رواية حازم الفصول من خمسة وثلاثون لسبعة وثلاثون

موقع أيام نيوز

حسناء البقاء لله 
حسناء پبكاء البقاء لله مبروك الولاده
نرمين الله يخليكي
جلست حسناء و هم يلتفون حولها
قامت سناء لتجهز الطعام و لكن حازم اخبرها انه سيأتي بطعام من احد المطاعم
حضر الطعام بعد قليل وضعته سناء بمساعدة نور علي الطاوله ثم دعوا حسناء و لكنها رفضت وقالت مش جعانه
حازم لا يا حسناء انتي مكلتيش حاجه من الصبح 
حسناء والله مش جعانه بس عاوزة انام
حازم طيب كلي ولو حاجه بسيطة
حسناء انام شويه و هبقي اقوم أكل
حازم طيب تعالي نامي في اوضتي و انا هنام في الوضه اللي تحت
لم تعترض حسناء و تبعته للأعلي دخلت قلعة حبيبها المليئه بكل شئ يخصه يبث عبقه و تشعرها بوجوده يلفها من كل ناحيه عله يخفف شئ من ألمها و حزنها
...........................
دخلت حسناء واستلقت علي الفراش رغم ان موقف ۏفاة والدتها كان يملأ رأسها ولكنها لم تستطع ان تمنع نفسها من استمتاعها لوجودها في ذلك المكان
استشقت هواء الغرفه بعمق وهي تغمض عينيها و قالت باطمئنان الحمد لله يا حازم انك معايا ربنا ما يحرمني منك
ثم وضعت كفها تتحس الفراش و ټدفن نفسها داخله لتزيد احساسها بالأمان
......................................
مرت خمسة ايام وحسناء قائمة مع اسرة حازم تلفها سناء بالرعايه و الحنان طوال الوقت ونور تاتي يوميا بعض الوقت للجلوس معها نرمين تلازمها طوال الوقت يتبادلون اطراف الحديث كي تحاول تغير مزاجها
كان حازم يأتي خصيصا من شركته ليتناول معهم وجباتهم كي يتأكد من حسناء تناولت طعامهم و يجلس معها بعض الوقت يعود باكرا من عمله يصطحبها معه بالسياره ليخفف عنها
وفي ذلك اليوم و اثناء تجولهم بالسياره توقفا عند كورنيش النيل و وقفا يستشقون هوائه البارد
قال حازم لحسناء حسناء معلش انا عارف انك لسه زعلانه بس عاوزين نتجوز
التفتت له بتعجب فأكمل يا حسناء لو ماما و اخواتي عرفوا هتبقي مشكله كبيرة و مش هتعدي علي خير لازم نتجوز في أسرع وقت علشان فكرة الطلاق هتبقي صعبه غير ان كفايه قاعده لوحدك في البيت وعلشان نبقي مع بعض يا حسناء
نظرت حسناء امامها و دموعها بدأت تتجمع داخل عينيها ربت حازم علي كتفها وقال معلش يا حببتي أمر الله ونفذ مينفعش نعترض وبعدين مامتك هتفرح في قپرها لما تعرف انك اتجوزتي و بقيتي في بيت جوزك
أومأت حسناء بصمت استسلام لكلامه فأكمل انا استغليت انك مش في البيت و جبت العمال يخلصوا الفيلا و تقريبا انتهوا منها لسه حاجات بسيطه مش هتاخد اسبوع نحدد معاد الفرح كمان عشر أيام 
قالت حسناء بس مش هعمل فرح
حازم بحزن اللي تحبيه يا حسناء بس انا نفسي تفرحي و تتعايشي الواقع تاخدي حقك في الفرح في الدنيا الحزن في القلب يا حسناء
صمت بإنتظار ردها و لكنها لم تفعل فقال لها عامة فكري كده و اعطيني رأيك في الوقت اللي تحبي فيه
.......................................
كان حازم يجلس بالشركة ينظر من وقت لأخر للشاشة هاتفه يتمني ان يستقبل اتصالا من حسناء تخبره بموافقته علي تحديد موعد زفافهما
ارتفع صوت هاتفه التقطه بلهفه ولكن وجد المتصل شوقي
حازم السلام عليكم
شوقي وعليكم السلام ازيك يا حازم و ازي حسناء
حازم الحمد لله بخير
شوقي بنات عمها اتصلوا عليا و حكيتلهم علي بعض حياه حسناء وقالولي انهم هينزلوا يقعدوا معاها و لازم تخرج من فيلتهم يوم فرحها 
حازم ياريت والله يبقي افضل علشان شكل حسناء قدام العيله ومحدش يسأل ليه و مش ليه او هي تسمع كلمة من حد و تضايق
شوقي انا قلت كده برضه كنت هكلم حد من اخوالها لكن انت شايف موقفهم سلبي جدا جدا
حازم ربنا يغنيها عنهم انا هتصل عليها اعرفها
شوقي انتوا هتعملواالفرح امتي
حازم لسه بنفكر كده 
شوقي تمام 
....................................
كانت حسناء تجلس مقابل نرمين وتحمل مولودها الصغير بين كفيها تهدهده بإبتسامه سمعت صوت هاتفها فقامت تعطي الطفل لنرمين و هي تقول دي رنه حازم هروح ارد عليه
ثم خرجت من غرفه نرمين و اتجهت إلي غرفة حازم و التي تقطن بها مؤقتا
كانت تسير بعقل متخبط داخل رأسها من شدة الحيرة بالتأكيد هو يتصل ليسأل عن ردها
ولكن حزنها علي والدتها لم يبرد بعد وفي الوقت ذاته تري كلام حازم صحيحا
ردت و هي تبرم شفتيها بحيرة بالغه السلام عليكم
الفصل 37
حازم وعليكم السلام ازيك يا حسناء اخبارك ايه
حسناء الحمد لله تمام
حازم بتوجس ها خدتي قرار
حسناء بتردد اممم خلينا بالليل 
حازم بدفء حسناء انا شابف ان كفايه بعد عن بعض بقي كل شئ جاهز نستني ليه 
حسناء انا مش معترضه علي النقطه دي بس مش قادره يكون ماما لسة مېته من اسبوع و اعمل فرح
حازم يا حسناء والله مامتك هتفرح لما تعرف انك فرحتي و بعدين دي ذكري طول العمر ومش هتتكرر تاني بس في الأول والاخر دي رأيك مش هقدر اضغط عليكي
حسناء طيب سبني افكر فيها
حازم طيب انتي تعرفي ولاد عمك
حسناء انا مليش ولاد عم انا اعمامي مخلفوش غير
تم نسخ الرابط