رواية حازم الفصول من خمسة وثلاثون لسبعة وثلاثون

موقع أيام نيوز

سامحني بعتذرلك ..... و الأخيره بحبك
خرجت من البوابه و معها لاصق و ظلت تلصق الأوراق علي جدار منزلها حتي وصلت للبوابه فلصقت التي كتب عليها بحبك
ثم صلت ركعتي قضاء حاجه ثانيه و جلست بإنتظاره وبعد دقائق سمعت صوت سيارته بالخارج اسرعت تنظر من خلف النافذه وقلبها تزداد سرعة نبضاته بتوتر
وما ان رأته حتي قبضت كفيها بقلق و هي تتابع تعبيرات وجهه
عندما وقعت عينيه علي أول ورقه قبض ملامحه بتعجب و بعدها ابتسم وظل يسير يتابع الاوراق و ابتسامته تتزايد اكثر دار حول المنزل ثم أخرج هاتفه و صورهم فديو و بدأ ينتزعهم حتي انتزع التي ملصقه علي الباب و وضعها بالأمام و دق الجرس
كانت حسناء تقف تراقبه من عدسة الباب و صوت قلبها يكاد ينفذ لمسامعه
وبعد ان قرع الجرس و قفت تغمض عينيها و تضع يدها علي قلبها تهدأ من حاله حتي تستطيع الصمود و مواجهته اخيرا فتحت الباب 
نظر لوجنتيها التي تشبه نيران مستعره وهو يحاول تمالك ابتسامته التي تكاد تتفلت منه أشار بأصبعه علي الورقه التي يرفعها ڼصب عينيها و مكتوب بها بحبك وقال لها بلهجة عاتبه عاوز اسمعها الكتابه متكفيش علشان اتمم الخطوبه
تبدل حال حسناء علي الفور من الخجل الي الاستنكار المازح وقالت والله دي في أحلامك اذا كان كنت مستحرمه اكتبها الا لما نكتب الكتاب يبقي عاوزني اقولها كمان
قال لها و ابتسامته تفلتت بسبب اسلوبها يبقي مش هتمم الخطوبه الا لما اسمعها
قالت بمزاح خلاص روح هاتلنا اتنين ايس كريم
نظر لها بعدم فهم فقالت مش الايس كريم بيناسب اللي بيروحوا الڼار زي ما انت بتقول 
تلك المره تفلتت ضحتكته عاليا فقالت وبعدين خطوبة ايه اللي مش هتم بعد ما ضحكتوا عليا و تلبسوني الفستان و ألاقي الناس كلها عارفه ما عدا انا قاعده زي الهبله في وسطهم
قال لها بمزاح طيب خدي يا هبله عيني الورق ده احتفظي بيه علشان يبقي ذكري
نظرت له شذرا ف فقال لها الله مش انتي اللي لسه قايله بلسانك انك هبله هو انا جبت حاجه من عندي
اخذت منه الورق و هي ټصفعه بنظرات مستنكره و هو يزداد ضحكا عليها
وبعد ان عادت قال لها تعالي نروح نجيب أيس كريم و نرجع نقعد شويه
قالت اوك
خرجا سويا و اشتروا المثلجات و عادوا ليجلسوا سويا في الحديقة كانت تسير جواره تلك المره بإحساسه مختلف عن كل مره كانت دائما تشعر و هي تسير معه بالأمن بالأطمئنان أنها تحت رعاية ذلك البطل و لكن تلك المره كانت تشعر بإحساس الفخر بأنها تخصه وهو يخصها إحساس بالعزة انها ستكون قريبا زوجه لذلك الشخص العظيم الناجح إحساس بالتفاؤل أنها ستقضي عمرها برفقه حبيب عشقها مثلما ذابت هي في عشقه
جلسا مقابل بعضهما و بدأ في تناول المثلجات وبعد صمت قالت حسناء و هي تنظر له بنصف عين بس قولي مين صاحب الفكره دي
نظر لها بإستنكار وقال ليه متأكده ان حد غيري صاحب الفكره ما جايز انا اللي فكرت بيها
قالت وهي تضحك ميتهيقليش 
قال لها پغضب مصطنع طيب كلي و انتي ساكته ظنك دايما ظالم
قالت والله مش ظالم مين مين صاحب الفكره  
ضحك وهو يقول علي فكره ده شئ يفرحني انك عرفتي ده يدل انك قدرتي تفهميني وتفهمي شخصيتي 
قالت متوهش يا حازم مين صاحب الفكره
قال نور
ارتدت برأسها بتعجب و قالت نور
حازم قالتلي انك وقفتي جنبها كتير و عاوزة تعملك مفاجأه بس انا رفضت و كنت عاوز اتأكد انك هتوافقي الأول بس هي صممت و قالت لنرمين وفضلوا يزنوا علي دماغي
وقفت حسناء وهي تقول پغضب يعني انتي خاطبي ڠصب عنك
اشار لها بيده وقال وهو يضحك اقعدي اقعدي وانتي هتفضحينا كده
جلست و هي تقول رد علي سؤالي
بدل نظرته بنظره تبعث بكلمات الجواب ده عندك
حولت نظرها بعيدا بخجل من تلك النظره التي جعلت قشعريره تسري بجميع ذرات جسدها
قال ثانية منتظر الجواب
حسناء بخجل المفروض انك عرفته
حازم لا عاوز اسمع منك علشان اكون متأكد مليون في الميه علشان محسش في يوم اني ظلمتك
حسناء متخفش مش ظالمني ولا حاجه
حازم عاوز اسمع صارحة باللفظ انك موافقه
قالت لتتهرب من ذلك الطلب الصعب التحقيق صحيح ما يلا نروح الشركة و نكمل كلامنا هناك 
حازم لا معدتش شغل معنديش حريم تشتغل
نظرت له بتعجب سبحان الله ما انا كنت شغاله قبل كده
حازم لا دلوقتي العمل اختلف انتي دلوقتي بقتي خطيبتبي يعني لو لقيت حد بيبصلك ولا حاجه هيطلع من الشركة علي قپره علطول
حسناء متخفش يا حازم محدش هيبصلي
نظر لها حازم بابتسامة يا شيخة ميتهيقليش
ثم ظل يتأمل ملامحها الفاتنه ينتقل بينهم كتائه في بحر نظراته تكاد تذيبها من كثره لهيب شوقه و حبه المنبعثان منهما
طأطأت حسناء ووجهها بخجل بعدما تحول لون وجهها بلون الجمر المشتعل 
ابتسم حازم و قال لها بمزاح انتي لما بتتحرجي يا حسناء بحس ان اللي
تم نسخ الرابط