رواية حازم الفصول من خمسة وثلاثون لسبعة وثلاثون

موقع أيام نيوز

يحدث لمده لحظه حتي فوجي برجل ضخم سئ المنظر يندفع نحوها و يرفع يده ليهجم عليها و هو يقول بصوته القبيح يا بنت ال..... كنتي فين
ضم حازم حسناء بيده اليسري بشده رفع يده اليمني ليمسك بها يد ذلك المچرم ليمنعه من بطشه لزوجته و حبيبته وهو يضغط بعصبيه علي اسنانه و ينظر له بعينين قادحتين بالشرر وقد خمن مباشرة انه زوج والدتها
وفجأه
تجمد حازم و الرجل و هم يبحلقان لبعضهما پصدمه
ظلا جامدين معصم الرجل حبيسه داخل قبضة حازم العڼيفه وعينونهم متشابكه بنظره متعجبه
تجمدوا و تجمد كل شئ حولهم خمدت جميع الاصوات سوي صوت حسناء الذي بدأت تهتز پعنف داخل أحضان حازم و صوت بكائها يعلوا
كان اول من تحدث هو بيومي والد حازم قال بعدم تصديق حازم
حازم بعدم فهم و كأن عقله لم يستوعب حقيقه ما يحدث حوله فخرج صوته ضعيفا مهتزا با با 
شعر حازم بحسناء و هي تتشبث به اكثر و اظافرها تغرس داخل لحمه حتي كادت تتخترقه و بكائها يشتد اكثر واكثر 
كان شوقي يقف مشدودا يحبس انفاسه داخله من شدة خوفه مما سيحدث
ابتعد والده و هو يسحب يده من بين قبضته ثم نظر لوجوه الحاضرين الذين تحولوا لأصنام متسعة الاعين من شدة صدمتهم فقال بوقاحة لا ده انتي طلعتي لعنه علشان خدت شقة ابوكي تروحي تلفي علي ابني علشان ټنتقمي مني
قام شوقي و صاح به لا لا اتقي الله يا اخي مش كفايه اللي عملته فيها ده الشيطان اهون منك
بدأ صدر حازم يعلو و يهبط پعنف و اصوات انفاسه المتسارعه تعلو و كأنه بركان علي وشك الانفجار
وفجأه انتزع حسناء من بين ضلوعه و شد قبضته علي يده و سحبها وخلفه و خرج مسرعا من الغرفه
كانت تسري بسرعه وكأنها ستجري من شدة سرعته و مشيته العڼيفه التي تبدي مدي عڼف ما يحدث داخله
خرج من المشفي و اتجه لسيارته جلس بالخلف و جلست حسناء بجواره ارجع رأسه للخف و ظل يحدق لسقف السياره پصدمه شديده لا يتكلم و لا يتحرك به شئيا سوي صدره وحسناء بجواره لا تقوي علي نطق حرف من شدة البكاء واطرافها بدأت تهتز و ترتعش من شدة خۏفها
و بعد مده ليست بالقليله نطقت حسناء برجاء شديد ارجوك يا حازم والله ظلمني زي ما ظلمك والله و الله ما كنت اعرف انه باباك....
وضع حازم يده علي فمها ثم طوقها بذراعه و ضم رأسها بشده لصدره ليعلمها موقفه تجاهها و لكن يبدو أن صډمته أفقدته النطق 
ظلت تهتز داخل ذراعه و هو يربت عليها بحنان و يضمها أكثر و اكثر
شعرت بدمعه ساخنه لامست وجهها حاولت ان تنتزع نفسها من بين ضمته و لكنه شد ذراعه اكثر و اكثر و قال بصوت هامس حسبي الله و نعم الوكيل
استكانت حسناء في عالمها بعدما تيقنت انه سيكون معها ضد ذلك المچرم هدأت و ظلت تستشعر دفء قربه تستمع لصوت قلبه و الذي تتأكد انه يهتف بأسمها و تتمني لو تعبر ذلك الصدر لتسكن داخل بعيدا عن ذلك العالم القاسې الملئ بالشړ و الاشرار
ارتفع صوت هاتف حازم فك قبضته الشديده عنها و اخرج الهاتف 
نظرت حسناء له فوجدت عينيه شديده الاحمرار و دموعه مازالت معلقه علي وجنتيه 
مدت أناملها مسحتها دون ان تتكلم نظر لها بحب عميق دون ان يتكلم حاولت التكلم هي ولكنها لم تستطع فظلت معلقه عينيها داخل عينه شعرت بنفسها تسبح داخلهما  
التمعت عينيها بدموع حبيسه فانحني هو وقبل جبهتها بعمق و قال لها بحنان و انفاسه تلفح وجهها كفايه يا حسناء كفايه دموع طول ما انا معاكي مش عاوز اشوف دموعك تاني  
نظرت له نظره فهم معناها مباشرة فقال بدفء بالغ و صوته بدأ يهتز متخفيش عمري ما هتخلي عنك حرام تدبحي مرتين بسبب والدي انتي في قلبي و جوه عنيني يا حسناء انتي مراتي و ام عيالي انتي اللي هكمل معاكي باقي عمري مهما يحصل و لا يمكن اقدر استغني عنك لحظة ولا حاجه تفرقنا مهما حصل 
لم تشعر بنفسها الا و هي تلقي بجسدها داخل صدره ثانية و تبكي بشده و لكن تلك المره كانت الابتسامة تعلو ثغرها والفرحة تملأ وجهها انها دموع الفرحه
لفها بذراعها و ظل يربت علي ذراعها و هو يهمس بأذنها مټخافيش
ارتفع صوت هاتف حازم ثانية فاعتدلت و هي تمسح دموعها كي تترك له المجال للرد
رد حازم علي شوقي ايوا يا استاذ شوقي
شوقي حازم انت فين 
حازم انا تحت قدام المستشفي بس مش هطلع الا لما الراجل ده يمشي
شوقي رافض يمشي الا لما حسناء تمضي علي تنازل بالشقه 
حازم طيب هاتلي التنازل و انزلي هنا بس الاول عاوزين اوراق حسناء شهادة الميلاد و الكليه وده كله
شوقي طيب دقايق و هكلمك
و بعد ان اغلق حازم الاتصال نظرت له حسناء باستفهام فتنهد
تم نسخ الرابط