رواية رومانسية رائعة الفصول الثامن وعشرون والتاسع وعشرون
المحتويات
مش هتروح معايا بعد الجواز....
نظر عمرو لهند بضيق...
تروح معاك وتسيب اخوها.....هتسيب اخوكي ياهند....
بلعت هند ضحكتها وهي تقول بهدوء...
لا طبعا مقدرش....بس انت عارف ان اي واحده بتجوز بتروح بيت جوزها.....نظرت باتجاه حاتم
بهيام....
وطبعا حاتم هيكون جوزي.....ان شاء الله.....
رفع حاجبه عمرو اليها وهو يقول بضجر....
اتجهت هند بعينيها لاخيها بدهشة...
يعني اي مفيش خروج.....هو انا قولت حاجه غلط ياوعد...نظرت الى وعد التي رفعت كتفيها وانزلتهم بحيرة من أمر زوجها وفظاظة أسلوبه امامهم....
رد عمرو متحججا.....
وبتسالي كمان....انتي ازاي تلبسي وتنوي تخرجي من غير ما تستأذني مني....
ولله العظيم استأذنت امبارح بليل منك...وحاتم كمان استأذن منك في اول الحفلة.....
نظر عمرو لهم لبرهة قبل ان يقول بقنوط...
مش فاكر بصراحة....
مسكت وعد ذراعه وهي تقول بترجي...
لا افتكر..... حاول تفتكر ياحبيبي.....
رد عمرو بضجر....
مش فاكر ولا اقولك....مش عايز افتكر أصلا....
مالت وعد على اذنه وهي تقول بجزع....
سيبهم يخرجو ومتنكدش عليهم....
همس هو من تحت اسنانه....
مش هسبها تخرج معاه انا.....ردت وعد بسرعة بنفس الهمس...
هو مش حد غريب دا خطبها....بلاش تبقى اناني وسبها تنبسط.....حرام عليك بص كده عليهم...كسرت بخاطرها وبخاطره....
رفع عينيه عليهم فوجد وجههم انقلبت مية وثمانين درجة عن السابق.....تنحنح لجذب الانتباه بعد ان ابتعدت عنه وعد قليلا......
انت وقف مكانك كدا ليه..... متاخد خطبتك وامشو قبل ما غير رايي وقعدكم انتوا الإتنين.....
رفعت هند عينيها عليه وبرزت البسمة وهي تقول....
بحبك ياعمرو.... بحبك ياحسن اخ في الدنيا....ربت
على ظهرها وهو يقول بحنان....
خدي بالك من نفسك.....وانبسط انتي.... و وكيل النيابة....نظر لحاتم بغيرة وامتعاض.....
أخيرا سابك.....انا كنت حاسس ان هيرمي الخاتم في وشي كمان ثانية....
كتمت هند ضحكتها وهي تقول...
وطي صوتك لحسان يعملها حقيقي....
ربنا يقدرني ويصبرني عليكي وعلى ابو نسب....
بجد مش طبيعي...في حد بيتعامل كده مع الناس...
انا....اشار على نفسه بدهشة...
ايوا انت ..... بجد الله يكون في عون هند وخطبها بجد منك ....اتجهت للمطبخ بضيق...
لحق بها وهو يقول بحزم.....
اقفلي على الحوار ده مش مشيتي اللي في دماغك انتي وهي.....
حاولت اغاظته وهي تقول ببرود....
فعلا قدرت امشي اللي في دماغي المرادي...فتحت المبرد واخرجت علبة ايس كريم....وجدته يقبض على ذراعها بقوة...
متفرحيش اوي كده....انا مشيت كلامك بمزاجي...
....
ياروحي.....ياريت تفضل كده دايما مزاجك هو مزاجي ياااه الحياة هتبقى بمبمي.....تركته واتجهت
للطاولة.......
لوى شفتيه وقال بسخرية...
بمبمي...هحاول ياست سعاد حسني....
حرك عينيه في المطبخ وهو يقول...
هي فين روحية....ومرات عمي فين...
روحية طلعت تنضف الاوض فوق....وماما اكيد في لسه نايمه.......
يتأملها وهي تلتهم بشراسة
ما بعلبة الايس كريم....
انتي بتعملي إيه....
زي مانت شايف.... باكل ايس كريم بالمانجا.....
على الصبح كده....
وضعت الملعقة بفمها وهي تقول ببرود....
نفسي راحتله...شكل هو دا الوحم اللي ماما بتقول عليه......يلا اديني بعمل فيك جميل عشان ابنك ميطلعش في راسه مانجايه.....
ولا يطلع مش فرقه....سحب العلبه نحوه بفظاظة
توسعت عينيها بشراسة وهي تنظر له بتحذير....
رجع العلبة مكانها ياعمرو احسلك.....
مالى عليها وهو يقول بمداعبة لاثارة غيظها....
ولو مرجعتهاش هتعملي اي ياقطة....
هخربشك.... هات العلبة....
لا......
صاحت بضيق....
عمرو......
هز راسه بمراوغة باردة لها.... تركت المعلقة على الطاولة وعقدت ساعديها امام صدرها واشاحت بوجهها بعيدا عنه...
سحب المعلقة ووضعها بقلب العلبة وبدأ يلتهم الايس كريم امامها بمشاكسة....تاملته وعد بمقت فما كان منه الا ان ضيق حاجبيه وهو يقول بلطف مصطنع...
تحبي تدوقي....
نظرت له بانزعاج.... ولم ترد بل ادارت وجهها عنه... تصنع هو التلذذ وهو يضع ثاني معلقة بفمه...
ممم.... لا حلوه أوي ياوعد.... لازم تجربيها....
صاحت بانزعاج اكبر....
انت غلس....... غلس ياعمرو.... نهضت لترحل لكنه جذبها بقوة وهو يقهقه عاليا
على تزمرها الطفولي بل وفخور بنفسه انه كان سبب هذا التزمر...... ابن آدم في العشق لا يفرق بين العناد والحب في الإثنين يروقان له بشدة !!.....
خلاص متزعليش...... خلاص بقه يامجنونه اعقلي وبطلي فرك..... خدي العلبة اهيه.... مد يده نحوها بالعلبة توقفت عن الحركة وهي تمد يدها لتجذبها
منه لكنه ابعد يده بأخر لحظه.... ضړبته في بطنه
فجأه فتأوه وهو يتركها لها... اخذتها بانتصار وهي تنهض من عليه....
يامفتريه كل دي ضړبة....
ردت بتشفي.....
احسن تستاهل.... متهزرش معايا في الاكل بذات
متابعة القراءة