رواية حازم الفصول من خمسة وثلاثون لسبعة وثلاثون
المحتويات
تكذب الصور و كل الناس اللي شهدوا بإنهم شافوكي ...فعلشان كده انا كل ما تسأليني اقولك لا مترجعيش و اتمسكي بأسرة حازم خاصة لما لقيتك بدأت تفكري بشكل عملي و تفصلي و تعتمدي علي نفسك
تاني حاجه ليه مش عاوز اعرف حازم دلوقتي ... حازم مفيش منه مشكله حازم لو عرف دلوقتي مش هيتغير فيه حاجه وانا اتأكدت من كده من موقف هروبك كان ھيموت و هيتجنن ...وطبعا عرفت يومها انه عاوز يخطبك وقالي أول ما هيلاقيكي هيخطبك بس لما اتصلت أسئله قالي انك زعلتيه و رافضه تتكلمي معاه و مصممه انك تمشي وانه هيسيبك تفكري شويه .. وهقولك كمان سر ..هو اتصل عليا دلوقتي علشان احاول مع مامتك تاني واتفاهم معاها و نجيبها تكتبوا الكتاب و أول ما الفيلا تخلص هتتجوزا ... وانا قلت أعدي عليكي أباركلك و أوضحلك الصوره علشان تقدري تاخدي قرارك
شوقي اولا حازم قالي معرفكيش ثانيا دي حياتكم الخاصه مينفعش ادخل فيها يعرفك في الوقت اللي هو حابه و بالطريقه اللي عاوزها
حسناء طيب ما حضرتك عرفتني تسريبات اهو وانه عاوز يجيب ماما علشان يكتب الكتاب
حسناء بس انا لازم اعرف حازم قبل ما اتجوز علشان ميبقاش بخدعه
شوقي لا خدعه ولا حاجه يا حسناء انا لو مش متأكد انه هيتقبل كنت عرفتوا قبل ما تتخطبوا خالص لكن انا عاوزك تتجوزا و ربنا يكرمكم بطفل بحيث لما مامته تعرف ميهنش عليها ابن ابنها
شوقي انتي حره يا حسناء انتي دماغك ناشفه بس اكدي عليه ميعرفش مامته و اخواته
زمت حسناء علي شفتيها بقلق و قالت بحيره ربنا يستر
شوقي انا همشي بقي و هتصل عليكي أعرفك برد مامتك و متقلقيش أنا معاكي يا حسناء في كل حاجه بس عاوزك تفكري بعقلانيه كده مش تركبي دماغك
بعد ان غادر شوقي اسرعت حسناء تتصل علي حازم فتحت رقمه و ظلت تنظر اليه قبل ان تضغط علي زر اتصال و تفكر
ماذا ستقول له وكيف تحصل علي رضاه بعد ان اغضبته وهل يجب عليها ان تخبره بموضوع ابيه ام تؤجلها لوقت أخر
وبعد تفكير دام كثيرا قامت وصلت ركعتي قضاء حاجه ثم عادت تتصل عليه
ظلت تنتظر رده عليها ولكن لم يحدث اعادت الاتصال ثانية و ثالثا وبعد ان بدأ القلق يتملك قلبها بعثت له برساله حازم طمني ... مش بترد ليه قلقتني
وما ان قرأتها حتي أغمضت عينيها في ألم بالغ وقالت أنا اسفه عارفه اني جرحتك جامد يكفي لما قولتلي بحبك رديت عليك وانا بكرهك
أعادت الاتصال عليه فلم يرد برمت شفتيها بتفكر وقالت وهي تحرك احدي حاجبيها بمكر انا عارفه اخليك ترد و تيجيلي كمان ازاي
ثم بعثت له برساله أنا هاخد تاكسي و هاجيلك حالا
ضغطت علي ارسال و هي تبتسم بخبث و تقول اراهن انك هتتصل حالا و هتقولي خليكي متخرجيش و جايلك
وفي الحال استقبلت اتصال منه قفزت بفرحه وقالت yes
ردت سريعا و قبل ان تتحدث سمعت صوته وهو يقول بلهجه جافه متخرجيش انا جايلك في الطريق
حسناء ماشيه
وبعد أن أغلقت قامت تفكر كيف تستقبله استقبالا يعبر عن مدي أسفها
جالت بعقلها فكره اخضرت دفتر من المكتبه و ظلت تنزع أوراقه و تكتب عليها أنا أسفه و علي اخري
متابعة القراءة