رواية حازم الفصول من خمسة وثلاثون لسبعة وثلاثون

موقع أيام نيوز

و اخرجت منها فستان راقيا من اللون الكحلي و وشاحا باللون الأزرق بنفس لون عيني حسناء
قدمتهم لها وقالت يلا اجهزي بسرعه قبل ما الجماعه يوصلوا
حسناء بتعجب لا يا نور ده فستان مبهرج قوي و انا هخليني بالاسدال
نور بحزن مبهرج ايه ده شبه ساده و رقيق جدا والله يا حسناء هزعل لو جيتي بالاسدال الاسود ده ده انتي اللي هتبقي جنبي في الكوشه متزعلنيش بالله عليكي في يوم فرحي
حسناء يا نور ده فستان شبكه
نور يا حسناء احنا هنبقي الحريم لوحدنا
انصاعت حسناء امام الحاح نور و ارتدت الفستان الذي حولها لأحدي حوريات العين
حاولت اقناعها بوضع بعض الزينه القليله و لكنها رفضت تماما
سمعوا صوت السيارت بالخارج بعدها دخل محمد و اصطحب نور من يدها بعدما قبل جبهتها
خرجت نور وزوجها ركبوا سيارتهم الخاصه و التي يجلس بها بالأمام اخت محمد
وقفت حسناء بحيرة بل شعرت و قتها بالضياع و الغربه
وقفت تبحث بعينيها عن نرمين فهي منقذها الوحيد و لكنها وقعت عينيها علي حازم وجدته هو الاخر يفتش بعينه بلهفه عن شخص ما علمت مباشرة انها ضالته التي يبحث عنها
اتجهت ناحيته فهي لم تجد نرمين ربما لم تستطع المجئ بسبب بطنها التي علي وشك الانفجار
وقبل ان تصل و جدته يرفع حاجبيه و معالم الارتياح تطفو علي ملامحه و هو يقبل نحوها
قال لها دون ان ينظر نحوها تعالي اركبي معايا
ركبت معه و لحقوا ببقية السيارات
بدأ الحفل كان حفلا جميلا جلست علي احدي الطاولات بجوار نرمين 
قالت لها نرمين عقبالك يا نونه
حسناء بخجل ربنا يخليكي
قامت نرمين تصافح احدي اقاربها
وتركت حسناء وحدها تسبح في عالم احلام ماټ بداخلها اثر صډمه عڼيفه و ارتطام بواقع مرير حتي شعرت ان دموعها علي وشك ان تغلبها و تفضح أمرها أمام الجميع
وقبل انتهاء الحفل بنصف ساعه دخل حازم يسلم علي نور
تفاجأت حسناء به يمسك بمكبر الصوت و بعدها بدأت موسيقي بالارتفاع
بدأ حازم يغني فالبرغم من صوته الغليظ و لكن به نغمه دافئه مميزه اعجبتها حقا
بدأ حازم بالغناء
هو انت لسه بتسالي إنت بالنسبالي ايه 
لا يا حبيبتي اطمني الجواب عندي تلاقيه 
لما تجري جوا دمي لما تبقي كل همي لما اعيش وياك حلمي 
تبقي بالنسبالي ايه 
لما ضلك يبقى ضلي وتبقى اجمل شيء فضلي لما اسهرلك تملي ويا طيفك يبقى ليه 
تبقي بالنسبالي ايه 
لما اتحدى الدنيا عشاك لما اتعذب من احزانك 
لما اوهبلك وانت مكانك كل اللي انت بتتمنيه
لما الاقي الشوق صاحبني والحنين ليك واخدني 
يبقى ايه اللي غصبني غير هوى بلاقيني فيه 
واما قلبي يدق دقه بين حنين وحنان ورقة 
والقى روحي ليك سابقة عالمكان اللي انت فيه 
واما اعيش واحلم بدنيا انت نورها بكل ثانية 
يبقى أي دنيا ثانية مش معاك تسوى ايه
لما ثانية تفوت علي وانت مش قدام عيني 
كل شيء بالدنيا ديه يبقى صعب وقاسې ليه 
مش حقولك يا عيوني مستحيل ابدا تهوني 
انت احلامي وكوني والهوى اللي بعيش عليه 
يا چنوني واشتياقي لما بتغرب بلاقي 
قلبك انت وحده باقي جنب قلبي ېخاف عليه
لما بنسى عمري قبلك واتولد لحظة ما قابلك 
وقلبي يبقى ملك قلبك والغرام مكتوب عليه 
لو اقولك مهما اقولك برضه مش حقدر اقولك 
انت على بعضك وكلك احلى حلم حلمت فيه 
لسه برضه بتساليني دنت قلبي وانت عيني 
وانت روحي ونور سنيني 
عايزة ثاني اقولك ايه ... اقولك ايه
لم تستطع منع نفسها من التركيز معه ليس بأذنيها و عينيها بل بكل جوارحها شعرت بكلمات الاغنيه تتسرب داخل قلبها تمحو ظلمة الخۏف التي تمكنت منه في الايام السابقه تضيء داخلها نور الأمن و الأمل و تحي حبا كاد ېموت حبا يحتضر بعدما اخمدت صوته پعنف و شدة
وعندما وصل حازم للمقطع الاخير وجدته ينزل ..... ويقترب منها ......حتي وصل لها
كاد عقلها يجن و قلبها يتوقف عن العمل و هو يتابع صوته الذي يخرج من قلبه و ليس من حنجرته و يمسك بيدها و يصطحبها عائدا إلي الكوشه تحت تصفيق الجميع و زغاريد مرتفعه و تهليل عال
تفاجئت بأن اليوم يوم سعدها يوم خطبتها التي دعي لها الجميع مسبقا ... عدا العروس...عدا هي
وجدت نرمين تفتح علبه بها خاتم زفافها و ...... سلسلتها االتي باعتها لتفريج ضيقتها ..... ذكري والدها...... التي اوصاها حازم بأن تحتفظ بها مدي الحياه
ألبسها لها حازم و هي تترك دموعها تنساب بصمت علي وجنتيها
لا تعلم أدموع فرح ......... أم دموع خوف .....أم ماذا
همس لها حازم بأذنها مبروك يا حببتي
ثم قبل رأسها و ضمھ صدره ثواني
ابعده ثانيه و ظل يمسح دموعها و اصوات الزغارييد تعلوا بشده حولهم
سلمت عليها سناء و ضمتها بشدة و قالت لها مبروك يا حببتي 
و تبعتها نور ونرمين قال حازم طيب هخرج انا عند الرجاله بقي
أمسكت نرمين يد حسناء و ظلت تمر بين اقاربهم لتصافحهم حسناء التي تلقت كما هائل من الاعجاب و عبارات المدح في تلك الليله
وبعد ان انتهي الحفل خرج الجميع بعدما أتي محمد و اصطحب عروسته
تم نسخ الرابط