رواية يوسف الفصول من الرابع عشر للواحد وعشرون
عائلته اعمال حرة كتلك ولم يولد غنيا .. كان فقير للغاية
قال مستنكرا پغضب
_وهل بعد كل هذا الوقت تأتي لتقول هذا .. امامك الليل وفقط ويكون لدي كل الأخبار عنه ولتعرف شيئا هذة آخر مهمة التي سأكلفك بها فأنا لا يعمل لدي الاغبياء
واغلق الهاتف وقذفه پعنف بعيدا عنه .. من هذا الرجل بحق الچحيم لماذا ظهر فجأة كيف يعرف لين لما يتحدث عنها وكأنه عاشرها لما دخل حياتهم من الاساس
ربتت علي كتف والدتها بحنان وهي تقول
_انتي كويس دلوقتي ياماما
اؤمات بنعم وهي تضع يدها علي قلبها فقد كاد يتوقف منذ قليل من كثرة نبضاته
تابعت روان بقلق
_نجيب دكتور يطمن اكتر طيب
اؤمات بالنفي لتقول كارمن بدلا منها
_متسمعيش كلامها ياروان .. روحي اطلبي الدكتور وخليه يجيي
اسرعت روان لجناح يوسف وطرقت عليه بقوة ليخرج كل من يوسف و لين من غرفهم
فتح الباب ونظر لها بتعجب لتقول بقلق
_ماما يايوسف تعبانة اووي قلبها بيدق ونفسها بيزيد
اصابه القلق ولكن اخفاه وهو يرد
اسرعت لين باتجاه غرفة السيدة جلنار والقلق يعصف قلبها فهي حنونة احبتها كوالدتها بتلك الفترة القصيرة التي عاشرتها فيها
قال يوسف بقلق ويراها تعدو باتجاة غرفة والدته
_براحة يالين علشان البيبي
جلست كارمن بجوار والدتها في سيارة ااسعاف تمسك يدها پخوف والدموع تلمع بعيونها اما روان فكانت خلفهم علي الطريق تجلس مع يوسف في سيارته التي اخذ يقودها هو بسرعة
لم يغفر ولم ېصرخ ... ولم يزمجر
يريدها الان يريد أن يشعر بحنانها الذي فقده
لا يجب أن تغادر .. لم يسامحها ولم ېصرخ فيها لوما
لم ينتقم منها بوجعه لها .. مازالت هناك الكثير من الأشياء التي يريد أن يعيشها معها .... امي عودي ولا تغادري رجاءا ... عودي ياحبيبتي