رواية رومانسية درامية الفصول السابع والثامن والتاسه
المحتويات
واستغطى لكن فضل شوية من غير مايعرف يرجع للنوم تانى لكن سمع تواشيح الفجر جاية من الراديو من على بعد وشوية وسمع الاذان فقام من تانى خرج واتوضى ورجع على الاوضة وبعد ماكان هيقف يصلى افتكر ان اليوم اللى قبله صلى هو وفاطمة جماعة فكان متردد يصحيها واللا يسيبها فى الاخر اخد قراره انه يصحيها فراح ناحية السرير بشويش وابتدى ينده عليها بالراحة مرة والتانية ردت عليه بهمهمة خلته ابتسم فى هدوء وكرر الندا مرة كمان فتحت عينها ولما لقته واقف قدامها والاوضة لسه منورة على النور الخارجى اتنفضت من مكانها وقالت له بلهفة ايه ياعبده فى حاجة واللا ايه
فاطمة وهى بتتعدل عشان تقوم الله يباركلك لا طبعا هصلى معاك هروح اتوضى واجى بسرعة
وفعلا راحت اتوضت ورجعت لقته واقف مستنيها صلوا وقعدوا يسبحوا ويدعوا كل واحد فيهم مع نفسه وبعد ماخلصوا فاطمة ابتسمت وقالتله تعرف انك كسبت فيا ثواب جامد اوى
فاطمة بتريقة لا ياخفيف مش عشان كده
عبد الرحمن بابتسامة اومال عشان ايه
فاطمة بابتسامة شاردة عشان امبارح لما صلينا الفجر سوا كان اول مرة اصلى جماعة من زمان اوى وكنت فاكراها مرة وهتعدى لكن الحمدلله اهى اتكررت تانى
عبد الرحمن بابتسامة وان شاء الله تبقى عادة ماتنقطعش
عبد الرحمن وهو بيرجع على فرشته طب قومى ياللا حاولى تناميلك ساعة كمان واللا حاجة قبل ما القرود يصحوا ويهجموا
فاطمة قامت وراحت على السرير من سكات وهى لسه لفة الطرحة حوالين راسها ولسه هتحاول تغمض عينها وتنام لقت عبد الرحمن باصص ناحيتها وقاللها تصدقى انى كنت نسيت شكلك من غير حجاب رغم انك كنتى صغيرة اوى لما اتحجبتى لكن انتى شكلك ما اتغيرش كتير اصلا
فاطمة بغيظ نام ياعبده
عبد الرحمن ضحك وغمض عينيه ومافيش ثوانى ورجع قاللها تصدقى ان بسمة ونسمة كربونة منك وانتى صغيرة
فاطمة بابتسامة انا كنت حلوة كده
عبد الرحمن بمرح ده انتى كنتى موقفة شباب الحتة على رجل واحدة
عبد الرحمن بضحك وانتى الصادقة كنتى مذنباهم هو فى حد كان يفكر بس يبصلك ويسلم من طوبك اللى كان بيرشق فى اى حتة
عبد الرحمن ضحك جامد اوى وقعد تانى وقاللها فاكرة يابت يافاطمة الواد اللى رشقتيه بالطوبة فجتله فوق حاجبه وفتحتهوله والواد كانت عينه هتطير بسببك
فاطمة ضحكت جامد وقالتله طب ماهو يستاهل كان واد قليل الادب
فاطمة بقى ايه يعنى
عبد الرحمن وهو بيضحك بقى وكيل نيابة ولو شافك هيحبسك
فاطمة طول عمرى مابعرفش اټخانق ولا اشتم ولما كان حد يعاكسنى كنت اسمع من هنا وافوت من هنا بس لما كان حد بيتمادى ماكنتش بحس غير وانا بوطى اخد طوبة من على الارض واحدفه بيها
عبد الرحمن جدعة زى ابن عمك
فاطمة بمرح ايه كنت بتحدف البنات اللى بتعاكسك بالطوب برضة
عبد الرحمن بغيظ نامى يابت واتعدل مكانه من تانى واتغطى
بعد دقيقة واحدة رجع قعد تانى ونفخ وقال انا جعان اقوللك انا هخرج اشوف ممكن اجيبلكم ايه فطار واجى يكون الباقيين صحيوا
فاطمة هتخرج لوحدك دلوقتى
عبد الرحمن بتهكم لا هخاف تيجى معايا تونسينى
فاطمة اتعدلت بسرعة وقالت طب ماتيجى ننزل سوا بجد وادينا نستكشف المنطقة
عبد الرحمن وهو زى مايكون بيوزن الموضوع الراجل اللى جابلى الشاليه قاللى ان فيه مطاعم وماركيتات فى ضهر الشالية
فاطمة بصت فى تليفونها وقالت الساعة دلوقتى خمسة يعنى على مانجهز وننزل هتبقى داخلة على ستة
عبد الرحمن بص ناحية الشباك لقى ان النهار ابتدى يطلع وينور الدنيا فقاللها طب ياللا اجهزى ونشوف حظنا
فى خلال نص ساعة كانوا فى الطريق نسمة الصبح مع ريحة البحر ملى صدورهم وادالهم احساس بالنشاط والبهجة
لفوا من ورا الشاليه وهم بيستكشفوا المكان وبعد اقل من خمس دقايق شموا ريحة الطعمية ابتدوا
متابعة القراءة