رواية حازم الفصول من خمسة وثلاثون لسبعة وثلاثون
المحتويات
بنات
حازم ايا كان تعرفيهم
حسناء اه بس مشفتهمش من حوالي 15 سنه
حازم عرفاهم يعني
حسناء ايوا بنات عمو مصطفي انجي و تسنيم و بنات عمو هاني هاجر و هدي و هدير
حازم طيب الاستاذ شوقي كانت مامتك قالتله علي رقم حد فيهم و اتصل عليهم في تركيا بس عمك ماټ من 7 سنين و بناته لما عرفوا اتتصلوا عليه تاني و جمعوا بعض و جاينلك
حازم ربنا يغنيكي عن الجميع
حسناء بفرحة الاطفال و هايجوا امتي يا حازم
حازم مش عارف الاستاذ شوقي هيبقي يتصل عليا
حسناء طيب بعد اذنك ممكن اتصل عليه اسأله
حازم و هو يبتسم علي روح الطفوله المحپوسة داخلها و تظهرها بعض المواقف اتصلي يا نونه
شوقي السلام عليكم
حسناء وعليكم السلام
شوقي ازيك يا حسناء واخبارك ايه
حسناء الحمد لله بخير صحيح يا استاذ شوقي بنات عمي اتصلوا
شوقي اه اللي في تركيا تواصلوا مع اللي في قطر و السعوديه و اتفقوا هينزلوا بكره و النهارده و هيتجمعوا و يجولك علشان يحضروا فرحك و كمان تخرجي من بيتهم منعا لأن حد يقول كلمة مش تعجبك
شوقي اهم حاجه يا حسناء تعجلوا يا بنتي بالجواز وربنا يستر
حسناء حاضر
شوقي طيب يلا هسيبك و لو في جديد هكلمك
....................
مرت ساعات اليوم المتبقيه وحسناء تزداد تلهفا علي رؤية اهلها و بنات أعمامها
ظلت واقفه بشرفة المنزل بإنتظارهم ووجدت سيارة حازم آتيه ثم توقفت امام الفيلا و تتبعها خمس سيارات فخمة تقف أمام الفيلا و جميعهم ملصق عليهم كلمة جمرك
علمت حسناء في الحال انهم بنات عمها نزلت مهرولة تجاههم وقفت عند باب الفيلا تحدق نحوهم عددهم ليس خمس فقط فكل منهن تصطحب اطفالها معها بالاضافه لأزواجهم الذين جلسوا مع حازم بالحديقه عندما وجدها لا ترتدي نقابها
ولكن كلهم تعرفوا عليها بسبب شكلها المميز
قالت احداهم عيون زرقا تبقي حسناء
فردت اخري وهل يخفي القمر
في الحال ترقرقت دموع حسناء و هي محتفظة بإبتسامتها و شوقها لهم يبرز في تقاسيم وجهها
اقبلت سناء و نرمين يصافحونهم و يستقبلونهم بحفاوة
ثم اصطحبوهم لريسيبشن الفيلا و بعدها دخل حازم برفقة الرجال لغرفة الصالون
وبعدما تناولوا غدائهم و حقهم في الضيافه قالت هدي و هي الاكبرهم سنا
بصي يا حسناء احنا رحنا فتحنا بيت جدو الله يرحمه كان عمو مصطفي بناه من تاني قبل ما ېموت و الخدمات دلوقتي بينضفوه و يظبطوه و هانخدك تقعدي معانا لحد يوم فرحك
حسناء طبعا انا موافقه مليون في الميه و معنديش اعتراض بس هستأذنكم اخد رأي جوزي
هدي طبعا يا حببتي اكيد لازم تاخدي رأيه
قامت حسناء و طرقت باب غرفه الصالون و تنحت جانبا خرج حازم بعد ثواني
حسناء حازم هم بيعرضوا عليا اني اروح اقعد معاهم في بيت جدو و طبعا عارفه انك موافق بس قلتلهم استأذنك الأول
فوجئت حسناء بتغير وجه حازم دلاله علي الرفض وقال لها طيب تعالي اتكلم معاهم
اتجه حازم نحوهم بإستحياء و قال و هو ينظر أرضا السام عليكم نورتونا يا جماعه
هدي و الجميع ده احنا اللي لينا الشرف يااستاذ حازم اننا ندخل بيت حضرتك
حازم وهو محتفظ بنظره أرضا ربنا يخليكي
هدي احنا كنا بنستأذن ناخد حسناء الايام دي معانا في بيت جدنا
حازم بتوتر طيب يعني عاوز بس افهم هتقعدوا ازاي يعني الرجاله و ..
فهمت هدي مباشرة ان تردده بسبب غيرته علي حسناء من ازواجهم فقالت وهي تبتسم لا متقلقش احنا الرجاله هنطفشهم علي بيوت أهاليهم و هنقعد احنا البنات مع بعض لوحدنا
مرر حازم يده علي لحيته القصيره و اومأ برأسه ثم قال خلاص معنديش مانع
هدي يعني هناخدها النهارده
اختطف نظره متفاجأه متلهفه علي حسناء و كأنه يخشي ضياعها و قال طيب قولولي العنوان و أنا هوصلها اخر النهار
هدي ماشي يااستاذ حازم
....................
وبعد ان انصرف الضيوف قال حازم لحسناء و التي تبدلت حالتها النفسية كثيرا بسبب تلك المقابله مع اهلها حسناء تعالي نتمشي شويه بالعربية قبل ما اوديكي هناك
قالت طيب استني اسلم علي نرمين و ماما
ودعتهم و تبعته للسياره وبعدما انطلقوا لاحظت صمته و شروده وملامح وجه واجمه حزينه و عينه بهما لمحة حزن
نظرت امامها بأسي هي الاخري فالبرغم من فرحتها بالبقاء مع اهلها فتره ولكنها تشعر بشئ ينتزع مش قلبها بسبب فراقها له عدة أيام
سمعت
متابعة القراءة