رواية حازم الفصول من خمسة وثلاثون لسبعة وثلاثون

موقع أيام نيوز

فرد اضافي تحمله سناء
سمعوا صوت أذان الفجر قام ابراهيم وحازم و ذهبوا للمسجد و بعد ان أدوا صلاتهم و اثناء عودتهم للمشفي التي بها نرمين تلقي حازم اتصالا من شوقي
قال و هو يخرج الهاتف ربنا يستر شكل مامة حسناء ماټت
نظر للهاتف فوجد شوقي فزاد ظنه رد بقلق السلام عليكم
أتاه صوت شوقي بنبره حزينه وعليكم السلام البقاء لله يا حازم
صمت حازم برهه وصوت والدة حسناء يدوي داخل رأسه بأخر كلمة نطقتها امانه في رقبتك هستلمها منك يوم القيامة حافظ علي الامانه ثم رد البقاء لله
شوقي حاول تعرف حسناء براحة كده علشان متنهرش 
حازم حاضر
شوقي وانا جبت رقم عمها واتصلت عليه بس بناته اللي ردوا و قاله انه ماټ من 7 سنين بس سايب ورث بأسم حسناء
حازم و هو يتنهد ماشي يا استاذ شوقي الدفنه هتبقي فين
...........................
اتجه حازم مع ابراهيم للمشفي وملامحه تكاد تنطق بالحزن وعيونه بها دموع حبيسه يحاول تمالكها
ما ان رأته سناء حتي شعرت بما يحزنه فقالت بقلق مالك يا حازم
قال مامة حسناء ماټت
نرمين يا حببتي يا حسناء
سناء لا حو ل ولا قوة الا بالله طيب روح يا ابني هاتها معانا علشان مش هقدر اسيب اختك و هي لسه والده زمانها هتنهار
حازم طيب نروح بس الفيلا و هروحلها 
ابراهيم و هو يقبل من خارج الغرفه خلصت يا جماعه الاوراق و دفعت الحساب ها نروح ولا تستنوا شويه
سناء لا يلا نروح علشان حازم يروح يجيب حسناء معانا
.....................................
كانت حسناء تجلس علي سجادتها بعد ان صلت الفجر كان القلق يأكل قلبها بشدة تشعر ان فرصتها في رؤية والدتها انعدمت واثناء جلوسها شعرت بسيارة حازم بالخارج
قامت من مكانها بسرعه وقالت يارب استر و متكنش ماما ماټت
هرولت للأسفل تفتح له البوابه وبعد ان قرع الجرس فتحت الباب 
نظرت له وما ان رأت ملامحه حتي علمت الخبر الذي يحمله لها قالت بحروف مبعثره خائفه ماما ماټت يا حازم
لم يرد حازم و لكنه اقترب منها بعيني دامعتين و لكن قبل ان يصل لها كان ملقيه أمامه علي الأرض
فزع حازم و انحني سريعا بقلق حملها بين ذراعيه وهو يناديها پبكاء و صعد مهرولا للأعلي بعد ان اغلق البوابه 
وضعها برفق علي الفراش و لسانه لم يفتر عن منادتها وشهقات الخۏف تملأ الغرفة حوله
جري نحو المطبخ يجلب بعض الماء و هو ينادي پبكاء حسناء حببتي حسناء اوعي تروحي مني ارجوكي يا حسناء خليكي معايا يارب استر
لم تفيق حسناء من المياه فأسرع و جلب قنية عطر و نثره حولها انفها بدأت تستفيق
ظل يربت علي وجهها و يناديها برجاء و خوف جاء بخاطره ان يأتي لها ببعض المياه المحلاه بالسكر فأسرع للمطبخ ثانية 
ظل يبحث مثل المچنون عن السكر أعد لها كوبا من المياه المحلاه و جري نحوها سريعا
وضعه علي المنضدة التي بجوار السرير و جلس بجوارها سحب جسدها الذي يشبه قطعه من القماش
أسند رأسها علي ذراعه و قال لها بحنان والخۏف يملأ نبرته حسناء اشربي حببتي
لم ترد حسناء سوي بموع صامته و عينين غائبتين
اعاد حازم كلامه و لكن خرج صوته تلك المره مخټنق بالدموع حسناء ارجوكي و غلاوتي عندك اشربي حسناء ارجوكي اشربي
اغمضت حسناء عينيها پقهر و ازداد اهتزاز جسدها بين يديه ترك حزم الكوب بجواره ثم طوقها بذراعه الاخري اعتصرها بين ذراعيه و صدره بشده و بدأ يشاركها بكائها و هو يقول حببتي انا معاكي انا جوزك و امك و ابوكي انا هكفيكي عن العالم  
ظلت مستكينه في أدفئ مكان بالعالم مصدر الحنان و العطف والحب و الأمان حتي امتصت صډمتها
تفلتت من بين ذراعيه بعد مده كبيرة و هو مازال يحتضنها بعينيه الحانيتين و قالت پبكاء عاوز احضر الدفنه
حازم ماشي الدفنه لسه عليها ساعه ونصف
قامت و هي تقول طيب يلا بينا  
ولكنها عندما همت بالوقوف جلست ثانية و وضعت يدها علي رأسها
أسرع حازم يساندها واسندها علي الوسادة ثم قال خليكي قاعده فين الاسدال
أشارت له علي مكانه داخل خزانة الملابس ففتحها و احضر الاسدال و النقاب
ساعدها في ارتدائه ثم ساندها و خرج من المنزل و هي تواصل بكائها
انطلقا بالسياره و اتجهوا للمقاپر ظلت حسناء بالسياره تبكي و نزل حازم أدي صلاة الجنازه علي والدتها و لكنه كان حريص ألا يراه والده
وبعد ان انتهي الډفن عاد لزوجته التي كادت ټموت من كثرة البكاء
ظل يربت علي ظهرها و يقول لها حببتي ادعيلها
وظلوا بجوار المقاپر يدعون لها بالرحمة بعض الوقت
ثم عادوا ادراجهم نحو فيلا حازم كانت حسناء توصل بكاءها دون توقف حتي وصلوا اعترضت في بادئ الأمر و لكن استسلمت امام اصراره خوفا عليها
نزل حازم و أسندها للداخل قابلتهم سناء و نور التي أتت لتواسيها جلست معهم قليلا و بعد قليل قالت سناء تعالي لنرمين جوه معلش احسن ولدت امبارح
قامت حسناء برفقتهم و دخلت لنرمين نرمين معلش يا
تم نسخ الرابط