رواية حازم الفصول من خمسة وثلاثون لسبعة وثلاثون
المحتويات
منها حازم وقال بحنان حسناء بلاش علشان لو جوز مامتك جه ولا حاجه واوعدك هجيبك هنا من بدري
انحنت شفتي حسناء للأسف بحزن و قالت ماشي
ثم انحنت تحتضن و الدتها بقوه و تقبلها و هي تبكي
و حازم يقف بجوارها حركت والدة حسناء يدها و قبضت علي كف حازم بوهن و قالت بحروف متقطعه امانه في رقبتك هستلمها منك يوم القيامة حافظ علي الامانه
قبض علي كف حسناء و اصطحبها للخارج و هي تواصل بكائها الذي بدأ من صباح اليوم
اتجه نحو منزلها كانت الحديث القائم بينهم عبارة عن دموع حسناء و تهدأه حازم لها حتي وصلوا
دخل معها نحو منزلها و قبل ان تدخل قال لها تعالي نقعد شويه
اتجهت معه نحو الكرسيان وبعد ان جلسا بدقيقه قال حازم انت عرفتي ان جوز امك هو والدي يوم ما مشيتي من الشركة صح
حازم طيب ليه مصارحتنيش يومها
حسناء كنت خاېفه من ردة فعلك
حازم بحزن للدرجه دي يا حسناء مش واثقه بتمسكي بيكي
حسناء وانا كنت اعرف منين
هز حازم رأسه و هو يتذكر عنفه معها قبل تلك الحاډثه ثم قال طيب ليه معترفتيش بعدين
حسناء الاستاذ شوقي حذرني علشان كده كنت مصممه امشي بعدها لأن اعتبرت دي خېانه اني اعيش معاك مين غير ما اقولك و لما خطبتني صممت اقولك و كنت هقولك بس الموقف سبقني و اكتشفت لوحدك بس والله يا حازم انا مليش ذنب في حاجه...
تنفست حسناء الصعداء بارتياح فقال لها حازم و هو ينهض طيب يلا يا حببتي علشان الحق اعدي علي الشركة و اشوف الدنيا ماشيه ازاي و اظبط العمل علشان هاجيلك من بدري بكره و نروح لمامتك
اتجها نحو البوابه قبل ان تدخل قال لها مش عازة حاجه يا حسناء اجيبهالك
ردت لا شكرا
حازم طيب اقفلي علي نفسك كويس
حسناء حاضر و وخلي بلك من نفسك
ابتسم لها بحب وقال حاضر هخلي بالي من نفسي علشان افضل معاكي و احافظ عليكي و اخد بالي منك
ابتسمت بخجل و هي تنظر أرضا فقال طيب يلا نامي كويس و بطلي عياط
.......................
كانت نرمين تجلس ممده في فيلا والدتها و فجأه اااه
فزعت سناء و قامت نحوها و هي تقول مالك
ضحكت نرمين وقالت مفيش ۏجع وراح لحاله
سناء بتوجس بت يا نرمين ده شكله طلق اتصلي علي اراهيم يجي ياخدك للدكتوره حالا بدل ما تقومينا في نصف الليل
سناء اهدي ايه و انتي بالك رايق كده اتصلي علي جوزك
نرمين اااااااه
سناء هتصل انا شكلك هتفضلي ساكته لحد ماتخلينا نجري ورا بعض
ثم قامت اتصلت علي ابراهيم ايوا يا ابراهيم تعالي حالا مراتك هتولد
اطلقت نرمين ضحكه عاليه و قالت ياماما هتخليه يجري
ابراهيم تولد انا جاي حالا
أغلقت سناء وقالت جاي في الطريق
نرمين ااااه شكلها فعلا ولاده ولا ايه
أتي ابراهيم و قد كان الألم بدأ يشتد علي نرمين فاصطحبوها للطبيبه و بعد ان فحصتها قالت لهم قدامها ساعتين كده و تولد
..........................
أنهي حازم ما لديه من اعمال بالشركه و عاد للفيلا في منتصف الليل دخل يبحث عن والدته فلم يجدها فأسرع بالاتصال عليها بقلق فردت عليه برفقه صړاخ نرمين بجوارها ايوا يا حازم
حازم خير يا ماما انتي فين و ايه الصويت اللي جنبك ده
سناء بقلق نرمين بتولد و احنا معاها عند الدكتوره
حازم بتولد انتوا فين
عندالدكتوره في مستشفي .....
حازم طيب اقفلي و انا جايلكم في الطريق
ثم عاد ثانيه لسيارته و اتجه للمشفي التي بها اخته صعد اليهم و بعد ان سلم عليهم و جلس بجوارهم كانت الحيره و القلق و الخۏف تملأ وجهه بشده
جلس بينهم صامتا شاردا بملامح باهته لا حياة بها سألته سناء مالك يا حازم
فاق من شروده قائلا لا أبدا مفيش
سناء مامة حسناء عامله ايه
هز رأسه و قال يارب الصبح بس يطلع عليها
سناء بأسي ياعيني عليكي يا حسناء وكتبت الكتاب
حازم اه الحمد لله
نرمين اااااااااااااااااااااااااه
قفز حازم بفزع فضحكت سناء و قالت له اقعد اقعد انت اټفزعت ليه
حازم طيب يلا ولدوها
الطبيبة و هي تضحك هو بمزاجنا لسه نصف ساعه
حازم وانتوا هتسبوها تصرخ كده
سناء و هي تضحك ربنا يسهلها يا ابني
حازم الحمد لله اني راجل
ضحك جميع الجالسين عليه فقال ربنا يكون في عون الستات
وبعد مرور ما يقرب من النصف ساعه اصطحبت الطبيبه والممرضات السرير الذي تستلقي عليه نرمين ليكرمها الله بطفل ذكر
وبعد ان افاقت نرمين التف حلوها الجميع و البشر و السعادة يملأ صدورهم زاد عددهم
متابعة القراءة