بامتعاض انا بقالى كتير اوى مستنياك تيجى كذا يوم ماشوفتكش وكل اما اسأل عليك يقولولى مشغول وكل اما اكلمك تليفونك مابيجمعش
عبد الرحمن معلش عشان دخلة العيد بس فمش فاضى بكرة ان شاء الله اكيد هعدى عشان اعيد عليكم واشوف انتى محتاجة ايه
شروق وهى بتبص بجنب عينها لفاطمة بكيد كنت محتاجة شوية غيارات شخصية ليا زى اللى كنت بتجيبهالى ممكن
عبد الرحمن اتلخبط من الكلام ماكانش متوقع ابدا انها تبقى بالجرأة دى فقال بلجلجة معلش يا ام قمر اعذرينى انا مابقيتش اروح الاماكن دى
شروق بكيد ليه مابتجيبش لفاطمة من الحاجات دى واللا ايه
فاطمة بجرأة بنبقى مع بعض ياحبيبتى وهو بيجيبلى عشان مايتكسفش وعموما انتى لو تحبى انا ممكن انزل معاكى اجيبلك كل اللى انتى عاوزاه
شروق وهى بتبص لعبد الرحمن من تحت رموشها صحيح يا عبد الرحمن بقيت تتكسف
عبد الرحمن دخل شقة فاطمة وهو بيقول تصبحى على خير يا ام قمر ياللا يا بطة
فاطمة دخلت وراه وقفلت الباب وهى بتبتسم لشروق وبتقوللها تصبحى على خير
لكن اول ماقفلت الباب
متابعة القراءة