رواية حازم الفصول من خمسة وثلاثون لسبعة وثلاثون
المحتويات
وعندا خرجت حسناء وجدت عريسها بإنتظارها هي الاخري
قالت سناء انا هركب مع نرمين و ابراهيم
ابتسم حازم لكلام و الدته و قال لحسناء طيب يلا بينا يا حسناء
تبعته و ركبت بجواره السياره
كانت تنتظر ان يتحدث و لكنه لم يفعل ظل صامتا طوال الطريق لم تقوي هي علي النطق بحرف واحد فبالأضافه لصډمتها مما حدث فكانت محرجه خائفه بسبب عصبيتها معه و نهرها له منذ ايام
شعرت حسناء بدمائها تتدفق لرأسها فجأه و قلبها يتوقف عن النبض
قالت بصوت منخفض حاضر ثم تركته و اتجهت للداخل
......................
وبعد ان تركها حازم بدلت ملابسها و جلست علي فراشها لم تجد عينيها طريقا للنوم بسبب شدة انشغال عقلها
نظرت للخاتم الذي بيدها قالت بحيره مش عارفه افرح و لا اخاڤ و لا ا ايه
شردت قليلا تذكرت ضمته لرأسها و اسكانه بين ضلوعه رغم انها مجرد ثواني ولكن لن تستطيع ان تنسي تلك اللحظات طوال حياتها
لحظات كشفت لها مكانها الحقيقي بالحياه اكتشنفت ان يوجد مكان بالحياه لا يمنع وجوده به بل حقا انه المكان الذي يلائمها ربما صنع خصيصا لها مناسب لمقاسها حقا شعرت أخير بمكانها الذي يحق لها
قامت واحضرت عطره الذي تحتفظ به نثرت بعض قطراته علي كفها وظلت تستنشقه كي تستشعر وجوده معها
جلست علي طرف السرير وقالت وهي محتفظة بإبتسامتها حازم انا خاېفه انك تعرف وتكون نهايتي علي ايدك بس بعترفلك ان الحياه من غيرك اصعب من المۏت .... انا اخترت انتظار المۏت علي ايدك يا حازم يكفي اني استمتع بقربك في الباقيلي من عمري وهيكون اخر شئ اشوفه في حياتي وجهك
ثم استلقت علي سريرها للاستعداد لبدء حياة جديدة حياه متوجه بإكليل زهور السعادة معطره بشذي قرب حبيبها حازم
................
استيقظت حسناء علي صوت هاتفها
انتفضت بسرعه تلتقطه ظنا منها أن المتصل حازم و لكنها وجدته شوقي وضعته علي اذنها و هي تجلس ثانية علي طرف السرير
شوقي وعليكم السلام انتي لسه نايمة و لا ايه
حسناء لا خلاص صحيت
شوقي انا هشرب شاي مع البواب علي ما تجهزي و تنزليلي عاوزك في كلمتين
حسناء حاضر
أغلقت الهاتف و مسحت وجهها بكلتا يديها وقالت يارب أنا عاوزة ابدأ صفحة جديده في حياتي يارب ميجيش الاستاذ شوقي بحاجه تبوظلي الدنيا تاني
اقبل نحوها شوقي بإبتسامة عريضه وقال لها ألف مبروك يا حسناء
نظرت له حسناء بتعجب و قالت له الله يبارك فيكي هو حضرتك عرفت
شوقي بلهجه ساخره ده انا عارف من شهر يعني قبلك بكتير و كنت موجود امبارح في القاعه و باركت لحازم
نظرت له بتعجب فقال لها تعالي نقعد بس علي الكراسي دي و نتكلم
اتجها نحو كرسيان بحديقة الفيلا وكان أول من تحدث هو شوقي بصي يا حسناء انا جاي علشان اباركلك و كمان اوضحلك كل حاجه و اقولك انا هعمل ايه
أومأت له حسناء بإهتمام لتخبره انها كلها أذن صاغية
تابع قائلا بصي يا حسناء انتي اول حاجه زعلانه منها اني معرفتكيش من البدايه ان حازم ابن بيومي اولا حازم انسان بمعني الكلمة شئ نادر في الزمن ده فكنت هبقي مطمن عليكي معاه خاصة اني كنت لسه راجع من الحج و عندي شغل متراكم و اكيد كنت هتشغل عنك في الوقت ده و زي ما اانتي عارفه كنت بتابعك باستمرار علشان اطمن عليكي ... خاصة ان زوج امك ربنا ينتقم منه لما انتي مشيتي معرفش مامتك ويقولها انك مشغوله في الشغل لحد ماخرجت من المستشفي و ملقتكيش فعرفها انك مشيتي بمزاجك وقلتي مش هترجعي البيت تاني و انه عمل بلاغ في الشرطه يبحثوا عنك مامتك مصدقتش و دخلت تدور في اوضتك لقيت صور ليكي طبعا بيومي ربنا ينتقم منه هو اللي مركبها علي الكمبيوتر صور يا حسناء .... يلا حسبي الله ونعم الوكيل كفيل ينتقم ليكم منه سواء ليكي انتي و لا اسرة حازم طبعا قالها انه عرف انك شغاله في بيوت مشبوهه و هو كان عاوز يخبي عنها علشان متزعلش بس هي اكتشفت بنفسها و طبعا كل اصحابه شهدوا معاه مامتك قعدت تصرخ و تلطم حاولت اقنعها لكن هي قعدت تقول انها هتكدب عنيها ازاي و بعدها تعبت جامد و طبعا هو كان دايما يضخم العمل في دماغها ليل و نهار بكلامه المسمۏم فكل ما اجي اتكلم معاها تصرخ و تقولي انت دايما واقف في صفها و ازاي
متابعة القراءة