رواية رومانسية درامية الفصول السابع والثامن والتاسه
المحتويات
شروق داخلة وراه وهى واضح عليها جدا الحزن ولابسة اسود بصت لفاطمة وقالت بهدوء ازيك يافاطمة معلش لو هزعجكم
فاطمة وهى مش فاهمة حاجة مافيش ازعاج ولا حاجة يا ام قمر اتفضلى
كانت عزة خارجة من المطبخ شايلة صينية اكل ورايحة تحطها على ترابيزة الاكل ولما شافت شروق وقفت مكانها وقالت فى حاجة واللا ايه
عبد الرحمن اتنحنح وقال ام قمر هتفطر معانا النهاردة و عزوها باباها اتوفى من كام يوم
عزة حطت اللى فى ايدها على الترابيزة وراحت ناحية شروق ا وقالتلها الله يرحمه ادعيله واجمدى كده
فتحية خرجت على صوتهم وهم بيتكلموا واول ماشافت شروق اتضايقت جدا بس لما عرفت اللى حصل عزتها بجمود وقالتلهم ياللا عشان المغرب هيأذن المدفع خلاص ضړب
ندهوا على ناصر اللى عزا شروق وقعدوا كلهم على الاكل فطروا وبعد الفطار عبد الرحمن قام فاطمة وقاللها تسلم ايدك ياحبيبتى
عبد الرحمن انبسط انها فهمته وبقت معاه على نفس الخط بعد ماشربوا الشاى وشروق كانت قاعدة وسطهم ساكتة تماما وهى بتتفرج على لمتهم مع بعض ماكانتش بتتكلم الا لو حد وجهلها كلام
عبد الرحمن قام وقف وقال لفاطمة معلش ياحبيبتى تعالى معايا عاوزك تجبيلى حاجات من شقتنا
فاطمة ايه اللى حصل وجاتلك ليه وانت عرفت بالۏفاة منها واللا من حد تانى
عبد الرحمن بعد صلاة الضهر جالى تليفون بان فى واحدة تعبانة فى المستشفى مافيش معاها اى اوراق شخصية بس لقوا اسمى من ضمن الاسامى على تليفونها
فاطمة طب ماهى كانت بتقوللك كده على مۏت مامتها
عبد الرحمن هى اصلا علاقتها بابوها من زمان ماكانتش اد كده بس مهما ان كان ابوها
فاطمة وبعدين
عبد الرحمن كانت مڼهارة وعمالة ټعيط وتقول انا مابقاليش حد ومافيش حد بيحبنى حتى بنتى وحتى انت سيبتنى واتجوزت غيرى وكلام من ده كتير لما شفت الدكتور قاللى انها عندها اكتئاب شديد لاحساسها بالوحدة والاضطهاد وانها ممكن تحاول تتخلص من حياتها
عبد الرحمن فجيبتها معايا قلت تقعد وسطينا واحنا بنفطر يمكن مودها يتحسن
فاطمة طب فين المشكلة
عبدالرحمن المشكلة انها اعتقدت انى جايبها هنا تقعد وسطينا كام يوم
فاطمة وتفتكر ماما هتوافق
عبد الرحمن بتنهيدة ماهو ده اللى عاوزك تدبرينى اعمل فيه ايه
فاطمة ولا يهمك ياعبده انا هتصرف
فاطمة هقنع ماما وهخليها توافق
عبد الرحمن تبقى شيلتى من على اكتافى هم كبير اوى
فاطمة طب روح انت شوف حالك وماترجعش هناك تانى وانا هتصرف
عبد الرحمن وهو بيقوم يقف تسلميلى يارب
فاطمة باستغراب بس مش ملاحظ حاجة غريبة
عبد الرحمن خير
فاطمة هم فى المستشفى فتحوا تليفون شهد عادى كده ازاى هى معقول مش عملاله باسوورد وكمان انت حرف العين يعنى اكيد قبلك اسامى كتير بالحروف اللى قبل كده اشمعنى انت
عبد الرحمن وقف وبصلها بتركيز وقال تصدقى صح
٢٨ 8
الفصل الثامن
عبد الرحمن انا الحقيقة الموقف خلانى مافكرتش فى اى حاجة من اللى قلتيها دى خالص
فاطمة مش عارفة ياعبده بس مش منطقى
عبد الرحمن عندك حق طب والعمل
فاطمة ولا حاجة روح اعمل زى ماقلتلك وانا هتصرف
عبد الرحمن طب مش تفهمينى هتعملى ايه
فاطمة هنستضيفها طبعا زى ماهى عاوزة ماحنا فى ايام مفترجة مش معقول هنردها مهما كانت نيتها ويمكن تبقى فرصة ان علاقتها بقمر تتحسن شوية
عبدالرحمن مش عاوز عينكم تغيب عن قمر لحظة يافاطمة
فاطمة حاضر ماتقلقش
عبد الرحمن طب ياحبيبتى انا نازل عاوزة حاجة
فاطمة بصتله بتحذير وقالت لم نفسك وماتسوقش فيها
عبدالرحمن بمرح ده عشان لسانى بس ياخد على الكلمة قدام صاحبتك وبعدين انتى تطولى .. اتلهى
فاطمة بسماجة هيهبهي اتكل على الله ياللا شوف مصلحتك
عبد الرحمن ضحك جامد وفتح الباب ونزل على تحت على طول من غير مايفوت على شقة مامته من تانى
وفاطمة قفلت بابها ورجعت عند فتحية لقت الولاد قاعدين بيتفرجوا على
متابعة القراءة