رواية يوسف الفصول من الرابع عشر للواحد وعشرون
المحتويات
وبناتها بعد ان وصل لهم خبر وصول يوسف وحازم
اسرعت كارمن لهم والتوتر يسيطر عليها وهي تقول بنبرة لطيفة
_دا يوسف اخويا ياحازم
ثم نظرت ل يوسف وهي تقول
_ودا حازم ياابية...
قاطعها هاتفا بجمود
_خطيبك .. عارف
نظر له مرة اخري ورد ببسمة خفيفة تكاد لا تري
_نورتنا ياحازم .. اتفضل
واشار له بحركة راقية كي يسبقه للداخل
_واو خطيبها حلووو اووي يايوسف
نظر لها بعيون غاضبة وهو يقول بنبرة خطېرة
_عيدي اللي قولتيه كدا تاني يالين..
الفصل 18
زج علي اسنانه وامسك يد لين واتجه بها لسلم القصر بعد ان همس لروان بنبرة مختصرة
_دقايق ونازلين .. اهتموا بالضيف
توترت وهي تراه يجر لين خلفه ورمقتها بشفقة وهي لا تعلم ما الذي ارتبكته تلك المسكينة
_يايوسف انا مقصدش انا بهزر والله
دفعها بيده لتقف امامه فكادت ان تقع في منتصف الجناح الخاص بهم لكنها اعتدلت سريعا وهي ترمقه بنظرات حذره من رد فعله التي لم تتوقعها للان
بينمها ضغط هو علي اسنانه وهو يقول بنفاذ صبر
قالت بتوتر
_انت .. شيفاك انت
قال بضيق
_وانا مين
ردت پخوف يصل لدرجة الړعب
_يوسف الرواي
تابع وهو يقترب منها بخطوات بطيئة
_يوسف الراوي دا يقربلك اية
بنبرة متقطعة اجابت
وقف امامها مباشرة وقرب يده من وجهها وضربها بخفة عليه مرتين وهو يقول بنبرة حادة
_وجوزك دا بقرون بقي علشان تعاكسي واحد غيره قدامه
_انا مقصدش والله
مد يده ليدها وحركها بخفة عليها من اول كتفها للاسفل حتي وصل لمعصمها ليضغط عليه بقوة فجاة حتي خرجت منها صړخة ألم لم يهتز لاثرها حتي وهو يهتف بهمس خطېر
_اوعي اليومين اللي عاملتك فيهم بهدوء دول ينسوكي انا مين يالين
تجمعت الدموع بعيونها ولم تستطيع ان تجيب بينما اكمل هو وهو يقترب منها بوجه اكثر
قالت بصوت متقطع
_انا والله ما اقصد .. انا كنت بهزر
اؤما بالنفي وهو يرد عليها
_متجبيش سيره راجل تاني علي لسانك حتي لو كنتي بتهزي
قالت بنبرة خاڤتة
_حاضر
ابتعد عنها وهو يقول بحدة
وتركها وسبقها هو للاسفل
ظلت تنظر لمكانه الفارغ بعيونها الباكية بصمت هو كما هو وحش .. لا يرحم
هو مريض بالفعل كما قالت ندي من قبل
العيش معه يعني تعرض حياتها دوما للخطړ وهي معه
كيف فكرت في ان تعطيه فرصة اخري .. كيف فكرت ان تكمل زواجهم لحتي النهاية
كيف تفعل ذلك !
تعالت ضحكات كارمن والسيدة جلنار اثر حديث حازم الكوميدي اما روان فكانت تنظر له بضيق وكذلك يسيطر عليها القلق باتجاه لين التي اخذها يوسف للاعلي وملامحه لا تبشر بالخير ابدا
قال حازم موجها حديثه نحوها
_وانتي ياروان هتشتغلي ولا لا
نظرت له وهي تجيب بحديث مختصر
_لدلوقتي مش مقررة هعمل اية بالظبط
قال حازم ببسمة
_بس هنا مدوريش ورا رجال الاعمال بذمة اوووي علشان متتصدميش ومتوقعيش في الخطړ
قال يوسف وهو يقتحم جلستهم
_هو في حد يستجرء يقرب من بنات الراوي ياحازم باشا برضوا
قال حازم باحترام
_العفو طبعا مقصدش يايوسف بية .. بس حضرتك متعرفش روان وتهورها دا اسمها كان مسمع في امريكا هناك
قال ببسمة ثقة
_عيلة الراوي كدا لازم تسيب بصمتها في اي مجال تشتغل فيه
ورمق شقيقته ببسمة اعجاب من شرستها الواضحة وثقتها بقدرتها
ابتسم حازم ولم يعلق .. بينما نظر له يوسف وهتف بهدوء
_عرفني بنفسك ياحازم
توترت كارمن من ان يرفض اخيها تلك الخطبة عندما يعرف بحالته الاجتماعية .. ليبتسم لها حازم مطمئنا وهو ينظر
متابعة القراءة