رواية رومانسية رائعة الفصول الثامن وعشرون والتاسع وعشرون
المحتويات
ولم تستوعب أبدا ان تكون المفاجأة في هذا المكان الرائع
اقل كلمة تقال عليه انه رائع....
سارت على متن هذا اليخت لتأمل كل شبر به باعجاب أكبر....به مقصورة انيقة ذات مساحة
موزعة بذكاء حيث يحتوي الطابق السفلي على ثلاثة أجنحة فسيحة بما في ذلك كابينة رئيسية تتمتع بسرير كبير وحمام داخلي خاص... بالإضافة إلى مطبخ مجهز بشكل جيد...وأيضا يتمتع بجاكوزي على سطحه في الهواء الطلق وهناك في احد الأركان
للمشروبات....كل شيء به راقي وعصري ومفعم بالجمال......
عقد عمرو ساعديه وهو يقف على سطح هذا اليخت
عالي الطراز.....متأمل سعادتها واعجابها بكل شبر بهذا المكان.....
اي رأيك عجبك.....
صاحت بعفوية وهي تقترب منه....
عجبني....دا تحفه......بجد جنان يابخت صاحبه....
رد عليها بعبث....
نظرت له ببراءة....
هو متجوز.....ازاي مراته توافق انه يتاجر.... في حد يسيب المكان ده.... لا وياجره كمان.... اولته ظهرها وهي تنظر للبحر من حولها.....
يسلام لو نعيش في مكان زي ده... ونبعد عن كل الناس.......
..
زي ماتحبي خلينا هنا دايما....
على فكرة انا بتكلم بجد....انا بحب البحر اوي......تصور تصحى من النوم عليه وتنام وانت سامع صوته وشامم ريحته......بجد دي متعه تانيه....
اي لازمة الحلم ياوعد.....عيشي هنا زي ما تحبي....اليخت بتاعي على فكرة..... اشتريته من اسبوعين تقريبا....
استدارت وعد له پصدمة وهي تسأله باستفهام...
اشتريته يعني دا ملكك..... مش ماجره....
رد بفتور...
لا انا مبأجرش انا بشتري على طول....
صاحت بسعادة لم تقدر على كتمانها وهي تسير براحة أكبر بداخله....
ضحك على عفويتها وسعادتها الغريبة وهو يصحح الكلمة بحب....
بتاعنا احنا الإتنين......
بحبك.... بحبك..... انت عالمي.... انت مبدع... مفيش زيك ياعمرو مفيش زيك.....انت Special بجد Special...مميز....
لو كنت اعرف ان موضوع اليخت ده هيفرحك كده كنت اشتريته من زمان.....
ابتسمت بحرج وهي ترجع شعرها للخلف.... نظر لها عمرو وقال بأستغراب.... سكتي ليه.....
انا شكلي أفورت صح..... بصراحة انا لم بفرح اوي مبعرفش اسيطر على رد فعلي........
مفيش بينا كلام ده... افوري زي مانتي عايزه.... تحبي اافور معاكي عشان متتحرجيش.....
هتأفور إزاي يعني.... سالته بحرج...
قال بقنوط.....
لا.... قوليلي انتي عشان انا معرفش الافورة بتبقى ازاي...
ابسط افوره بنسبالي لو نطيت في البحر دلوقت بهدومك.....
سهله.... تقدم من حافة اليخت السفلية القريبة من
مياة البحر....
شهقت وعد وعي تلحق به محاولة منعه...
بتعمل اي ياعمرو.... متافورش متافورش... انا بهزر على فكرة...
ضيق عينيه وهو بداخله كان لا يود فعلها الآن على الأقل.....
بتهزري بجد..... ولا.... مال قليلا بظهره نحو المياة
امسكت به وهي تقول بسرعة...
بهزر ياعمرو...... انت مصدقت..... اخرجت هاتفها من جيب هذا الثوب الأحمر وهي تقول بابتسامة ناعمة والحماس بعينيها يشع....
يلا بقه صورني..... المكان هنا حلو اوي.... ضحك بسعادة لأجلها... اخذ منها الهاتف والتقط لها عدت صور بثوبها الناعم الجميل...
اشارت إليه ان يتقدم ويقف بجوارها.. وكان ظهرها للبحر مباشرة وقدميها على الحافة السفليه لهذا المكان..... اقترب منها وهو يقول...
عايزه أي.....
احاطت بيدها مرفقة وهي ترد عليه...
هكون عايزه إيه نتصور سلفي سوا... يلا
لا ياعمرو مش هنا..... هنا....
هنا فين انتي بتصوري مع ابن أختك..... انا جوزك على فكره..... واصلا مفيش حد هيشوف الصور دي غيرنا....
ماما وهند هيشوفه الصور على فكرة....
وماله.... معاد الصورة دي.... ......
وعد بقوة وهي تحاول اخذ انفاسها بصعوبة...
.
خدي نفسك براحه ياوعد....على مهلك....
..
كل بسببك ياعمرو عجبك كده الفستان اتبل.... حتى التلفون وقع... زمانه وقع في المياة.... نظرت لسطح المياة من حولها وهي تقول بغباء....
انا هنزل اجيبه....
ضحك عليها وهو يمنعها بقوة....
تعالي هنا يامجنونه تجيب إيه..... ما فداهيه التلفون..... هجبلك غيره....
قالت بجزع...
طب والصور اللي اتصورناها.....
قربها منه في المياة الباردة وهو يقول ببساطة...
مش مشكله نتصور تاني......و وانا برضو...
ضحكت بخجل وهي تقول استغلالي....
جدا....جدا.........
بحبك........بحبك ياوعد.....لم يسنح لها تبادلة الكلمات بل ھجم عليها بشراسة تروقها باللذة جسدا و روحا وقلبا.....
حملها على ذراعه متجه بها لغرفة صاحت وهي ترى هاتفها ملقي أرضا....
التلفون ياعمرو.....استنى اجيبه....
ادخلي غيري بس هدومك ياوعد وانا هجبهولك....
اومات له وهو ينزلها في تلك الغرفة الشاسعة والانيقة.....
غيري هدومك .....
.
اغير هدومي...... بس انا مجبتش حاجه معايا...
انا جبتلك....
سالته بعدم تصديق...
بجد...... جبتلي إيه.....
رد عمرو عليها بوقاحة.....
مايوه......جبتلك كذا واحد عشان تغيري فيهم....
برمت شفتيها وهي تقول بسخط...
مايوه..... ولله كتر
متابعة القراءة